صفحة 1 من 1

رقم الهاتف (مختارة)

مرسل: 05-23-2005 09:43 AM
بواسطة BlacK DoveS
رقم الهاتف
د. غازي القصيبي

وعندما
يرحل عنا واحدٌ من صَحبنا
يموت بعض قلبنا
ثم نعود بعد أن يجف دمعنا
لدربنا
للضجر اليومي.. والرغبة.. والإعياء
وفجأة
في دفتر الهاتف.. يطفو اسمه أمامنا
ونلمح الرقم على الصفحةِ..
مغمورا بماضي حبنا
وباليد المرتجفة
نشطب رقم الهاتف الصامت..
من دفترنا المسكون بالضجة..والأحياء
نودعِه ذاكرة الأشياء
وفجأة
نذرف دمعتين
لأننا ندفن من نحب مرتين

مرسل: 05-23-2005 06:55 PM
بواسطة الدندون

المشكلهْ
والمعضلهْ
لا أحفظ الأرقام في دفاترٍ
أحفظها في القلبِ بالمآتِ
أحبتي ومن يحبّ ذاتي
أذيبهم بفهرسٍ
وأحوِهمْ بميسمٍ
ألمّهمْ مثلَ القنا بسنبله

والفرقُ أنـّـي في شبيه المسأله
ولا تقلْ بأنّ حالتي
غريبةٌ ومذهلهْ
فإنني أعدّ باسْم صاحبي
وليمةً وآآآآآآآآكلـــــه
:lol: :lol:

مرسل: 05-23-2005 07:39 PM
بواسطة بقايا حلم
بلاك دوف

شجيّةٌ مبكيةٌ هذه الكلمات

لم أقرأها قبلاً لغازي القصيبي

أحسنت الانتقاء

مرسل: 05-25-2005 10:50 AM
بواسطة BlacK DoveS
قديما كان الشوق يجرفنا
فنختلق الأعذار لنلتقي
وأن المسافات أبعدتنا
نتواصل القلب بالقلب
الروح عن الروح تسأل
اهذا قلبي أم هو قلب أحبتي
ونظل نستقصي الأثر
وقد يفضح أمرنا بالعين
وحين نلتقي لا نشبع من التحدث
و يمر الوقت
و نبحث عن أعذار أخرى
لنلتقي


ايه أخي دندون لو عرفت
مقدار كرهي للهاتف
يوترني وجوده بقربي
وسيلة يقال أنها لتواصل
تقرب مسافات البعيد
ولكنه خمل لهذا القلب من التواصل ...
والآن الهاتف الجوال لا حاجة لتذكر الرقمي
ولا حتى الاسم
ماذا عن البريد الصوتي
دعه يريح قلبك وفكرك و انصب في العمل

وحين خلوة بنفس يدق ألف رنة
وحين من السكون تضن انه ميت

دندون أصدقك القول الأرقام المحفوظة بالقلب تنعد على الأصابع و الباقي في هاتفي الجوال

مرسل: 05-25-2005 10:55 AM
بواسطة BlacK DoveS
بقايا حلم
رقم الهاتف كتبها د. غازي عبد الرحمن القصيبي – لعبد الوهاب العيسى رحمه الله – عام 1421هـ/ 2000م
من ديوان يا فدى ناظريك.