رثاء و بيعة
مرسل: 08-01-2005 05:19 PM
**
الرثاء
أراني في الحروفِ بلا حصاني
و معقودَ اللسان ِ بما دهاني
و أشكو للمدادِ هروبَ حرفي
و قرطاسي يئن بما غشاني
فأتركُ للدموع ِ - و ما عصتني -
لتكتبَ بالهطول ِ بما أعاني
و قد حمل الزمانُ عميقَ حزن ٍ
بنعي الفهدِ في ضنكِ الزمان ِ
على أن الخلودَ لفكر ِ فهدٍ
يعوضنا و هذا الجسمُ فان ِ
مليكٌ عاش للخيراتِ تترى
عطاءٌ في السباق ِ مع الثواني
و لولا أن أطيلَ على رثاء ٍ
لدبجتُ القريضَ من البيان ِ
فأكتبُ في الرثاء ِ بألفِ سفر ٍ
و بعدَ الألفِ أرجعُ كالمُدان ِ
سيخلدُ في الزمان ِ و في ضمير ٍ
بما زرعتْ - لديهِ – لنا يدان ِ
جزاهُ اللهِ عن خير ٍ عميم ٍ
منازلَ في العلاءِ من الجنان ِ
***
البيعة
(1)
أبا متعبٍ هذهِ بيعتي
لكم سيدي قائدَ الأمةِ
و أنتَ الذي باهِرٌ أن تقودَ
بفكر ٍ عميق ٍ و بالهمّةِ
و هذا الزمانُ زمانُ الشظايا
تدور الرحى فيهِ بالفتنةِ
فرشّـدْ بعزمكَ من طيشهِ
و عد بالسقيم ِ إلى الحكمةِ
يدورُ الزمانُ لنا بالأمان ِ
و آل السعودِ على الذروةِ
و من أسرة ٍ عٌرفتِ بالضياء ِ
مداهُ القرونُ و لم يَخفتِ
و لا غروَ من ثمر ٍ يانع ٍ
إذا العرقُ في صالح ِ التربةِ
تسنـَّمتَ منا الفؤادَ الوفيّ
فلا زلتَ فيهِ على الرّحبةِ
فمرحى بكم سيدي حيث كنتمْ
و حيث ستبقون في السُّـدّةِ
تسيرُ بنا في دروبِ الضياء ِ
فتجلو بها عابسَ الغـُـمَّـةِ
تهاني الفؤادِ لكم سيدي
و للنفس ِ و الشعبِ و الأسرة ِ
***
(2)
أبا خالدٍ يا وليّا أميناً
و يا صاحبَ البذل ِ و المنـّةِ
تبوأتَ بعدَ عميم ِ العطاء ِ
و لاية َ عهدٍ على الذمةِ
عرفناكَ بالفكر ِ قبلَ (الدفاع ِ)
و بالبعدِ و الكيْس ِ و الفطنةِ
فسددْ بفكركَ طيشَ الزمان ِ
من الفعل ِ و الدفع ِ بالفكرة ِ
لجيل ٍ أرى بعضه ُ في مسار ٍ
من الغيَّ من بائسِ السيرة ِ
بعقل ٍ كأنَّ على غـَيْـبَةٍ
و قد عبَّ منْ سكرة ِ (الطفرةِ)
و حملُ بعير ٍ على ما أراهُ
و أنتمْ له خيرة ُ الخيرة ِ
فسيروا بنا أيَّ سير ٍ حثيثٍ
على النهج ِ من عامر ِ الخبرة ِ
و من إرثكمْ نابعا من أصيل ٍ
من الدين ِ و العُرفِ و الشيمةِ
و أبقاكمُ ربنا سنداً
لهذا المليكِ و للدولةِ
***
الرثاء
أراني في الحروفِ بلا حصاني
و معقودَ اللسان ِ بما دهاني
و أشكو للمدادِ هروبَ حرفي
و قرطاسي يئن بما غشاني
فأتركُ للدموع ِ - و ما عصتني -
لتكتبَ بالهطول ِ بما أعاني
و قد حمل الزمانُ عميقَ حزن ٍ
بنعي الفهدِ في ضنكِ الزمان ِ
على أن الخلودَ لفكر ِ فهدٍ
يعوضنا و هذا الجسمُ فان ِ
مليكٌ عاش للخيراتِ تترى
عطاءٌ في السباق ِ مع الثواني
و لولا أن أطيلَ على رثاء ٍ
لدبجتُ القريضَ من البيان ِ
فأكتبُ في الرثاء ِ بألفِ سفر ٍ
و بعدَ الألفِ أرجعُ كالمُدان ِ
سيخلدُ في الزمان ِ و في ضمير ٍ
بما زرعتْ - لديهِ – لنا يدان ِ
جزاهُ اللهِ عن خير ٍ عميم ٍ
منازلَ في العلاءِ من الجنان ِ
***
البيعة
(1)
أبا متعبٍ هذهِ بيعتي
لكم سيدي قائدَ الأمةِ
و أنتَ الذي باهِرٌ أن تقودَ
بفكر ٍ عميق ٍ و بالهمّةِ
و هذا الزمانُ زمانُ الشظايا
تدور الرحى فيهِ بالفتنةِ
فرشّـدْ بعزمكَ من طيشهِ
و عد بالسقيم ِ إلى الحكمةِ
يدورُ الزمانُ لنا بالأمان ِ
و آل السعودِ على الذروةِ
و من أسرة ٍ عٌرفتِ بالضياء ِ
مداهُ القرونُ و لم يَخفتِ
و لا غروَ من ثمر ٍ يانع ٍ
إذا العرقُ في صالح ِ التربةِ
تسنـَّمتَ منا الفؤادَ الوفيّ
فلا زلتَ فيهِ على الرّحبةِ
فمرحى بكم سيدي حيث كنتمْ
و حيث ستبقون في السُّـدّةِ
تسيرُ بنا في دروبِ الضياء ِ
فتجلو بها عابسَ الغـُـمَّـةِ
تهاني الفؤادِ لكم سيدي
و للنفس ِ و الشعبِ و الأسرة ِ
***
(2)
أبا خالدٍ يا وليّا أميناً
و يا صاحبَ البذل ِ و المنـّةِ
تبوأتَ بعدَ عميم ِ العطاء ِ
و لاية َ عهدٍ على الذمةِ
عرفناكَ بالفكر ِ قبلَ (الدفاع ِ)
و بالبعدِ و الكيْس ِ و الفطنةِ
فسددْ بفكركَ طيشَ الزمان ِ
من الفعل ِ و الدفع ِ بالفكرة ِ
لجيل ٍ أرى بعضه ُ في مسار ٍ
من الغيَّ من بائسِ السيرة ِ
بعقل ٍ كأنَّ على غـَيْـبَةٍ
و قد عبَّ منْ سكرة ِ (الطفرةِ)
و حملُ بعير ٍ على ما أراهُ
و أنتمْ له خيرة ُ الخيرة ِ
فسيروا بنا أيَّ سير ٍ حثيثٍ
على النهج ِ من عامر ِ الخبرة ِ
و من إرثكمْ نابعا من أصيل ٍ
من الدين ِ و العُرفِ و الشيمةِ
و أبقاكمُ ربنا سنداً
لهذا المليكِ و للدولةِ
***