صفحة 1 من 2
المرثية الرشفية
مرسل: 05-05-2005 05:03 AM
بواسطة محمد الشنقيطي
**
*
ذهب الدهر بالمعاني الحسان ِ
فـَـدُجى الليل ِ أطبقتِ بالمكان ِ
ليس من عادةِ الزمان ِ بقاء ٌ
فالبقاءُ للواحدِ الديان ِ
أمسك الحرفُ قبل هذا ملياً
في تـَمَن ٍ و غفوةٍ في الأماني
بعدَ ما أورق الربيعُ زمانا ُ
ها صحارى ثمارها من صُوان ِ
و هدوءٌ مع الظلام ِ مدو ِ
بعدما أجفلتْ جيادُ الرهان ِ
زمنٌ حافلٌ بكل غريبٍ
في سباق ٍ لعثرة ِ الأذهان ِ
فالأسودُ معَ الجآذر ِ جفــْـلى
و هي تخشى من غضبةِ الفئران ِ
جفّ ذا الحبرُ و الدفاترُ حرقى
و حروفي معقودة في لساني
بيد أني و إن تعثرَ نادٍ
فعزائي ماض ٍ به في التفاني
ما جفاكم لكنهُ في انحدار ٍ
لمواتٍ في لفةِ الأكفان ِ
فعزائي لكم و من قبل نفسي
في معان ٍ و حسرة ِ الإفتتان ِ
خامس الشهر ِ في أوائل ِ مايو
أيها الشعرُ مات رشف المعاني
***
مرسل: 05-05-2005 11:14 AM
بواسطة بقايا حلم
(أيها الشعر مات رشف المعاني)
لا تسلْ من...؟! ،، ضاعَ السؤالُ زماناً
كلّنا مُدْيَةٌ على كفِّ جاني !!
مرسل: 05-05-2005 05:00 PM
بواسطة سلاف
لم يمت رشفنا بهيّ الحسانِ....(1)
................ مات فينا إحساسنا بالمعاني
نحن صرنا عميا وصما وبكما
................ وألفنا تحديات الهوانِ
خلت نفسي من البَلاستيك صارت
................ أين منه شقائق النعمانِ
وفؤادي أظنه ضاع مني
................ لست أقوى حتّى على الهذَيانِ
حسّنا ماتَ بلّدته الدواهي
.................. صاحبيّ اسمحا ولا تعذلاني
لم تزل في العيون آثار دمعٍ
................ سوف أبكيكما بها فابكياني
_________________
(1) ... الحسان من القصائد
مرسل: 05-05-2005 08:37 PM
بواسطة محمد الشنقيطي
**
*
ما الغموضُ الجميلُ في مثل هذا
يا بقايا حبيسة كفَّ جان ِ
و المعاني كما أتتْ في مثيل ٍ
في حروفٍ شمس ِ الضحى في البيان ِ
و لكِ العذرُ أي قيدٍ ثقيل ٍ
و دم ٍ ساكبٍ و لوعةِ عان ِ
كلُّ من يزرع القتادَ جناهُ
دمعة ُ التعس ِ حاصداً ما يعاني
بيدَ القليون من ضحايا ظروفٍ
يلعقُ الصِّبْرَ بيد ما مِـنْ مُـدان ِ
علَّ منهمْ تلكَ البقايا لحًـلـْم ٍ
جعلَ اللهُ حُـلمها أقحواني
*
**
مرسل: 05-05-2005 08:41 PM
بواسطة محمد الشنقيطي
**
*
أخي الكريم الأستاذ سلاف
أشكرك على حضور مجلس العزاء.. آجرك الله و لا أراك مكروها في رشف
ثم
لا ينبغي لي إلا أن أرد على الرد الجميل بتشطير طالما تناسيناه
**
لم يمت رشفنا بهيّ الحسانِ...
( من معان ٍ و من غوان ٍ حسان ِ)
( و التعازي تترى إلينا لأنا )
................ مات فينا إحساسنا بالمعاني
نحن صرنا عميا وصما وبكما
( أين منا هيلينُ ((1)) ذاكَ الزمان ِ)
( عشعشُ الجبنُ و التواطؤ فينا )
................ وألفنا تحديات الهوانِ
خلت نفسي من البَلاستيك صارت
( صنعة ُ البؤس ِ في رخيص ِ الأوني )
( أو وروداً من البَـلاسْـتِكِ موتى)
................ أين منه شقائق النعمانِ
وفؤادي أظنه ضاع مني
( بعد ما ضاعَ قومنا في ثوان ِ)
( فأنا هاهنا كسيرَ قلبٍ مهيض ٍ )
................ لست أقوى حتّى على الهذَيانِ
حسّنا ماتَ بلّدته الدواهي
( بعد أن شحَّ موقفُ النـُّـعمان ِ)
( أبنُ ماء السماءِ و السلالة ُ رملٌ )
.................. صاحبيّ اسمحا ولا تعذلاني
لم تزل في العيون آثار دمعٍ
( و أمان ٍ في سالفِ العنفوان ِ)
( أحرفي تنزفُ المعاني دموعاً)
................ سوف أبكيكما بها فابكياني
===========================
(1) هيلين كيلر ولدت عمياء صماء بكماء و مع ذلك برزت من أكثر مما برز بعض قومي من الذين ولدوا سليمي البصر و السمع و النطق!
مرسل: 05-05-2005 08:56 PM
بواسطة بقايا حلم
َأنَهَجنا شريعةَ الخذلانِ
فتهاوى البنيانُ بالبنيانِ
و تفشّى داءُ التواكلِ فينا
و شكَونَا عن غيبَةِ الرّبّانِ !
نُوكلُ الحلمَ - في بلاديَ شرعٌ !-
لولاةِ الأمورِ و التيجانِ
و هتَفنا على المنابرِ :"لا حولَ
لنا وَ لا.. سوى الإذعانِ !"
(لم تزل في العيونِ آثار دمعٍ )
و بقاياً بالقلبِ من عنفوانِ
و اصطبارٍ و حسنِ فألٍ و ظنٍّ
و يقينٍ بالواحدِ الدّيّانِ
لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
مرسل: 05-08-2005 09:24 AM
بواسطة الدندون
لا ولن لا ولن يمتْ يارفاقي
رشفنا بل شكى الغياب البياني
كلنا غاب عن رشفنا في بحورٍ
والضيوفُ هنا في مراسي المواني
لستُ أنعي ولن أستغيثَ حروفاً
إنما الحرفُ من يستغيثُ حناني
آهِ يارشف كم سعدنا وطرنا
بين شعرِ الرقيّ ونثرِ الحسانِ
كم تمنيتُ أن تعود ليالٍ
ليتَ بالشعر ما يفيد الأماني
**
أين توتو ومودي وشوشو ودودي
أين كوكو وسوسو وأروى وهاني
مرسل: 05-09-2005 12:10 AM
بواسطة ابن بيسان
سوف أبقى هنا بِرَشفِ المَعانِي
طالما أنتَ فيهِ يا أسْمَرَانِي
وَلَوَ انَّ الجميعَ غابوا وولوا
لكفى الرشفَ شعرُكمْ وَكَفاني
كمْ سَباني الجَميلُ منكمْ مِراراً
مَا أقَلَّ الذي بأمْسِي سَبَانِي
سوفَ يأتي سُلافُ والفذ مجدي
وَيُدوّي البستانُ بالألحانِ
فتريَّثْ يا شاعري وتَجمَّلْ
لا تغادرْنا حسبنا ما نعاني
مرسل: 05-09-2005 09:04 PM
بواسطة محمد الشنقيطي
**
*
لمن ِ الأمرُ في طِـلاب ِ الأمان ِ
إن أردنا متانة َ البنيان ِ؟
ما البديلُ عن أهل ِحل ٍ وعقدٍ
غيرَ فوضى في ثورةِ الرّعيان ِ
جرّبوها بروسيا و تهاوتْ
تحتَ أقدام ِ ثروة ِ الأمريكان ِ
أو المشائخ ُ ها و إيرانَ باتتْ
في رجوع ٍ و نكسةِ الأديان ِ (*)
علـَّة ُ العروبةِ في القواعدِ منها
من رعاع ٍ من الجهالةِ عان ِ
إن أردنا النهوضَ بين البرايا
و علاءً مثبـَّـتَ الأركان ِ
فالمسيرَ إلى الأمام ِ بحزم ٍ
لا رجوعاً إلى قديم ِ الزمان ِ
سنة ُ اللهِ في التطور ِ تعني
جـِـدّة ُ الفكر ِ من مُجـِدٍ و بان ِ
===========
(*) أثبتت الإستقصاءات للأسف الشديد أن رواد المساجد الآن أقل بكثير منهم في عهد الشاه
*
**
مرسل: 05-09-2005 09:06 PM
بواسطة محمد الشنقيطي
**
*
إيهِ دندونُ ها وعدتَ إلينا
بعدَ أن تهتَ بينَ بعض ِ المواني
أشراءٌ و بيعة ٌ في مزادٍ
أم تقفٍ لفرقةٍ من حسان ِ
أيقظ َ اللحنُ و الرثاءُ صديقاً
غابَ عنا لبرهةٍ من زمان ِ
فلهُ الشكرُ بعدَ أن عادَ يزجي
شعرهُ فائضاً بلحن ِ الحنان
*
**
مرسل: 05-09-2005 09:07 PM
بواسطة محمد الشنقيطي
**
*
شاعرَ الصدق ِ من رؤى الفنان ِ
كمْ أجدتم من قبل ِ تلك المعاني
و أراني و أنتَ باللحن ِ هذا
في شفاء ٍ بالرّغم ِ مما أعاني
و تريثتُ ثمَّ أتلو بريْـثٍ
علّ رشفاً يحظى بعمر ٍ ثان ِ
و سلاّفُ قد جاءَ لكنّ مجدي
فصُّ ملح ٍ مذابُ في الذوبان ِ
سألَ الشعرُ عنهُ ربعاً فقالوا:
في سجون ٍ لساحر ٍ أبيضاني
كيفَ أصبحَ العصيفُ هدوءً
بعدما كان دائمَ الهيجان ِ
فاحذروا أيها المغرمونَ انزلاقاً
عنْ لطيفٍ مهفهفٍ أسمراني
*
**
مرسل: 05-25-2005 11:25 PM
بواسطة مجدي
لم يمتْ للحروفِ رشف المعاني
إنما هدأةٌ و سوءُ زمانِ
كلُّ يومٍ نرى الجراحات تترى
فقتيلٌ بقربِ طفلٍ يُعاني
فغيابٌ من المؤسسِ مجدي
ذوبانٌ في بحرِ لُجِّ التفاني
فهو نجمٌ والرشفُ يشهدُ دوماً
و هو نجمٌ بساحةِ الميدانِ
حبه (للدوامِ) أقصاه قسراً
حسبه العز خدمة الأوطانِ
فانشغالٌ بحاجةِ الناسِ فخراً
مثل ما قال سيدي العدناني
يا صديقي لقد رأيت بعيني
الملفات في يديهِ ثواني
فعرفتُ بما تشاغل مجدي
عذره واضحٌ لعينِ العيانِ
و خذ الوعد من حروفي بصدقٍ
إن مجدي يعود للشعرِ ثاني
أمهلوه يا صاحبي بعض وقتٍ
لتروه يزدانُ في العنوانِ
يملأ الرشف شعره يتغني
للحبيبِ الشنقيطِ في كلِّ آنِ
لم يمتْ للحروفِ رشف المعاني
إنما هدأةٌ و سوءُ زمانِ
شعر الدكتور / نضر حسن خاشقجي
قال سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه
إذا أراد الله بقومٍ سوء سلط عليهم الجدل و منع عنهم العمل
مرسل: 06-02-2005 07:24 PM
بواسطة محمد الشنقيطي
**
أي بشرى!؟ بعودة للزمان ِ
و لحون ٍ من نبض ِ رشفِ المعاني
فلك الشكرُ ما أفأتَ إلينا
و لهُ العذرُ كامناً في التفاني
و لئنْ كان مكسبي أن أتيتمْ
لكفاني من لطفهِ منْ أتاني
بيدَ أني أنا " المُحَرْكشُ " دوماً
يومَ ألقي إلى الشِّـكاس ِ عِناني
لا أحبُّ الركودَ في غير ِ رأي ٍ
فاحص ٍ ناقدٍ يعدُّ الثواني
و أخذنا بالوعدِ من أهل ِ صدق ٍ
عن رجوع ٍ لعُصبةِ الفرسان ِ
فنرى الرشفَ مثلما كان يوماً
ينثرُ الأنسَ من قطافِ المغاني
*
**
مرسل: 10-13-2006 01:15 PM
بواسطة سائق الاسعاف
أيـنَ الرِّفاق ُ و مَـنْ عَهِدت ُ بدوح ِ هذا المُنتدى
شُـــم ُّ الأُنـــوف ِ مِـــن َ الأُلـــى
........................ســاغــوا الـفـضـيـلة مَــــورِدا
الــقــاعـدون َ عَــــن ِ الــخَـنـَا
........................الــقـائـمـون َ الــــى الــنـَّـدى
الــثــاقــبــون َ بــِـرَائـِـهــم ْ
....................مــــا دَقَّ فـــي صَــخَـبِ الـمـدى
أين َ الجِـــبِل ُّ و مَنْ ألفْـت ُ في روضِ هذا المنتدى...!.
مـــــاذا جــــرى لـِـمَــشَـاعِـل ٍ
....................غـَـمَــرَت ْ بـصـائـرنـا هـُـــدى..!.
خـَـفــَـتَ الأوار ُ بـِـنـهـجِـهـم ْ
......................أمْ ضـَرَّهُـم ْ حـَـسَـدُ الــعـِدا
أيـــن َ الــذين تــعَـاهـدوا
.................... و الــعــهـدُ ثـــوب ٌ يـُرتــدى
رَسَـمــوا الــخُـطـا و تـفـرَّقـوا
.......................والــنـجْـح ُ كـان الــمـوعِـدا
كمْ طِـرْت ُ فوقَ الريح ِ مِنْ سِحْر ِ البيان ِ إذا شدى
.................،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
مرسل: 10-18-2006 10:28 PM
بواسطة الدندون
قبل عام ونصفٍ رثيناك .. يوماً
ثم شهراً وفصلاً ودهراً نعاني
من غيابٍ وهجرٍ وصدٍّ وبُعدٍ
مهملونَ الدواءَ والسقم ضاني
قال لي الرشف : "يا صديقي شفائي
أن يعود الجميعُ رشف المعاني
كلما زارني صديقٌ جديدٌ
عاد أدراجه بلا ترجمان
كيف يبقى ولا حياة بصدري
كيف يبقى وصحبنا في تواني"
قلت: "مهلاً فقد (تشاغل مجدي
عذره واضحٌ لعينِ العيانِ)
والرشيقُ اشتكى من جفافٍ وجدبٍ
قالها راثياً :(مات رشف المعاني
جفّ ذا الحبرُ و الدفاترُ حرقى
و حروفي معقودة في لساني)
والبقايا من الحلم تـَـتـْـهـَمُ فرداً
إذ رأتْ أنّه ربيبَ الأغاني
والسلافُ لصاحبيه يعزّي
في بكاءٍ بدمعه قد شجاني
الرفاقُ تفرّقوا في النوادي
سائق الإسعافِ ذا الدنجوانِ
وأنا بين ذاك وهذا وهذا
مثلهم مثلهم وبالمستعانِ"
قال رشفي: " فلذ بالفرار وإلاّ
سوف أقضي عليكَ بـ (مرمر زماني)
عذركم ليس إلا لكي تُشعروني
أنكم عائدون إلى الرشف ثاني
تضحكون عليّ بل تخدعوني
كلكم ملّني وقـَـزّ هواني
فابتعد وابعدوا واتركوني وحيداً
سوف أقضي بقية عمري أعاني"
قلت: " هيا إلى اللقا ياحبيبي
واجرع الصبر مت .. أما الكل فان؟؟"
**
كنت أحسب رشفنا لا يموتُ
وأغالط نفسي بعذرٍ ألاماني
بل يمتْ ..
بل يمت ..
كما مات قلبي
(أيها الشعر مات رشف المعاني)