صفحة 1 من 1

مُنيتِى طيبة

مرسل: 05-27-2005 06:42 PM
بواسطة مجدي
قال الشاعر الشيخ
يوسف النبهاني (رحمه الله)


مُنيتِى طيبة لا أبغي سواها
فبها الحُسن لعمري قد تناهى

كيف أنساها و أسْلو حُبَّهَا
بعد ما قد خالط الروح هواها

لا أطيل الشرح أقصى مُنيتى
أن أراها وأُُرَى تحـت ثـراها

لو تأملنا بِـحَـقٍ أرضها
لرأيناهـا جـِـبَـاهاً و شِفَاها

فاقت الدنيا سناءً و سَناً
بحبيب الله خير الخلق طه

صاحـب الـمعـراج سـِــر اللهِ في
خلقهِ أعلى الورَى قـدراً و جاهـا

خصَّهُ اللهُ بأعلى رتبةٍ
خَفَضَ الخَلقَ جميعاً فعَلاها

قَد رَوى عن ذاتِ مولاهُ الهدى
وَبلا كيفٍ ولا كمّ رآها

رحلة نال بها كل المنى
و به الأفلاك قد نالت مناها

قدرةُ الرحمنِ لا حدّ لها
مُنتهى كلّ كمالٍ مُبتداها

يا أختَ مكة!

مرسل: 05-30-2005 09:36 AM
بواسطة BlacK DoveS
يا أختَ مكة!
د. غازي القصيبي

تلك الثنياتُ .. فاذكر مطلع القَمَرِ
واخشعْ مع الألقِ الطافي على الذِكَرِ
في يوم مولدهِ .. أو يوم بعثتهِ
أو يوم هجرتهِ .. ما شئتَ من عِبَر
في سيرةً لم ير التاريخُ توأمها
برغم ما أبصرت عيناهُ من سِيَرِ
بطيبة الطيبِ ..أرسى الحقُ من دولته
فالكونُ في موعد ثر مع َ القدر
تلا الرسولُ كتاب الله ..فالتفتت
دنياً بأكملها.. تصغي إلى السُوَرِ
وجند الكفرُ ما للكفر من عدد
فخر في قاع ِ بدرٍ .. دونما أثر
كتائبُ الله ..ترعاها ملائكهُ
تسير ما بين منصورٍ ..ومنتصرِ
واليوم نحنُ غثاء السيلِ .. ما كذبتْ
مقولةٌ نُقلت عن صادق الخبر
يا أخت مكة! ما زال الفؤاد هوى
يسري من الروضةِ الفيحاءِ .. للحجرِ
و يا أبا القاسم ِ المختارَ! .. والصورِ
إن كنت قصرتُ في مدحي .. فمعذرتي
أني رُزقتُ حروفاً لسن من دُرَرِ
لو استطعت نظمتُ الشعر .. مؤتزراً
ضوءَ الشموسِ .. يحيي أعظم البشرِ
إذا رأيت ُ خطاياي التي احتشدتْ
أوشكت أهلكُ .. من .. خوفي ومن حذري
حيناً .. وأذكرُ عفو الله .. تشفع لي
ستون عاماً من الإيمانِ .. ذا عُمُري!
آمنتُ بالله رباً لا شريك له
و بالنبي .. بخيرِ البدوِ والحضرِ
أعوذُ بالله من شركٍ يدب كما
تمشي النِِمالُ .. خفي ظاهرٍ خطِرِ
و أستريحُ إلى التوحيد .. يغمرني
سناهُ في القلبِ ..و الأعمالِ .. و الفِكَرِ
فيا أبا القاسمِ المختارَ .. ما حَبِطت
أعمالُ ملتجىءٍ للهِ .. معتذرِ
صلى عليك َإله الكون .. ما ابتسمت
شمسٌ .. وما أجهشَ الباكون في السحرِ