صفحة 1 من 1

مذكرات عاشق ريفي

مرسل: 05-20-2005 05:56 PM
بواسطة صادق طبيب
مدي يديك
وعاهدي
مازلت
أحترم العهود
ذكرى والطفولة
لا تزال
تعيش في
القلب الشريد
إني أحبك
منذ كنا
كالبلابل
كالورود
مازلت أذكر
كل هذا
للطفولةِ أستعيدْ
للكرم للزيتون
للينبوعِ
للثوب الجديدْ
للموعد المأخوذِ
رغماً عن
تصلبك العنيد
للبسمةِ الأولى
هياجُ دمٍ
على شطِ
الوريدْ
لحياءِ بسمتكِ
الخجولةِ
تحتوي
كلَّ الوجود

د/ محمد رائد الحمدو

مرسل: 05-20-2005 08:32 PM
بواسطة الدندون

كفّي يديكِ
ومقلتيكِ
عنِ الإشارةِ من بعيدْ
هيا تعالي
وادْنِ واقتربي
ولا تترددي
ذكرى طفولتنا نعيد

* *

د. محمد
أتابع إبداعاتك

لا تحرمنا منها

مرسل: 05-20-2005 09:28 PM
بواسطة بقايا حلم
مدّت يديها ..
و المسافةُ بينَ ومضِ الذكرياتِ..
و كهفِ عزلتِها الجديدْ
شَوطٌ بعيدْ !

فإليهِ ترتعشُ الأناملُ ..
من طفولةِ حلمِها ..
حتّى تغضّنَ فوقَها وجهُ الزمانِ..
و خطّ أسطرَهُ الجليدْ

مدّت يديها ..
الآن ؟! ..
ما عادت أساورُ طفلةِ العيدِ القديمِ هنا ..
تميلُ برشغِ كفّيها ..
على نغَمِ النشيدْ

مدّت يديها ..
الآن؟! ..
و القلمُ الفتيُّ اليومَ باتَ فتاتَ ذكرىً..
فوقَ رفِّ الأمسِ..
عُكّازاً لقلبٍ شاخَ..
كانَ في فجرِ الهوى ..نبضَ الرسائلِ..
همسَ أشواقِ البريدْ

كفّت يديها ..
عن أمانٍ .. عن زمانٍ ..
لا يعودْ
و رمَتْ بقاياها بأغلالِ الأسى..
و اليأسِ ..صاحبِها العتيدْ


مرسل: 05-20-2005 09:48 PM
بواسطة أبو حمزة



أمـد يـدي أهـنـيـئـكـم عـلـى هـذا الـتـنـاغـم الـفـريـد

أمـد يـدي شــاكـراً أســعـدتـمـونـا و نـنـتـظـر الـمـزيـد

جـعـل الله أيـامـكـم و جـمـيـع أعـضـاء الـرشــف عـيـد




** عـذراً أحـب الـشـعـر و لا أفـقـه كـتـابـتـه

* أخـي الـدنـدون يـعـرف إنـي مـن جـنـب " الـقـده "

تـحـيـاتـي


مرسل: 05-20-2005 11:16 PM
بواسطة صادق طبيب
هي لم تكن
في عمر من
أهدي لها
شيئاً بعيد
هي في بدايات
التفتح للحياة
بكل ما تعنيه
من عشقٍ
يمور بنبضها
ويثور
خلف الثوب
مثل تفتح
الرمان ينضج
فوق كل تحمل
العصب الشريد

مرسل: 05-27-2005 06:28 PM
بواسطة مجدي
سبحان من خلق الجمال بلا حدودْ
سبحان من سواكِ يا نور الوجودْ

سبحان من أنساكِ قافيةَ الهوى
لتظل ذكرى الحب تنبض من جديدْ

لا و الذي خلق السماءِ بحقّها
لمَّا يزل عهد الهوى طي الوريدْ

ما زالت الكلمات تحفظ رسمها
و العبرة الولهى تإنُّ و تستعيدْ

إني ذُبِحتُ على بقايا حُلمها
و أنا القتيلةُ و المقاتلُ والشهيدْ