صفحة 1 من 1

نساء بيت حانون

مرسل: 11-28-2006 03:13 AM
بواسطة ابن بيسان
هُنَّ من معدنٍ ولا كالمعادِنْ
شامخاتٍ وَقَفْنَ مثل المآذِنْ

وَتَرى في عُيونِهنَّ التَّحدِّي
والتَّصَدِّي للموتِ والموتُ كامِنْ

مشيةٌ لا ترى تَهاوُنَ فيها
في زمانٍ قد شاعَ فيهِ التَّهاوُنْ

يا لها وَقفَة ً كيومِ حُنَيْنٍ
تُسْكِتُ القلبَ في الضعيفِ الواهِنْ

يا لها جُرأةً وبَأساً وَحَزْماً
في الأساطيرِ لا تُرى أو تُقارَنْ

يا لها من شَجاعةٍ لا تعيها
ثلة ُ السِّلمِ من ذليلٍ وخائِنْ

أنتَ يا يومَ بيْتِ حانونَ يومٌ
في سماءِ الخُلودِ والمَجْدِ قاطِنْ

رضِيَ اللهُ فيهِ عن أمَّهاتٍ
ثائراتٍ حرائرٍ لا تُهادِنْ

أنا لا أستطيعُ وَصْفَ شعوري
وَدُموعي المُسْتعْصِياتِ الدَّفائِنْ

وَأنا قدْ شاهَدْتهُنَّ كَأسْدٍ
سائراتٍ نحوَ العَدوِّ الشائنْ

أينَ أُسْلو وَأينَ فتحٌ مِنِ اسْلو؟
هلْ أبو مازنٍ غدا أمَّ مَازِنْ؟

لا وَرَبِّي فالأمَّهاتُ برأيي
أشجَعُ اليومَ مِنْ رئيسي المُهَادِنْ

أطرُدوهُمْ وَسَفِّروهُمْ لأسْلو
حيثُ باعوا الأوطانَ ثمَّ المواطِنْ

أيُّها الشعبُ قد خَسرتَ كثيراً
لا تُراهنْ .. أسْلو انتهَتْ . لا تراهِنْ

عبدالوهاب القطب - المنفى

مرسل: 11-28-2006 11:33 AM
بواسطة سلاف
يا أخي قد أثرت فيّ الكوامنْ
.............حسبي الله إنّ ( مليارَ ) واهنْ

لا يزيدون عن غثاء قبيحٍ
..............بين سطلٍ ومستريحٍ وماجنْ

إن بيت الداء الذي منه تشكو
............بيت قومٍ جميعهم صار داجنْ

كل قطريةٍ تولّد حتْماً
................كالذي قلت ( أمّهاتٍ لمازن )

كلهم صار أمّ ( زيدٍِ وعمْرٍ )
..........من سفاحٍ إذ أبو الكلّ (فاكن)

بيت حانونَ خضبت بقتال
............وسواها من غير ذلك داكنْ

مرسل: 11-28-2006 07:22 PM
بواسطة مجدي



(أيُّها الشعبُ قد خَسرتَ كثيراً )
منتهى الحزن بين جفنيك ساكنْ

إذ ترجيت في اللئام بقايا
نخوةٍ في رفات كهلٍ طاعنْ

راود اليأس و المواقف حُبلى
بجنينٍ قد انكرته المآذنْ

بيت حانون والزمان تخطى
قامة القزم بين تلك الأماكنْ

إن أوسلو قد ألبستنا ثياباً
ضاق عنها ضمير وغدٍ ضامنْ

ضمن الموت للمروءةِ دهراً
ضمن الذل في وجوه الرهائنْ

ضمن الخزي في العروبةِ صمتاً
و التغني بكلِّ سمسار خائنْ

ضمن الصمت لإنتفاضةِ طفلٍ
حقنوه بمصلِ أوسلو و لكنْ

موقف الطفل لم يزل في ثباتٍ
فدعِ الضامن الغوي وقارنْ

مرسل: 11-30-2006 04:44 AM
بواسطة ابن بيسان
سلاف كتب:يا أخي قد أثرت فيّ الكوامنْ
.............حسبي الله إنّ ( مليارَ ) واهنْ

لا يزيدون عن غثاء قبيحٍ
..............بين سطلٍ ومستريحٍ وماجنْ

إن بيت الداء الذي منه تشكو
............بيت قومٍ جميعهم صار داجنْ

كل قطريةٍ تولّد حتْماً
................كالذي قلت ( أمّهاتٍ لمازن )

كلهم صار أمّ ( زيدٍِ وعمْرٍ )
..........من سفاحٍ إذ أبو الكلّ (فاكن)

بيت حانونَ خضبت بقتال
............وسواها من غير ذلك داكنْ




ها انا يا سلاف في البعد آسنْ
سوف اقضي هنا لبؤسي مُخادنْ

ضيع المجرمون أهلي وأرضي
أرض بيسانَ والجليلَ الفاتِنْ

عودة اللاجئين ؟ كيف يعودون
وحزب اسلو للعدو مُعاونْ

أقنعوهم بغزةٍ وأريحا
ومَمَرٍّ - فيه يسيرون - آمنْ

فإذا غزةٌ غدت كأريحا
لا دخول ولا خروج لساكنْ

يا ابن أمي ان الخلافة حلّي
بسواها مصيرنا كالدواجنْ

مرسل: 11-30-2006 05:16 AM
بواسطة ابن بيسان
مــجــدي كتب:


(أيُّها الشعبُ قد خَسرتَ كثيراً )
منتهى الحزن بين جفنيك ساكنْ

إذ ترجيت في اللئام بقايا
نخوةٍ في رفات كهلٍ طاعنْ

راود اليأس و المواقف حُبلى
بجنينٍ قد انكرته المآذنْ

بيت حانون والزمان تخطى
قامة القزم بين تلك الأماكنْ

إن أوسلو قد ألبستنا ثياباً
ضاق عنها ضمير وغدٍ ضامنْ

ضمن الموت للمروءةِ دهراً
ضمن الذل في وجوه الرهائنْ

ضمن الخزي في العروبةِ صمتاً
و التغني بكلِّ سمسار خائنْ

ضمن الصمت لإنتفاضةِ طفلٍ
حقنوه بمصلِ أوسلو و لكنْ

موقف الطفل لم يزل في ثباتٍ
فدعِ الضامن الغوي وقارنْ



يا أخي قد صدقت في كل حرفٍ
فالوفا والاخلاص في الحسِّ بائنْ

وبعيدا عن السياسة أهلا
بك يا شاعرا بقلبيَ ساكنْ

بك طاب المقام وازدان فنا
وتندّى بالقافياتِ الهواتنْ