نادي رشف المعاني الأدبي

بِكُلِّ هُـدوءٍ..
أخْبَرَتنـي بِأننَـي
شنقتُ هَوانا
في حِبالِ افتراءاتي
وَقالتْ بأني..
في غُـروريَ مُثمـلٌ
ثملتُ نَعَمْ ..
لكنـّما مِـنْ مُعاناتـي
وَقالتْ أفِقْ .
وَاقرَأ سُطُوراً كتبتَهـا
وَلمْ تَعْنِ شيئاً منكَ
يا أيَّها العَاتِي
رُويدكِ إنّي عندَ بَابِـكِ
مُتْعَـبٌ كثيراً
وَعانيْتُ الأمرَّيْنِ في ذاتي
وَكمْ جِئتُ
أسْتَجدي لأشرَحَ مَوْقفِي
فأوْصَدْتِ قلباُ
زادَ بالصَّدِّ لوْعَاتِي
فلومِي إلى ما شئتِ ..
أنْتِ حَبيبتي
سَيَسْطعُ حبّي الجَمُّ
في لَيْلِكِ الآتي
أيَا امْرَأةً
مزَّقتُ عُمْراً لأجْلِها
فأضْحَى نُثاراً
طافِياً فِي جرَاحَاتِي





عبدالوهاب القطب

فؤاد زاديكه كتب:عزيزي القطب رداً علي شعرك أقول:

أليس الجرحُ منْ يعطي ** لمن نهواه برهانا؟

ونحنُ في تألمنا ** نذوقُ السّعدَ ألوانا!

إذا ما الحبّ وافانا ** وفاض ،جاء إعلانا

عشقنا الجرحَ أنْ يبقى ** فنحنُ الحبّ أعمانا

رجونا أنْ يوافينا ** حبيبٌ ذاب ألحانا

ليكوي جرحنا وعداً ** ويأتي الوصلَ إيذانا!
مع تحيات فؤاد زاديكه

العزيز الجميل فؤاد

ابيات تقطر عذوبة

اشكرك عليها وعلى مرورك العطر.

تحياتي واعجابي

المخلص

عبدالوهاب القطب