دعوة .. للعودة
مرسل: 10-20-2006 04:08 PM
[quote="الدندون"][color=green][size=18]
قبل عام ونصفٍ رثيناك .. يوماً
ثم شهراً وفصلاً ودهراً نعاني
من غيابٍ وهجرٍ وصدٍّ وبُعدٍ
مهملونَ الدواءَ والسقم ضاني
قال لي الرشف : "يا صديقي شفائي
أن يعود الجميعُ رشف المعاني
كلما زارني صديقٌ جديدٌ
عاد أدراجه بلا ترجمان
كيف يبقى ولا حياة بصدري
كيف يبقى وصحبنا في تواني"
قلت: "مهلاً فقد (تشاغل مجدي
عذره واضحٌ لعينِ العيانِ)
والرشيقُ اشتكى من جفافٍ وجدبٍ
قالها راثياً :(مات رشف المعاني
جفّ ذا الحبرُ و الدفاترُ حرقى
و حروفي معقودة في لساني)
والبقايا من الحلم تـَـتـْـهـَمُ فرداً
إذ رأتْ أنّه ربيبَ الأغاني
والسلافُ لصاحبيه يعزّي
في بكاءٍ بدمعه قد شجاني
الرفاقُ تفرّقوا في النوادي
سائق الإسعافِ ذا الدنجوانِ
وأنا بين ذاك وهذا وهذا
مثلهم مثلهم وبالمستعانِ"
قال رشفي: " فلذ بالفرار وإلاّ
سوف أقضي عليكَ بـ (مرمر زماني)
عذركم ليس إلا لكي تُشعروني
أنكم عائدون إلى الرشف ثاني
تضحكون عليّ بل تخدعوني
كلكم ملّني وقـَـزّ هواني
فابتعد وابعدوا واتركوني وحيداً
سوف أقضي بقية عمري أعاني"
قلت: " هيا إلى اللقا ياحبيبي
واجرع الصبر مت .. أما الكل فان؟؟"
**
كنت أحسب رشفنا لا يموتُ
وأغالط نفسي بعذرٍ ألاماني
بل يمتْ ..
بل يمت ..
كما مات قلبي
(أيها الشعر مات رشف المعاني)[/size][/color][/quote]
[size=18]مرحباً أخي دندون ..
بكائيّةٌ مؤثّرة ..و سنتركُ محاسبة العروضِ لوقتٍ لاحق : )
جئتُ لمعايدة الجميعِ هنا .. و عيادةِ الرشفِ بسقمِهِ هذا ..
و لأقولَ شيئاً ..
ليعودَ الرشف .. يلزمه أمور .. و بعدها يهون الباقي :
1 ) التخلّص من رواسب قديمة كثييييرررة بين الأعضاء هنا .. خيراً كانت أم عكس ذلك .. عليها أن تموت ليَحيَا الرشف !
2 ) دماااء جديدة ،، و الأفضل لو كانت دماءً جديدة حتى على السّاحَةِ النتيّة . هذا يتطلّبُ منّا بعض جهدٍ للدّعاية و استخدام بعض العلاقات الشخصيّة في محيطِ كلٍّ منّا .
3) المرونة في تقبّل الآخر ،، خلق مكانٍ رحيب يتّسعُ للجميع ،، احترام الذوق العامّ ،، الحرص على مستوى راقي يتحمّل الجميع مسؤوليّة الحفاظ عليه .
4 ) الصداقات أمرٌ جيّد ،، لكن ربّما كان من الخيرِ أحياناً الإبقاء على حدودٍ لزمالةِ القلَم بحِرَفيّةٍ لا تفسدها العلاقات الشخصيّة .. نصرةً أو هجوماً .
هذا رأيي .. و أتركُ للجميعِ البقيّة .. و أنا بالانتظار ..
يبقى الرشفُ دارنا القديم ،، حافظ على ثوابت لم يتزعزع عنها مع تزعزع المفاهيمِ المعاصرةِ في عالمِ الشعرِ اليوم
لم يأذن مرّةً للتعدّي على المقدّسات و المعتقداتِ الإسلاميّةِ باسمِ الأدب .
تعدّدت المنتديات ،، و مساحات الشعر .. لكن .. يبقى الرشف دارنا القديم ،، ليته يعود لرحابة صدرِهِ القديمة ،، و نعود لبِرِّنا القديمِ به .. متجاوزين الكثير مّمّا آن الأوان لتجاوزِه [/size]
قبل عام ونصفٍ رثيناك .. يوماً
ثم شهراً وفصلاً ودهراً نعاني
من غيابٍ وهجرٍ وصدٍّ وبُعدٍ
مهملونَ الدواءَ والسقم ضاني
قال لي الرشف : "يا صديقي شفائي
أن يعود الجميعُ رشف المعاني
كلما زارني صديقٌ جديدٌ
عاد أدراجه بلا ترجمان
كيف يبقى ولا حياة بصدري
كيف يبقى وصحبنا في تواني"
قلت: "مهلاً فقد (تشاغل مجدي
عذره واضحٌ لعينِ العيانِ)
والرشيقُ اشتكى من جفافٍ وجدبٍ
قالها راثياً :(مات رشف المعاني
جفّ ذا الحبرُ و الدفاترُ حرقى
و حروفي معقودة في لساني)
والبقايا من الحلم تـَـتـْـهـَمُ فرداً
إذ رأتْ أنّه ربيبَ الأغاني
والسلافُ لصاحبيه يعزّي
في بكاءٍ بدمعه قد شجاني
الرفاقُ تفرّقوا في النوادي
سائق الإسعافِ ذا الدنجوانِ
وأنا بين ذاك وهذا وهذا
مثلهم مثلهم وبالمستعانِ"
قال رشفي: " فلذ بالفرار وإلاّ
سوف أقضي عليكَ بـ (مرمر زماني)
عذركم ليس إلا لكي تُشعروني
أنكم عائدون إلى الرشف ثاني
تضحكون عليّ بل تخدعوني
كلكم ملّني وقـَـزّ هواني
فابتعد وابعدوا واتركوني وحيداً
سوف أقضي بقية عمري أعاني"
قلت: " هيا إلى اللقا ياحبيبي
واجرع الصبر مت .. أما الكل فان؟؟"
**
كنت أحسب رشفنا لا يموتُ
وأغالط نفسي بعذرٍ ألاماني
بل يمتْ ..
بل يمت ..
كما مات قلبي
(أيها الشعر مات رشف المعاني)[/size][/color][/quote]
[size=18]مرحباً أخي دندون ..
بكائيّةٌ مؤثّرة ..و سنتركُ محاسبة العروضِ لوقتٍ لاحق : )
جئتُ لمعايدة الجميعِ هنا .. و عيادةِ الرشفِ بسقمِهِ هذا ..
و لأقولَ شيئاً ..
ليعودَ الرشف .. يلزمه أمور .. و بعدها يهون الباقي :
1 ) التخلّص من رواسب قديمة كثييييرررة بين الأعضاء هنا .. خيراً كانت أم عكس ذلك .. عليها أن تموت ليَحيَا الرشف !
2 ) دماااء جديدة ،، و الأفضل لو كانت دماءً جديدة حتى على السّاحَةِ النتيّة . هذا يتطلّبُ منّا بعض جهدٍ للدّعاية و استخدام بعض العلاقات الشخصيّة في محيطِ كلٍّ منّا .
3) المرونة في تقبّل الآخر ،، خلق مكانٍ رحيب يتّسعُ للجميع ،، احترام الذوق العامّ ،، الحرص على مستوى راقي يتحمّل الجميع مسؤوليّة الحفاظ عليه .
4 ) الصداقات أمرٌ جيّد ،، لكن ربّما كان من الخيرِ أحياناً الإبقاء على حدودٍ لزمالةِ القلَم بحِرَفيّةٍ لا تفسدها العلاقات الشخصيّة .. نصرةً أو هجوماً .
هذا رأيي .. و أتركُ للجميعِ البقيّة .. و أنا بالانتظار ..
يبقى الرشفُ دارنا القديم ،، حافظ على ثوابت لم يتزعزع عنها مع تزعزع المفاهيمِ المعاصرةِ في عالمِ الشعرِ اليوم
لم يأذن مرّةً للتعدّي على المقدّسات و المعتقداتِ الإسلاميّةِ باسمِ الأدب .
تعدّدت المنتديات ،، و مساحات الشعر .. لكن .. يبقى الرشف دارنا القديم ،، ليته يعود لرحابة صدرِهِ القديمة ،، و نعود لبِرِّنا القديمِ به .. متجاوزين الكثير مّمّا آن الأوان لتجاوزِه [/size]