صفحة 1 من 1

جـديــلـة ..

مرسل: 11-07-2006 08:10 PM
بواسطة د//نون
.


.
( أنتَ ) الـ بِلا أسماء ْ
بلا ملامح ..
بلا وجود ..
الـ لم تأتِ .. بَعد






ياااا ( أنتَ ) .. مُعتِمَةٌ جديلَةُ حزنيَ الأعتَــى
كَبُرَتْ على بـــابِ انتظارِكَ تـَطرقُ الصَّـمتـَا

مَــرّتْ على جِيدِ التّلَفـُّتِ طِفلَة ً .. وَ رَمى
كَفُّ الصِّبَا بِقَرَارِها أرجوحةً شتـّى ..

صدرَ التنهّدِ.. إن تَعالَى -لَوعة ً - تعلو
و إذا استراحَ خَبَتْ رَمَاداً مُوهَناً بَهْتَـا

و امتـدَّ يجدلُها الأسى دَفقاً على رَسلٍ
تلهو على خصرِ الجراحِ تُرَاوِغُ المَوتَا !

تخشاهُ يسبقُ مُقلتيكَ لِلُجِّ عُتمَتِها
يغتالُهُ غضَّ المُنَى .. أتجيءُ ياااا ( أنتَ ) ؟!




مرسل: 11-08-2006 04:15 PM
بواسطة الدندون
الفرقُ بينَ هويّتي وسِماتِكم "دِلــْــتا"
شــتـَّانَ بين اسمي وبين شِعاركمْ حتّى

أأعودُ والطــُّرقُ انتهتْ بي عندَ قاحلةٍ
تشكو الجفافَ وعشبها هشٌ .. ولا وقــْـتا

حتى انقضى يومي حبيساً بينَ أعـْـيـُـنِهِ
والليلُ بينَ أنينِ قلبٍ يجرعُ الكــَـبــْـتا


**

أختي الكريمة د. نون
الله الله الله ..
كم هي رائعة هذه الأغنية

مرسل: 11-08-2006 04:24 PM
بواسطة الدندون


وهذه مشاركة


ووجدتُ نفسي عاشقاً
وتعبتُ من وجع الغيابْ
أأعودُ للأشواقِ والدرب المرصع بالسراب؟
أأعودُ للوعدِ الكذوبْ؟
وأصدق القسمَ اللعوبْ
وسهدتُ أرتقبُ الوفاءَ إلى لقاءْ
وكأنني رئة تتوق إلى الهواءْ
كوني كما شاء الهوى أحلى هوى
أنشودة العشق المدمر والجوى
إني رضيتُ السهدَ يا أحلى عذابْ
ماذا أنا في البعدِ يا أغلى النساء
إلا حنين ذابَ في وله المساءْ
إلا سحاب ضائع سئم السماءْ
يشتاقُ أن يهمي مطرْ
ويضم قطرته البحرْ
ويسيلُ في دربي إليكِ جداولا
ويضفرُ الليلَ الطويل جدائلا
وصرختُ كالطفل المشردِ بالبكاءْ
إني هنا معزوفة ضاعت هباءْ
إني بدونك زفرة حرقت سدى
وتركتها ولهانة خلف المدى
لكن وجدت اليوم نفسي عاشقا
وعرفت في صدري فؤادا خافقا
ورجعت للأسواق والدرب المرصع بالسراب
وهتفت يا ليلاي إني قد تعبت من الغياب


عبدالعزيز محيي الدين خوجة

مرسل: 11-09-2006 12:32 PM
بواسطة د//نون
الفرقُ بينَ هويّتي وسِماتِكم "دِلــْــتا"

أضحك الله سنّكَ أخي الدندون :) .. و على أيّةِ حال ..

أنا يا أخي لا زال لي رشفُ اللِّقا "إلْفَا "
دارَاً يطيبُ بها المقامُ ، لمُهجَتي " بَيتَا "
و لئن تمادى مرّةً بسباتِهِ " قَامَا "
و يصُبُّ في شُعَلِ الحياةِ بهيجَةً " زيتا "

Delta
Alpha
Beta
Gamma
Zeta

من الهجاء الإغريقيّ :)

مرسل: 11-09-2006 12:35 PM
بواسطة د//نون
الدندون كتب:

وهذه مشاركة


ووجدتُ نفسي عاشقاً
وتعبتُ من وجع الغيابْ
أأعودُ للأشواقِ والدرب المرصع بالسراب؟
أأعودُ للوعدِ الكذوبْ؟
وأصدق القسمَ اللعوبْ
وسهدتُ أرتقبُ الوفاءَ إلى لقاءْ
وكأنني رئة تتوق إلى الهواءْ
كوني كما شاء الهوى أحلى هوى
أنشودة العشق المدمر والجوى
إني رضيتُ السهدَ يا أحلى عذابْ
ماذا أنا في البعدِ يا أغلى النساء
إلا حنين ذابَ في وله المساءْ
إلا سحاب ضائع سئم السماءْ
يشتاقُ أن يهمي مطرْ
ويضم قطرته البحرْ
ويسيلُ في دربي إليكِ جداولا
ويضفرُ الليلَ الطويل جدائلا
وصرختُ كالطفل المشردِ بالبكاءْ
إني هنا معزوفة ضاعت هباءْ
إني بدونك زفرة حرقت سدى
وتركتها ولهانة خلف المدى
لكن وجدت اليوم نفسي عاشقا
وعرفت في صدري فؤادا خافقا
ورجعت للأسواق والدرب المرصع بالسراب
وهتفت يا ليلاي إني قد تعبت من الغياب


عبدالعزيز محيي الدين خوجة


أخي الكريم ..
مقطوعةٌ عذبةُ الشّجَن .. أقرؤها للمرّةِ الأولى ..
هكذا هو دوماً حرف المبدع عبد العزيز خوجة ...

أخلص الشكر

رد

مرسل: 11-11-2006 01:37 AM
بواسطة د/محمد رفعت الدومي
حزن الجديلة أو جديلته
عطر يشي بك يجرح الصمتا
شلال خيل في أعنته
=الا لحرب=يدهم الموتا
أرجوحة ملكية تتخطفها الملائك...
واكملي البيتا
أرهقتني بحرا وقافية
يرعاك ربي كنت من كنتا

مرسل: 11-11-2006 04:53 PM
بواسطة د//نون
أخي الكريم ..
شكراً للمرور

Re: رد

مرسل: 11-15-2006 04:56 PM
بواسطة د//نون
د/محمد رفعت الدومي كتب:حزن الجديلة أو جديلته
عطر يشي بك يجرح الصمتا
شلال خيل في أعنته
=الا لحرب=يدهم الموتا
أرجوحة ملكية تتخطفها الملائك...
واكملي البيتا
أرهقتني بحرا وقافية
يرعاك ربي كنت من كنتا


أحسنتَ رسماً عزفَ قافيةٍ
للرشفِ بالعزفِ الشجي دُمتا

مرسل: 11-24-2006 12:04 AM
بواسطة مجدي
يا أنتِ ... من بفراقكِ الحتمي قد أفتا
و العمرُ عاصفةٌ و لا لم ينتهي الأعتى

أفنيتُ نصف العمر أطلب بعض أمنيةٍ
و الذنبُ يحفرُ جبهتي إن غبتَ أو بُحتا

و كأن بوح الصمت يستجدي هوى شفةٍ
قد أرهقتها رجفةٌ تغتالها نعتا

كم أسهرتْ سطري بوادي الغفوِ قافيتي
حتى انتهت لمراكبٍ بين الورى شتى





رائعةٌ جديدة تضيء سماء الرشف

مرسل: 11-24-2006 12:53 AM
بواسطة د//نون
دمتم أخي للرشفِ عاد بعودِكم ألِقاً
كان الغياب على المعاني صارماً صَلتا

مرسل: 11-24-2006 01:18 AM
بواسطة مجدي
لمَّا يزل رشف المعاني ساكناً شفتي
و أبت حروفي أن تصيح لعل أو ليتَ

و يظل باقي الرجف يسألني مداومتي
و كأن نبض الحرف شوقاً قال لي هيتا

مرسل: 11-24-2006 05:32 PM
بواسطة د//نون
أخي الكريم مؤسّس الرشف ..
نفدَت (تاءاتي) ..
أخلص الشكر للمرور و التشجيع
..