حـــمـــامــتــان
مرسل: 02-10-2005 07:42 PM
.
حــــمـــامــتــان
خــطــــرَ الـجــــمــال فــصــفــّــق الــقــــلــبُ
و ســـــرى الـسُّــــــلاف فـــأورق الــحــــــبُّ
و تـــمـــايــلـــت عـــفـــــــراءُ مـــائـــســــــة ً
فــحــســــبــت كــلّ جــــوارحــي تـــصــبـــو
و دعــــــوتــــهــا وجـــــــــلاً أحــــــدّثـــــهــا
فـــأتـــــت تــُـــــدِلّ و قـــلـــبـــهــا صـــــــبُّ
قــالـــت تــَــجــاهـــلُ : أنـــت تــطــلــبــنـي ؟
فــأجـــبـــتُ : عـــفــــــوَك إنــــه الــقـــــلـــبُ
و جــــــرى حــــديـــــث كـــاد يـــقـــتــلــنــي
بـــكــــؤوس حــــــــبٍّ كـــلــهــا نــــخـــــــبُ
ضـحــكــتْ و طــارت فـاســـتــطـار هــــوى
بــحــشـــاشــتـي فــحــشـــاشــتـي نــــهــــــبُ
***
صـــرخـــتْ زمـــيـــلـــتــهــا تـــعــاتـــبـــنـي
إنـــي هــــــنــــا فــجــمــيــعـــنــا حـِــــــــــبُّ
إنـــي بـــثـــيـــنـــة هــــل ســــتـــهـــمــلــنــي
فـــحـــــذار تـــفــــعــــلُ ... إنــّـــه ذنـــــــــبُ
و مــضــت تـــفــيــض أنـــوثــــة ً و صــــبــاً
حــتــى ســـــكــرتُ و هـــــزّنــي الــشـُـــربُ
و غـــرقــتُ فــي نـهـــريـن ... مــن عــســـل
نـــهــــرٌ ... و آخـــــرُ وصـــفــُــه صـــعـــبُ
و فــــقــــدت كـــلّ مـــــداركــي سَـــــــكــَــراً
و حـــســــبــت أنـــي لــــم أزلْ أحــــبـــــــــو
و صـحــوتُ ... هــل كـان الـهـــوى حُــلــمــاً
أم إنّ ذلــــــك شــــــــــــــــــاءه الــــــــــــربُّ
((( ................. )))
.
حــــمـــامــتــان
خــطــــرَ الـجــــمــال فــصــفــّــق الــقــــلــبُ
و ســـــرى الـسُّــــــلاف فـــأورق الــحــــــبُّ
و تـــمـــايــلـــت عـــفـــــــراءُ مـــائـــســــــة ً
فــحــســــبــت كــلّ جــــوارحــي تـــصــبـــو
و دعــــــوتــــهــا وجـــــــــلاً أحــــــدّثـــــهــا
فـــأتـــــت تــُـــــدِلّ و قـــلـــبـــهــا صـــــــبُّ
قــالـــت تــَــجــاهـــلُ : أنـــت تــطــلــبــنـي ؟
فــأجـــبـــتُ : عـــفــــــوَك إنــــه الــقـــــلـــبُ
و جــــــرى حــــديـــــث كـــاد يـــقـــتــلــنــي
بـــكــــؤوس حــــــــبٍّ كـــلــهــا نــــخـــــــبُ
ضـحــكــتْ و طــارت فـاســـتــطـار هــــوى
بــحــشـــاشــتـي فــحــشـــاشــتـي نــــهــــــبُ
***
صـــرخـــتْ زمـــيـــلـــتــهــا تـــعــاتـــبـــنـي
إنـــي هــــــنــــا فــجــمــيــعـــنــا حـِــــــــــبُّ
إنـــي بـــثـــيـــنـــة هــــل ســــتـــهـــمــلــنــي
فـــحـــــذار تـــفــــعــــلُ ... إنــّـــه ذنـــــــــبُ
و مــضــت تـــفــيــض أنـــوثــــة ً و صــــبــاً
حــتــى ســـــكــرتُ و هـــــزّنــي الــشـُـــربُ
و غـــرقــتُ فــي نـهـــريـن ... مــن عــســـل
نـــهــــرٌ ... و آخـــــرُ وصـــفــُــه صـــعـــبُ
و فــــقــــدت كـــلّ مـــــداركــي سَـــــــكــَــراً
و حـــســــبــت أنـــي لــــم أزلْ أحــــبـــــــــو
و صـحــوتُ ... هــل كـان الـهـــوى حُــلــمــاً
أم إنّ ذلــــــك شــــــــــــــــــاءه الــــــــــــربُّ
((( ................. )))
.