صفحة 1 من 1

رضاب ثغر

مرسل: 02-08-2005 01:17 PM
بواسطة سلاف

رضـاب ثـغـر



مــا بـــال ذهــنــــك مــا يــنــفـــك يــنــخــطـــف
.................... كـــــأنـــه بـــشـــــــــرود مـــنــــك يـــتـــصـــف

يــا ســــيــدي لا تــلــمــنــي قــد ظــمــيــت إلــى
.................... رضــــاب ثـــغـــرٍ شــــهــيٍّ مــنـــه أرتــشـــــف

ثــــغـــر مـــن الــشـــعـــر و الآداب حـــــفّ بــه
.................... وجـــــهٌ صـــبــوحٌ تــجـــلــّـى مــا بـــه كـــلـــفُ

فــــذاك رشــــف الــمـعــانـي عـــاد مـحــتـضـنـا
.................... أبـــنــــــاءه كـــلـــهـــم هـــــــاوٍ، بـــه دنــــــــف


----------------


أدرجـت الأبـيـات خـطـأ فـي مـنـتـدى الـنـثـر.

فـكـتـب الأخ الـشـنـقـيـطـي بـظـرفـه الـمـعـهـود :




مــا لـــي أراك بــهـــذا الــشـــــعــر ِ تــنــحــرفُ
.................... كــأنـــمــا هــــو لـلــمـــنـــثـــور ِ مــخـــتــطـــفُ

و مــا عــرفــتــك تــشـــكـو قـــط ّمــن عَـــمَــش ٍ
.................... إلا الإجــــادة َ فـــي أعــــقـــابِ مـــن ســــلــفــوا

ارجـــع فـــديـــتــكَ حــيــثُ الــبـــابُ مــنــفــتــحٌ
.................... و ذا الـمــؤســـــسُ آلـــى لـــيـــسَ يـــنـــصــرفُ

و خــابَ مــن ظـــنّ بــعــد الـعــرس ِ يـحــســبـهُ
.................... مــن الـمــتــاعــبِ كـالأطــــيـــار ِ يـــرتـــجـــفُ

فـــبـــان ســـــبــعــاً و حــيــتــنــا روائـــــعـــــهُ
.................... كــــأنــــه مــــن فــــضــــــاء ِ الله يـــغـــتـــرفُ

و اســمـحْ فـضـولـي و بـعـضـا مـن مـداعــبـتـي
.................... شـــعــراً و أنـــتَ بــهِ إذ قــلــتَ لــي : دنــــفُ


----------------


أخـي الـشــنـقـيـطـي

بـارك الله فـيـك. و تـهـانـي بـعـودة الـرشــف.

و كـل عـام و أنـت بـألـف خـيـر.


مرسل: 02-09-2005 07:18 PM
بواسطة د//نون
عدنا و حادي اليراع ِالشوقُ و اللهفُ
و ظامئاتُ القوافي مسّها العجفُ
و بسمةُ (الثغرِ) بشرىً عاد واردهُ
و نغمةُ النايِ إذ دمعُ الشجا وَكِفُ
ما عاثَ حزناً صدى الذكرى بخافقةٍ
بين الجوانحِ إلا هاجها شغفُ
و انساب بين ارتعاد الوجدِ مضطرباً
نبضُ الحنين و همس البوحِ و الرهفُ

تحية للرشف ، و الإخوة أهله العائدين
د.نون

مرسل: 02-10-2005 02:21 PM
بواسطة مجدي
قد جئتُ في بردةِ الأحباب التحفُ
و استظلُ برشفي و الهوى سَرَفُ

سلاف يا سيد الشعراء في زمنٍ
أودى بآخر من تزكو بهم نطفُ

ألبستَ رشف المعاني تاج مفخرةٍ
فصار اكرم مورود لمن قطفوا

جزاك ربي من الحسناتِ أوفرها
يا من بكل معاني الخير تتصفُ

****
مهندس الرشف ها عدنا لنغترفُ
من بحرك الدر بالاغزارِ يتصفُ

من كل معنىً كريمٍ لا ينازعه
فكرٌ اريبٌ و لو بالسحرِ يأتلفُ

أصلحتَ رشف المعاني يوم عثرته
فعاد من بعد أن قد كاد ينحرفُ

و لست أجيزك مهما قلت في صفةٍ
قد حزتَ لُب المعاني و الدُنا طرفُ

****

يا نونُ يا نون ومض الشعرِ ينخطفُ
من نور رشف المعاني حين ينكشفُ

ما كان من فاقدٍ في العمر تجربةً
إلا يعوّضه من دهرهِ خَلَفُ

إلاك رشف المعاني ليس من بدلٍ
وها أنا بصريحِ القولِ أعترفُ

مرسل: 02-26-2005 07:27 PM
بواسطة محمد الشنقيطي
**
عادَ السّلافُ و في ألحانهِ الرَّهَفُ
من بعدِ ما بانتِ الأبوابُ و الغرفُ
لو كان من غيره ِ قدْ خلتُ زاغ َ بهِ
ظبيٌ تهادى فأعشى طرفهُ الوذفٌ
و من يلومُ فتىً في الرشفِ حفَّ بهِ
الشعرُ و اللطفُ و الأشذاءُ و الهَـيَـفُ
ظبيٌ من البيدِ لا صلفٌ و لا وَقِـحٌ
سوى تراهُ من المرغوبِ ينكسفُ
*
**

مرسل: 02-26-2005 07:29 PM
بواسطة محمد الشنقيطي
**
*
مؤسسَ الرشفِ ما أوسمتني شرفُ
و بالتباريكِ ( ها عندنا و نغترفُ )
هذا و قد كنتُ في الماضي على سفر ٍ
فالعذرَ إني على التقصير ِ أعترفُ

عاد الرشافِ إلى عهدٍ أنستُ بهِ
فيهِ الإجادة ُ و التلميحُ و الهَرَفُ
بيدَ الحراكَ على بطء ٍ و في عرَج ٍ
و علَّ من بعدهِ الأفواجُ تزدلفُ
*
**

مرسل: 03-03-2005 10:19 PM
بواسطة مجدي

(بيدَ الحراكَ على بطءٍ ) نجاوبه
بالرهزِ إن ناعمٍ حسناء تنكشفُ

أما الغطارفة الأفذاذ ليس لنا
من حيلةٍ غير بطءٍ هزه كتفُ

كم بارقٍ ليس يهمي في مراشفنا
و درةٍ صانها عن عيننا الصدفُ

و العمر لا شك يمضي في تناقصه
و العشق و الشعر في دنيا الهوى سَلَفُ

مرسل: 03-10-2005 11:06 PM
بواسطة محمد الشنقيطي
**
( و العمر لا شك يمضي في تناقصه )
و نحن من مهلةِ المكتوبِ نستلفُ
فكلُّ حاضرنا نقصٌ لقابلنا
في صوبِ خاتمةٍ ركضاً و لا نقفُ
و اللهَ أرجو لنا في حسن ِ خاتمةٍ
يوماً إلى اللحدِ بالغفران ِ نلتحفُ
*
**

مرسل: 03-24-2005 01:51 PM
بواسطة سلاف
.



أرفــقــةَ الـرشـــف والأشــواقُ تـعـتـســف
.................... قــلــبــا إلــيــكــم رنـــا بـالــودّ يــتــصــف

عــــذرا فــقــلــبــي عـلـى أبــوابـــه رتــَـجٌ
.................... فــلا يــبــيــح الــذي نـــاءت بــه الـغـُــرَف

عـصـانـي الـشــعـر لا يُـلـفـى يـطـاوعـنـي
.................... لا بــل أراه إذا مــا رمـــــت يـــنــصــرف

ويــحــي لــنــفــســـيَ أرداهـــا تــوتــرهــا
.................... مـمـا دهــى أمــتــي، يـحــويــنـي الـقــرفُ

" إنـي لأقــرف مـن ذاتــي فـأبـصـقــنـي "
.................... عـروبـتـي أثـقـلـتـنـي، كـيـف نـنـتـصـفُ ؟

مـن مـعـشـــرٍ جـعـلـونـا لـلــورى خـِــرَقــاً
.................... تـُرى جـنـنـتُ ؟ تـرى قـد حـاق بـي خـرفُ

لا بــل ظــمــئــت إلـى مــجـــدٍ يــوحــدنــا
.................... فـالـنــفــس بــغــيــتـهـا لـلأمـــة الـشـــرف



.

مرسل: 03-26-2005 12:48 AM
بواسطة ابن بيسان
كم كنتُ دوما الى ذا الرشفِ أختلفُ
وأطرق البابَ حينا ثم أنصرفُ

مثقَّلاً بهمومٍ لا انتهاء لها
كأنني بهموم الارض ملتحفُ

ها قد رجعتم فهمّي اليوم منصرمٌ
وكدتُ حزناً على أطلالكم أقفُ

الحمد لله ان عدتم أحبتنا
عاد الجمال وعاد الحبُّ والشّغفُ




مع تحياتي وحبي
لكم جميعا

وفرحتي لا توصف لعودتكم

المخلص

عبدالوهاب القطب