أبيات شعرية رائعة ، واضحة المعاني من درر القوافي من القريض الجيد معطر أنحاها نظمها وألقاها الأستاذ/ أبو عركي الشيخ عبد القادر في حفل تأبين أقيم للشيخ عبد الرحيم البرعي ( رحمه الله) بالمركز الاجتماعي الثقافي
السوداني / أبوظبي .. تخلله المديح والذكر العطر
أنشدها الأستاذ الجليل رثاءا وتأبينا وتخليدا لذكراه العظيمة
بعنوان :
إلى الفردوس الأعلى يا برعي
الحزن خيم والديارُ دَهاهــا
ظـُلم دَوامِسَ والنحِيبُ عَلاها
والكون يبكي من دم لفراق من
أرسى دعـائم ديننا وبَنـــــاها
وَا حسرتاه على فراق إمامِــنا
شمس المعارف من رَقَى أعلاها
تبكيك يا نجل الكرام ِ زريــــبةٌ
تبكي بلادي سهــلُها ورباهــــا
يبكيك أحبابُ الحبيبِ لأنُهـــم
فقدوا مغذي رُوحِهــا ونُهــاها
سمعوا تراتيل المديح موشحا
ونديمكم كأس الغــرام سقاها
تبكي جُمُوعُ الذكرِ والقُرآنِ بَل
يبكي جمــاد أرضها وسمـــها
من للقوافي بعدكم يا سيدي
من للقريض معطرا أنحاها
من للجموع يبث فيكم منعشا
دُرر المعاني ينتقي أصفاها
القصيدة مشكلة
سوف اكملها
من درر القوافي
Re: من درر القوافي
[quote="eid"]أبيات شعرية رائعة ، واضحة المعاني من درر القوافي من القريض الجيد معطر أنحاها نظمها وألقاها الأستاذ/ أبو عركي الشيخ عبد القادر في حفل تأبين أقيم للشيخ عبد الرحيم البرعي ( رحمه الله) بالمركز الاجتماعي الثقافي
السوداني / أبوظبي .. تخلله المديح والذكر العطر
أنشدها الأستاذ الجليل رثاءا وتأبينا وتخليدا لذكراه العظيمة
بعنوان :
إلى الفردوس الأعلى يا برعي
الحزن خيم والديارُ دَهاهــا
ظـُلم دَوامِسَ والنحِيبُ عَلاها
والكون يبكي من دم لفراق من
أرسى دعـائم ديننا وبَنـــــاها
وَا حسرتاه على فراق إمامِــنا
شمس المعارف من رَقَى أعلاها
تبكيك يا نجل الكرام ِ زريــــبةٌ
تبكي بلادي سهــلُها ورباهــــا
يبكيك أحبابُ الحبيبِ لأنُهـــم
فقدوا مغذي رُوحِهــا ونُهــاها
سمعوا تراتيل المديح موشحا
ونديمكم كأس الغــرام سقاها
تبكي جُمُوعُ الذكرِ والقُرآنِ بَل
يبكي جمــاد أرضها وسمـــها
من للقوافي بعدكم يا سيدي
من للقريض معطرا أنحاها
من للجموع يبث فيكم منعشا
دُرر المعاني ينتقي أصفاها
نشر المديح وفاحَ طِيبُ ثنائِهِ
يدعُو الجميع لحُبّ أحمد طَهَ
أشعارُهُ مطر يعُمُ سحابهُ
والكونُ بِالأنغام ِ قد غنـاها
حملت قصيدك كل نسمة ليَلةٍ
أو شوقٍ ذي شوق وصاحب آهه
سبك المعاني بالمباني ساكبا
فيضاً تسامى في العلا وتناهى
وإذا رآهُ العاشِقونَ تنسمــــوا
عبق المحبة ناشقين شذاهــــا
لا ينثني دوما ينظـــــم درهُ
والنفس في حب الحبيب محاها
والعقل مندهش بفكرٍ ثاقـــبٍ
يهــبُ المعارِفَ من دَنا لحماها
والروح مصطِلمٌ يعانِقُ حَضرةً
والسرّ باقٍ بعد ذوقِ فنــــاهـا
عَجَبـاً لقَومٍ بالجفاء تسربلـــوا
نفروا شذوذاً والُمخالفُ تَــاهَ
كم ذا أساء الظن في روادنا
شاخت مبادِؤُهُ وذابَ رُواهــا
وأتى يَدِبٌ على عصا مأكولةٍ
إبليس ركبَ أصلها سَـــواها
ماذا دها قومـاً تسامَقَ بينهم
شجَرُ الجُدودِ ثمارُها وجناهـا
والعهد من زمن القديم مؤكدٌ
زرع المكارِمَ غارساً أنقـــاها
نارُ القُرانِ تكاثرت بِديِارِنا
شرقا وغربا مُدنها وقُرهــا
حلقات ذكر الله عند بيوتنا
في كل شبرٍ تستبين ضياها
وشيوخنا نِعم َ الشيوخُ فإنهم
حفظوا المقام وأرشدوا الأواها
زعماؤنا دانوا لمنهج أصلهــم
رفضوا الدخيل ومجدوا عُظماها
والمعهد العلمي خرج أمـــة
تهبُ النفيس فعظمن علماها
شعراؤنا نسجوا المديح وبينوا
نهج المقفى مالكين ذراهــا
برعي بهم بُرعي لهم برعي لهم
فهو المورث لحمة وسداهـــا
ماذا جنى عبد الرحيم ونهجه
وهب البلاد مكانة ووجـــاهه
نثر العلوم مجددا ومثقفا
أحيا القلوب بسنة أمضاها
نكمل بعد
quote]
السوداني / أبوظبي .. تخلله المديح والذكر العطر
أنشدها الأستاذ الجليل رثاءا وتأبينا وتخليدا لذكراه العظيمة
بعنوان :
إلى الفردوس الأعلى يا برعي
الحزن خيم والديارُ دَهاهــا
ظـُلم دَوامِسَ والنحِيبُ عَلاها
والكون يبكي من دم لفراق من
أرسى دعـائم ديننا وبَنـــــاها
وَا حسرتاه على فراق إمامِــنا
شمس المعارف من رَقَى أعلاها
تبكيك يا نجل الكرام ِ زريــــبةٌ
تبكي بلادي سهــلُها ورباهــــا
يبكيك أحبابُ الحبيبِ لأنُهـــم
فقدوا مغذي رُوحِهــا ونُهــاها
سمعوا تراتيل المديح موشحا
ونديمكم كأس الغــرام سقاها
تبكي جُمُوعُ الذكرِ والقُرآنِ بَل
يبكي جمــاد أرضها وسمـــها
من للقوافي بعدكم يا سيدي
من للقريض معطرا أنحاها
من للجموع يبث فيكم منعشا
دُرر المعاني ينتقي أصفاها
نشر المديح وفاحَ طِيبُ ثنائِهِ
يدعُو الجميع لحُبّ أحمد طَهَ
أشعارُهُ مطر يعُمُ سحابهُ
والكونُ بِالأنغام ِ قد غنـاها
حملت قصيدك كل نسمة ليَلةٍ
أو شوقٍ ذي شوق وصاحب آهه
سبك المعاني بالمباني ساكبا
فيضاً تسامى في العلا وتناهى
وإذا رآهُ العاشِقونَ تنسمــــوا
عبق المحبة ناشقين شذاهــــا
لا ينثني دوما ينظـــــم درهُ
والنفس في حب الحبيب محاها
والعقل مندهش بفكرٍ ثاقـــبٍ
يهــبُ المعارِفَ من دَنا لحماها
والروح مصطِلمٌ يعانِقُ حَضرةً
والسرّ باقٍ بعد ذوقِ فنــــاهـا
عَجَبـاً لقَومٍ بالجفاء تسربلـــوا
نفروا شذوذاً والُمخالفُ تَــاهَ
كم ذا أساء الظن في روادنا
شاخت مبادِؤُهُ وذابَ رُواهــا
وأتى يَدِبٌ على عصا مأكولةٍ
إبليس ركبَ أصلها سَـــواها
ماذا دها قومـاً تسامَقَ بينهم
شجَرُ الجُدودِ ثمارُها وجناهـا
والعهد من زمن القديم مؤكدٌ
زرع المكارِمَ غارساً أنقـــاها
نارُ القُرانِ تكاثرت بِديِارِنا
شرقا وغربا مُدنها وقُرهــا
حلقات ذكر الله عند بيوتنا
في كل شبرٍ تستبين ضياها
وشيوخنا نِعم َ الشيوخُ فإنهم
حفظوا المقام وأرشدوا الأواها
زعماؤنا دانوا لمنهج أصلهــم
رفضوا الدخيل ومجدوا عُظماها
والمعهد العلمي خرج أمـــة
تهبُ النفيس فعظمن علماها
شعراؤنا نسجوا المديح وبينوا
نهج المقفى مالكين ذراهــا
برعي بهم بُرعي لهم برعي لهم
فهو المورث لحمة وسداهـــا
ماذا جنى عبد الرحيم ونهجه
وهب البلاد مكانة ووجـــاهه
نثر العلوم مجددا ومثقفا
أحيا القلوب بسنة أمضاها
نكمل بعد
quote]
همس القوافي
-
- همس جديد
- مشاركات: 15
- اشترك في: 05-01-2005 11:09 AM
- مكان: Jeddah
قال بهاء الدين الصيادي الرفاعي الشهير بالرواس رضي الله عنه
من ديوانه المحيط الهادي
لولاك لم تُلوَ في الآفاق بارقة
ولم يكن قبلها عرش ولا مَلَكُ
وأنت بحرٌ إلهي أقيم على
شراع إحسانه المملوك والملِكُ
وأنت لولاك لم يُجل النهار لنا
ولم يجرَّ بنا كلكاله الحلكُ
وأنت نقطة جمع في توحُّدها
أجزاء أصناف هذا الكون تنسبكُ
يا روح كل نبيٍّ قبل أُمته
ونور كل وليٍّ أين ينسلكُ
يا من به الأرض عن أوتادها اعتصمت
ثم السماوات والأبراج والحبُكُ
وكل صِدِّيق عزم في حماك له
رُبوض قلب ويُلقى دونه الدَّرَكُ
ألباب أهل المعاني في وصيدك عن
إخلاص قلب لها في ركنه وشكُ
يا طالما ندبوا في طي زلَّتهم
بعزِّ إسمك عن إخلاصهم وشكوا
بك اقتدوا فاهتدوا يا صُبح قبلتهم
وعمّهم من هداك الزُّهد والنُّسكُ
هاموا بحبك فارتاحت عزائمهم
وفي دواوينك العليا قد احتبكوا
نبيّهم قصدوا والغير قد تركوا
لله ما قصدوا لله ما تركوا
عواجزٌ حينما الأحكام تُلزمهم
أُسود غيب متى أُطلقوا فتكوا
أدعوك بالرحم الموصول ملتجئاً
فإنه لاصطيادالمرتجى شَرَكُ
عطفاً عليَّ وقل ها أنت في دركي
يا من عليه إذا احتف القضا الدركُ
من ديوانه المحيط الهادي
لولاك لم تُلوَ في الآفاق بارقة
ولم يكن قبلها عرش ولا مَلَكُ
وأنت بحرٌ إلهي أقيم على
شراع إحسانه المملوك والملِكُ
وأنت لولاك لم يُجل النهار لنا
ولم يجرَّ بنا كلكاله الحلكُ
وأنت نقطة جمع في توحُّدها
أجزاء أصناف هذا الكون تنسبكُ
يا روح كل نبيٍّ قبل أُمته
ونور كل وليٍّ أين ينسلكُ
يا من به الأرض عن أوتادها اعتصمت
ثم السماوات والأبراج والحبُكُ
وكل صِدِّيق عزم في حماك له
رُبوض قلب ويُلقى دونه الدَّرَكُ
ألباب أهل المعاني في وصيدك عن
إخلاص قلب لها في ركنه وشكُ
يا طالما ندبوا في طي زلَّتهم
بعزِّ إسمك عن إخلاصهم وشكوا
بك اقتدوا فاهتدوا يا صُبح قبلتهم
وعمّهم من هداك الزُّهد والنُّسكُ
هاموا بحبك فارتاحت عزائمهم
وفي دواوينك العليا قد احتبكوا
نبيّهم قصدوا والغير قد تركوا
لله ما قصدوا لله ما تركوا
عواجزٌ حينما الأحكام تُلزمهم
أُسود غيب متى أُطلقوا فتكوا
أدعوك بالرحم الموصول ملتجئاً
فإنه لاصطيادالمرتجى شَرَكُ
عطفاً عليَّ وقل ها أنت في دركي
يا من عليه إذا احتف القضا الدركُ
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 45 زائراً