صفحة 1 من 1

ذرّة كوريا .. للشاعر سلاف

مرسل: 11-24-2006 07:17 PM
بواسطة د//نون
أخي الكريم الشاعر سلاف ..
بعد طول بحث ..
و جدتُ هذه في Egypty
سعدتُ بها كثيراً .. بنكهةِ الشعرِ الأصيلِ الجَزِل التي عهدناها بقوافيك..
وَ ودَدتُ إسعادَ الراشفين بها .. فجلبتُها ..
و لا زلنا نؤمّلُ منكَ ما فاتنا من حرفِك خلال فترةِ سباتِ الرّشف .. و لم نستطع إيجادَه ..



لأهل العزّ في الدنيـا البقـاء
وللضـعـفـاء ذلّ وازدراء
بكوريّـا شيوعيـون نالـوا
مآربهـم فذرّتهـم وقــاءُ
لهم من شرّ غـرب مستبـدٍّ
تسيل على مخالبـه الدمـاء
ونحن بزعمنـا أتبـاع طـه
ومـا فينـا لعزّتنـا رجـاء
كأن شريعة الإسـلام فيهـا
سمـوّ العـزّ داءٌ وابتـلاء
أخيرَ العالمين يكـون خلـقٌ
كما الأغنـام دأبهـم الثغـاءُ
لإسرائيـل ذرّتهـا وقومـي
على أسيادها منهـم سخـاءُ
وتقتير علـى إنمـاء شعـبٍ
تمزّقـه الحـدود والانتمـاءُ
إلى الحكام لا للديـن يُنمـى
على الدنيا كما الأخرى العفاءُ
وليس ننال في الدارين خيرا
وليس لشعبنـا أبـدا رجـاء
سوى بالعود للقـرآن حكمـاً
وهل شرع وهرطقة سـواء؟
فتحت لوائه طهـران تغـدو
وتطـوان وبينهمـا حـراءُ
لديـن الله دارا دون حــدٍّ
يمزقهـا فينهكهـا العـنـاء
وكم من ( واقعيّ ) من مقالي
سيسخر قائلا :" هذا هـراءُ
فنحن هوامشٌ لنفـوذ رومـا
يشرفنـا لهامشهـا انتمـاء
ويسعدنا نراعي من تراعـي
فإسرائيل تحرسهـا السمـاءُ
ولا نحيـا إذن مـن دول ذلِّ
وإدمـان لنـا أنّـا غُثـاءُ "
ألا تبّـت عقـولٌ مسطّلينـا
فللإذعان بئس هي الوعـاءُ
فـإن العـزّ للرحمـن كـلاً
وينصر جنـده أنّـى يشـاءُ
وقد أزفت خلافتنا فمرحـى
أميرَ المؤمنين لـك الـولاءُ
فمـدّ يـداً نبايـعْ لا نبالـي
أساطيلاً لهـا منّـا الغطـاءُ
إذا ما كبّـرت أجنـادُ طـه
فليس لمـن يواجههـم بقـاء
فما هزموا بيوم منـذ كانـوا
فشيمتهـم لربهـم الـوفـاء
وسل حطّين واستنبول عنهم
وسل بـدراً ينبّئْـك العطـاءُ
بأن دماءهـم ثمـن كريـمٌ
تنالُ بـه الشهـادةُ والسّنـاءُ
ولست بحالم، ذا وعد حـقًّ
وحلـمٌ ذلّنـا ولنـا لـقـاءُ
بذي الدنيا أو الأخرى ففيهـا
يُسر البعض إذ بعضٌ يُسـاء

مرسل: 11-24-2006 07:37 PM
بواسطة مجدي
طربتُ فلحنك الأشجى لقلبي
يرفرفُ عالياً وبه الشفاءُ

و كم قد صك سمعي غير هذا
يقود الجمع فيه الببغاءُ

يحذرنا إذا طهران هبّتْ
يناصبها القطيعةُ والعِداءُ

و يذكي فتنةً و يزيدُ وقداً
بجذوتها إذا حُبسَ الضياءُ

كأنَّا واليهودُ محاوطينا
فراشٌ محض ثورته الفناءُ