أشتقت لكم .....

[مجالس]

السلام عليكم

يا حادي الرشف طال السير والسفر ُ
وازددت شوقا كما امتدت بي العمر ُ

أن القلوب التي بالشعر قد عمرت
باتت بشوق إلى الأصحاب تنتظر

هم فارقونا بلا وعد ولا أمل
من بعد وصل يضيق العيش أن هجروا

أطلقت شعري إلى البيداء فاستعرت
نار الفؤاد فجاد الطّلّ والمطر


تحياتي لكم جميعا

[الدندون]

أخي الحبيب مجالس
سوف أبكي على أطلال الرشف بطريقتي الخاصة جداً

**

أينَ القريضُ وأين السيلُ والمطرُ
أبنَ ارتوازُ مساحاتٍ بها حـُـفـَـرُ

هل من خصيبٍ ونبعُ الأرضِ قد يبستْ
هل من نباتٍ بلا حرثٍ وإنْ عَصَروا

كيفَ الغراسُ إذا كلـّـتْ سواعدنا
كيفَ الحصادُ إذا لم تـُنثرِ البـِذرُ

أينَ الوفودُ وأينَ الضيفُ منذُ متى
تهوي النجومُ فغابَ البدرُ والقمرُ

قالوا: "الرشافُ .. هما عضوينِ إن حضرا
دارَ الرشافُ بما يَسْعانِ .. فانتظروا

لا تكتبوا أيّ حرفٍ بلْ فإنكمو
لو سُقتموا في السواقي داهمَ الخطرُ

ياويح ظبيٌ إذا صِيغتْ بشعرهما
وإن تأذتْ فوزرٌ وزْرُها الأُخَرُ

وإن تباهت مُحالٌ أن تكون لهم
طريّةً .. بل لكي يؤذونَ من حضروا"

قالوا: "الرشاف .. إذا غابا فإنهما
يغنانِ عمـّا جديدِ الهمسِ ينفجرُ

وإن يعودا فهمسُ البعضِ مختنقٌ
وإن يعودا فكلّ البوحِ يُـختصرُ"

والآن ماذا؟ وقد غابا.. فلا شهبٌ
ولا الكواكبُ قد عادتْ .. لتنتشرُ

والآن ماذا؟ وقد غابا.. فلستُ أرى
سوى الظلامُ .. وسورٌ صَمّـهُ الحجرُ

[eid]

أهلا وسهلا بالأحبة القادمين من السفر
و من فارق الرشف أو قرب وحضر
















مع عاطر تحياتنا وأشواقنا للجميع
وبنقول ليهم .. كل سنة وأنتم بخير