ميلاد الحبيب
مرسل: 05-25-2005 11:28 PM
ميلاد الحبيب
ذكرى الحبيب غذاء الروح من تَعَبِ
فالقلبُ يرقصُ من فَرَحٍ و من طربِ
ميلادُ طه لأَنوارٌ و مفخرةٌ
و هل يقاسُ بميلادِ الحبيبِ نبي ؟
من قبلِ آدم كان النورُ يشمله
تنقل النور في الأصلابِ بالنسبِ
حتى استقر برْحمٍ قد حوى قمراً
و أشرق النورُ إيذاناً لمقتربِ
في الغيبِ دعوة (إبراهيم) من زمنٍ
إلى بشارة(عيسى) عند مرتقبِ
و يوم مولدهِ حلَّ السرور بنا
و خرَّ إيوان كسرى صاحب الذهبِ
وأطفأ اللهُ نارَ الفُرسِ تكرمةً
وهاتفُ الجنِّ قد أجلاه في الرُتَبِ
إسراؤه عجبٌ معراجهُ طلبٌ
من الإله .. تخطى سائر الحُجُبِ
نور الإله تجلى في محاسنهِ
(موسى) تمتَّعَ بالأنوارِ في عجبِ
(جبريل) هابَ ستار النورِ في وجلٍ
لَكْنَّ طه من الأنوارِ لم يهبِ
هذا (أبو بكرْ) في عَجَلٍ يُصدَّقهُ
إن قال هذا ؟ فنِعم الصادقِ الأَرِبِ
بشرى الصلاة بتخفيفٍ لإمّتهِ
و الأجرُ فيها بخمسيٍن لمُحتسبِ
الله أكبر إكرامٌ ومعجزةٌ
فيها الكثير لِما يُحصى و ما يغبِ
(حليمة السعدِ) جدبٌ في مرابعها
بفضلِ طه ربيعٌ حلَّ بالجَدَبِ
(إتانها) لَضَعيفٌ سار في مَهلٍ
بفضلِ طه مشى كالبرقِ في السُحبِ
تعجب القومُ من سعدٍ أطلَّ بهمْ
يُغيرُ الحالَ من عجبٍ إلى عجبِ
فضلُ الطعامِ كثيرٌ من أناملهِ
لمَّا تضوَّرََ ذاك الجيشُ من تعبِ
دعا الإلهَ بقلبٍ مؤمنٍ يَقِنٍ
فيه الإجابةُ تدليلٌ على السببِ
(فالماءُ) صافٍ نقىٌ من أصابعهِ
عينٌ من الكوثرِ المشهود في الطلبِ
و(العود) أصبح سيفاً من صحابتهِ
ماضِ الحسام إلى الأعناقِ و الرُكبِ
هو (الأمينُ) عظيمٌ في رسالته
قرآنه الفصل بالآياتِ في الكُتبِ
آمنتُ بالله ربي لا شريك له
هو الغفور فربي فارج الكُرَبِ
آمنتُ بالمصطفى حباً يليقُ به
يا ربِّ بالمصطفى التحقيق في طلبي
أرجو الشفاعة يا مولاي يا أملي
ليغفر الله لي من فيضهِ الرَحِبِ
ثم الصلاة على المختار سيدنا
والآلِ والصحبِ نعم السادةِ النُجُبِ
شعر الدكتور : نضر حسن خاشقجي
12 من ربيع الأنوار لعام 1426هـ
ذكرى الحبيب غذاء الروح من تَعَبِ
فالقلبُ يرقصُ من فَرَحٍ و من طربِ
ميلادُ طه لأَنوارٌ و مفخرةٌ
و هل يقاسُ بميلادِ الحبيبِ نبي ؟
من قبلِ آدم كان النورُ يشمله
تنقل النور في الأصلابِ بالنسبِ
حتى استقر برْحمٍ قد حوى قمراً
و أشرق النورُ إيذاناً لمقتربِ
في الغيبِ دعوة (إبراهيم) من زمنٍ
إلى بشارة(عيسى) عند مرتقبِ
و يوم مولدهِ حلَّ السرور بنا
و خرَّ إيوان كسرى صاحب الذهبِ
وأطفأ اللهُ نارَ الفُرسِ تكرمةً
وهاتفُ الجنِّ قد أجلاه في الرُتَبِ
إسراؤه عجبٌ معراجهُ طلبٌ
من الإله .. تخطى سائر الحُجُبِ
نور الإله تجلى في محاسنهِ
(موسى) تمتَّعَ بالأنوارِ في عجبِ
(جبريل) هابَ ستار النورِ في وجلٍ
لَكْنَّ طه من الأنوارِ لم يهبِ
هذا (أبو بكرْ) في عَجَلٍ يُصدَّقهُ
إن قال هذا ؟ فنِعم الصادقِ الأَرِبِ
بشرى الصلاة بتخفيفٍ لإمّتهِ
و الأجرُ فيها بخمسيٍن لمُحتسبِ
الله أكبر إكرامٌ ومعجزةٌ
فيها الكثير لِما يُحصى و ما يغبِ
(حليمة السعدِ) جدبٌ في مرابعها
بفضلِ طه ربيعٌ حلَّ بالجَدَبِ
(إتانها) لَضَعيفٌ سار في مَهلٍ
بفضلِ طه مشى كالبرقِ في السُحبِ
تعجب القومُ من سعدٍ أطلَّ بهمْ
يُغيرُ الحالَ من عجبٍ إلى عجبِ
فضلُ الطعامِ كثيرٌ من أناملهِ
لمَّا تضوَّرََ ذاك الجيشُ من تعبِ
دعا الإلهَ بقلبٍ مؤمنٍ يَقِنٍ
فيه الإجابةُ تدليلٌ على السببِ
(فالماءُ) صافٍ نقىٌ من أصابعهِ
عينٌ من الكوثرِ المشهود في الطلبِ
و(العود) أصبح سيفاً من صحابتهِ
ماضِ الحسام إلى الأعناقِ و الرُكبِ
هو (الأمينُ) عظيمٌ في رسالته
قرآنه الفصل بالآياتِ في الكُتبِ
آمنتُ بالله ربي لا شريك له
هو الغفور فربي فارج الكُرَبِ
آمنتُ بالمصطفى حباً يليقُ به
يا ربِّ بالمصطفى التحقيق في طلبي
أرجو الشفاعة يا مولاي يا أملي
ليغفر الله لي من فيضهِ الرَحِبِ
ثم الصلاة على المختار سيدنا
والآلِ والصحبِ نعم السادةِ النُجُبِ
شعر الدكتور : نضر حسن خاشقجي
12 من ربيع الأنوار لعام 1426هـ