نادي رشف المعاني الأدبي

{من ذاكرة القلب }

غنيتُ صمتكِ

غنيتُ صمتكِ كمْ أراهُ جميــــلا وهتفتُ باسمكِ هلْ أروم قبــولا
وسرقتُ أجملً لحظةٍ في عامنـــــــا من حسنٍ وجهٍ كمْ أراه خجولا
وقرأتُ قلبكِ كل يومٍ باحثـــــــــــا حتى أُفســـــــــــــــــــُر ذلك المجهــولا
أدريت كم روحي يداعب طهرها هذا الجمال فتستريح طـــــــــويلا
فإذا حزمتِ حقائبَ العمر الذي يمضي سريعاً ثم رمت رحيـــــــلا
فلتقر أي شعري إذا ملأ المـــــــدى مثلَ النسيمِ إذا يــــــــرقُ عليـلا

د/ محمدرائدالحمدو /من مجموعة: من ذاكرة القلب

أدريتِ كم يقتات قلبي نسغه === حتى يفيض مواسماً وحقولا
إنْ شئتِ أوماشئتِ أنتِ قصيدةٌ == كُتبتْ وتحلفُ أنْ تعيشَ طويلا
عجباً لحسنكِ كيف ضيعه الذي == قد كان في لغةِ الجمالِ جهولا
لكنها الأقدار سبحان الذي ==== يعطي ويمنعُ منعماً وجليلا

نعمٌ فهذا القول ينبض حكمةً== يصغي لها قلباً أراه عقولا
( فالحسنُ في خفقِ الفؤادِ و نبضةٍ ظلّت على مرِّ الزمانِ بَتولا)
لكن من يسبي الجمال فؤاده== يبني لمدرسة الجمال فصولا
ولناعسات الطرف فيها حظوة == تهب الحياة جمالها المعسولا

أحسنتما وصف الرؤى تخييلا
و أجدتما نحت البيان أصيلا

يا صاحبيَ : الشعرُ بعض حكايةٍ
لا تستقر و لا تريد بديلا

لكنها و القلب خدّره الأسى
ضحكاتها بين الأنامِ عويلا

حتى بقايا الحلم شتتها المدى
ليموتُ من هابيلُها قابيلا

امعلم الشعراء عذب قصيدهم===ومدير نادي الرشف دمت جميلا
بالخلق والأخلاق والشعر الذي === قد كان كالغيث الكريم هطولا

إني أنا التلميذ بين أحبتي
كل المنى في أن أكون زميلا

بوركت يا أستاذنا و طبيبنا
يا رائد الحمدو و دمت أصيلا

أما التواضع فهو أمرٌ طيب ٌ === ويزيد صاحبه الرزين قبولا
أستاذنا مجدي وتلك حقيقةٌ ==== لاشـك يخفيـها ولا تـأويلا