هيَ من نظمِ المناسبات ..
بَدَا لي نشرها بعدَ تردّد ..
لكن لتكن من المشاركاتِ الأولى لدفعِ النادي للحركة بعد طولِ سبات ..
.
.
لقلبِهِ العظيم ،، آخرَ يومٍ من رحلةِ العمَل ..
]الشعر مُذ فلَق التاريخ ذو إربِ
دمعُ المراثي و نايُ البهجةِ الطَرِبِ
و ليس لي إربةٌ للشعرِ أطلبها
إلا حروفاً تُغنّى في مقامِ أبي
بضعٌ و خمسون ما كلّت له عضدٌ
و لا يدٌ بالندى شحّت. بلا تعبِ
ما ناءَ كاهله يوماً بمحملنا
و لا وهَى خطوهُ للمجدِ في سببِ
لا اليتمُ ضيّعهُ في مسلكٍ نزقٍ
و لا حنى هامةً للفقرِ و السغبِ
و لا اغترابُ المطايا إذ تقاذفَهُ
موجُ الحكاياتِ بين الهمّ و النصبِ
هو النهاراتِ جنديّ البلادِ فدىً
و كم ترقّى العلا في سلّمِ الرّتبِ
و في الليالي ترى قنديلهُ معهُ
بنورِ علمٍ يحاكي نيّرَ الشّهبِ
طفلٌ و أقراته للّهوِ ما برحوا
و هو الأخ الرجلُ الصنديد خير أبِ
كم باتَ ظلمُ ذوي القربى يوجّعهُ
و يحبسُ الدمعَ صبراً صفح محتسِبِ
و يمّمَ القِبلةَ الأولى سفوحَ "هدا"ـ
و رفقةُ العمرِ قلبٌ حانيَ الهدبِ
مضت بمركبها الأيام رحلتها
حتى خليج الرؤى و جوانيِ الرطبِ
و ظلّ ربّانَها في تؤدةٍ حَزِمٍ
حتى استوت فوق جوديّها القشِبِ *
و ما ترجّلَ إلاً و هو سيّدُها
أبو المهندسِ .. رغمَ الجرحِ و النُّدُبِ
أبو الطبيبةِ كم للحرفِ علّمها
مُذ لثغة الكلمةِ الأولى على الكتبِ
و الشبلُ من أسدٍ ولاّهُ رايته
جنديّ هذا الثرى الأغلى من الذهبِ
و توّجَ السعيَ صرحُ العمرِ شيّدَه
يضمّنا صدرَ دارٍ واسعٍ رَحبِ
أبقاه ربّي لنا ذخراً و مفتخَراً
بمثلِهِ يُنتخى بالأهلِ و النسَبِ[/]
7/1427 هـ
من القلب .. أبي ..
من القلب .. أبي ..
((( سـتـبـقـى رُبـَا الـرشــفِ ..
عـيـنَ الـقـصـيـدِ و رَيَّ ظـمَـاهْ
و بـوّابـةَ الـبـَوحِ ..
بـُوصَـلـَة َالـشـعـرِ إذ مـا تـعـثــّرَ وهـْـنـاً و تـاهْ
و مُـتـّكـَأ الـحـزنِ .. حـارَ عـلى شــفـةٍ بـيـنَ حـرفٍ و آهْ
سـيـبـقـى لـنـا فـصـلَ درسِ الـقـريـضِ ، يـردّ لـذاكـرةِ الـيـأسِ هـمـسَ الـبـحـورِ ..
و عـزفَ الـقـوافـي ..
و رجـعَ صـدَاهْ ! )))
قـنـديـل الـذكـرى ..
صــمـت أمـّي ..
تـرنـيـمـة طـفـل عـراقـيّ ..
ركــنٌ .. لــي ..
جــديـلـة ..
لا زال في مهمهِ الدنيا و معتركٍ
من الحياةِ و همِّ الدّهرِ و النصَبِ
ما في الدواءِ الذي عُلِّمتُ صنعتُهُ
ما نال من جرحهِ المنكوءِ و النُّدُبِ
عسى الإله بخيرِ الحفظِ يشملُهُ
و ليتني حولَهُ كالعينِ و الهدُبِ
أخي سلمتَ جُزيتَ الفضلَ أجمعَهُ
لدعوةٍ منكَ للأغلى عليّ .. أبي
من الحياةِ و همِّ الدّهرِ و النصَبِ
ما في الدواءِ الذي عُلِّمتُ صنعتُهُ
ما نال من جرحهِ المنكوءِ و النُّدُبِ
عسى الإله بخيرِ الحفظِ يشملُهُ
و ليتني حولَهُ كالعينِ و الهدُبِ
أخي سلمتَ جُزيتَ الفضلَ أجمعَهُ
لدعوةٍ منكَ للأغلى عليّ .. أبي
((( سـتـبـقـى رُبـَا الـرشــفِ ..
عـيـنَ الـقـصـيـدِ و رَيَّ ظـمَـاهْ
و بـوّابـةَ الـبـَوحِ ..
بـُوصَـلـَة َالـشـعـرِ إذ مـا تـعـثــّرَ وهـْـنـاً و تـاهْ
و مُـتـّكـَأ الـحـزنِ .. حـارَ عـلى شــفـةٍ بـيـنَ حـرفٍ و آهْ
سـيـبـقـى لـنـا فـصـلَ درسِ الـقـريـضِ ، يـردّ لـذاكـرةِ الـيـأسِ هـمـسَ الـبـحـورِ ..
و عـزفَ الـقـوافـي ..
و رجـعَ صـدَاهْ ! )))
قـنـديـل الـذكـرى ..
صــمـت أمـّي ..
تـرنـيـمـة طـفـل عـراقـيّ ..
ركــنٌ .. لــي ..
جــديـلـة ..
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 113 زائراً