صفحة 1 من 1
سببا
مرسل: 11-24-2006 09:20 PM
بواسطة مجدي
قد كان لي في سماء الحب أغنيةٌ
قد أوجدت من ترابِ حائرٍ ذهبا
فكيف تمضي إلى النسيانِ أمنيتي
و حرف شعرك أهدى مهجتي لهبا
و كلما أعتم الآتي و دار بنا
سيخلق اللهُ من خلف الدجى سببا
مرسل: 11-24-2006 09:46 PM
بواسطة د//نون
نعم هوَ الرشفُ كم قد أسهبَ العَتَبَا
نادى فردّ الصدى دمعاً له انتحَبَا
حتى وفى الحرفُ عَوداً بعدَ غيبتِهِ
من إخوةِ الرشفِ ،، غنّى بوحهم طَرِبا
أخي الكريم مؤسّس الرشف ..
(سببا) ..شجيّةٌ لم تكتمل .. ننتظر إتمامها من دواتِك و الراشفين هنا ..
مرسل: 11-25-2006 09:50 PM
بواسطة مجدي
كم مرةٍ غرَّبَ النسيانُ مؤنستي
فضجّ لحني وأغراه الهوى فأبىَ
فاستودع الغيب ما يلقاه من شجنٍ
وودعَ الأمل المفؤود و الأدبا
و صار في خافقيه ضعف مستترٍ
و في جناحيه صمتٌ يطلب الهربا
كالحوتِ لمَّا أتاه الأمر متخذاً
في مسلكِ اليمِ من أياته عجبا
فعاد يسلك درباً ليس ينكره
ليخلق الله من أشتاته سببا
مرسل: 11-27-2006 02:07 PM
بواسطة سلاف
سبحان من وهب الخفّاق ما وهبا
..............فحوّل التّرْب من عشق له ذهبا
فليس تمضي إلى النسيان أمنيةٌ
.............شعرٌ وقلبٌ لها قد أجّجا لهبا
إن كنت تبصر في الاتي دجىً فلقد
...............يهيئ الله من خلف الدجى سببا
يبدد اليأس قد أزرى بأمتنا
.................ربّاه بالعزّ أدرك والهدى العربا
مجدي ودندون ودكْترْ نون مشرقةً
..............أقمار شعرٍ برشفٍ سامَقَ السحبا
--------------
دودوننا العزيز أبارك لك اللقب الجديد ( دندو ) فالنون الثانية فعلت بها د. نون ما فعله عمرو بواو داوو د.
مرسل: 11-27-2006 05:03 PM
بواسطة د//نون
في ظلمةٍ من عَمىً ما يبرحُ الهدُبَا
و نسألُ اللهَ من خلفِ الدّجى سَبَبَا !
تُحاكُ في شرقِنا الأعفانُ مُضمَرَةً
سودَ النوايَا و نرجوا الريحَ عبْقَ صَبَا !
نسائلُ السّاعدَ الممتدَّ في وهَنٍ
ما رامَ نصراً مُنىً إلا و عنهُ نَبَا
و قوتُ ساعدِهِ وهمُ الفُتاتِ إذا
جادتْ منابرُنَا الأوهامَ و الخُطَبَا
و سوقُ شارعِنا العُربيِّ رائجةٌ
فيها المُنَى في مكاييلِ الوعودِ رِبَا !
هذا و إنّي من النّونِ التي خفيَت
كالذئبِ من يوسفٍ في فِريَةٍ كذِبَا : )
مرسل: 11-27-2006 10:53 PM
بواسطة مجدي
هذا السلاف أتى فلننتشي طربا
من بعد ما عز في مرآه واحتجبا
و الله يشهد إني ما سمعتُ به
إلا فرشتُ له من فرحتي الهُدُبا
****
من ذا نحدث يا أهل الرشاف إذا
سيف المروءة من بعد السباتِ نبا
و الهم يدحض ما نقتات من حُلمٍ
و العمرُ يقتل باقي اليوم إن ذهبا
و الله لو أمةٌ أخرى يحيق بها
بعض الذي مسنا لاستنفرت شُهبا
لكننا أمةٌ نرضى الهوان و ما
نريد إلا ضياع الوقت واللعبا
مرسل: 11-27-2006 11:16 PM
بواسطة د//نون
سليبةٌ أرضُنا قيدَ العِدَا زَمَنَاً
فمَن لعزّتِنا من روحِنا سَلَبَا
هوَ التباعدُ عن دينٍ و شرعتِهِ
حتى استكانَ ضميرُ الحقِّ ما وَثَيَا
فإن نعدْ عادتِ الأمجادُ سابقةً
و إن نظلّ نَدُمْ في ذلِّنا حِقَبَا
مرسل: 11-28-2006 10:44 AM
بواسطة سلاف
دندو رجوتك قلها لا تخف عتبا
......................فالنون نونك لا نصبا ولا كذبا
دكتورةٌ بحروف الغرب قد كتبت
..................من قبل ذلك حرف النون مقتضبا
ما نقطةٌ فيه، والتنقيط ذو أثر
....................إذ يلبس النون من أثوابه قشبا
رأت بدندونَ مثنى الدال يصحبها
............مثنى من النون، نعم النون مصطحبا
الدال والنون من دندون قد أخذا
.......... ما ظلّ ( دونٌ ) فخافت يبعث الغضبا
والدال لا نقطة فيها تزينها
....................لو أنها الذال لم تعبأ بما سُلِبا
"حسبي إذن حرف نون منك آخذه"
.................قالت كذا، وتباهى إسمها طربا
فلتلحقي النون قدساً ليس من ضررٍ
....................فلن تزيدي بما ألحقته الكُرَبا
مزحٌ أخيّةُ، فالدنون ذو كرمٍ
.......................كذاك خلقك جلّ الله إذ وهبا
مجدي ونونُ سألت الله يحفظكم
...............من حاسدٍ لاح أو من غاسقٍ وقبا
يا صاحبيّ أرانا أمّةً وضعت
............للفكر من ذاتها – يا ويحها – الذّنبا
واختصّت الرأس بالتسطيل فانتكست
...................فلا تميز لها وجهاً ولا عقِبا
كأننا من براميل مجوّفةٍ
...........مدهونة السطحِ لكن أودعت عَجبا
كأنّنا أنّنا نانا وأنّ ننا
................إني أعضّ لساناً صار مقتربا
من الخطوط التي حمْرٌ يقال لها
...............من قبل تحريك ميمٍ فليُقَلْ هربا
مرسل: 11-28-2006 12:35 PM
بواسطة د//نون
أخي سلافُ ملكتَ الحرفَ ما كتَبَا
في طوعِ كفّيكَ جلّ اللهُ من وهَبَا
و لي أنا النونُ و الـ( إنُّ N) التي سلَفَت
و الدالُ أفنيتُ عمري خلفَهَا طَلَبَا
و يجعلُ الله مالَ الناسِ بينهمُ
في دُولَةٍ من غنيٍّ للذي سغَبَا
فكان دندون ذا فضلٍ و في سَعَةٍ
من الحروفِ فما أكدى بهِا و أبَى
يضاعف الله للمعطينَ ما وهبوا
غداً تراه ددندونانَ محتسِبا !
و القدس في شرعة الصمت التي غلبَت
لها الدعاء و نزفُ الدمعِ ما نضَبَا
نعلّل النفسَ بالـ(نون) التي سُلِبَت
من بعدما بلغَ السّيلُ العتيدُ زبَى