صفحة 1 من 1

قاتوه !؟

مرسل: 11-13-2004 04:21 PM
بواسطة محمد الشنقيطي
**

أين المؤسسُ؟! هلْ بالغيبِ " دسُّوهُ"
فما أرى نغما يشدو به فوهُ

كمْ ذا أتيتُ و ما بالرشفِ من أحدٍ
من الذين إذا قالوا أجادوهُ

سوى القليلُ و مَن ْ آتٍ - على مضض ٍ -
كأنما عنوة ً للرشف ِ " دَفـُّـوهُ "

قلنا و عذرا و قيدُ العرس ِ من أزل ٍ
قيدٌ متين ٌ إذا للحور ِ زفـُّـوهُ

و كمْ هنالكَ من قطفٍ لدى حلبٍ
و كلما التهمَ المعذوبَ زادوهُ

و ليسَ يُـنبيكَ عنها مثلما رجل ٍ
من الذين مضوا يوما ً و ذاقوهُ

يوماً و يوماً من الحلوى على طبق ٍ
من الفساتق ِ محفوفٌ بقاتوهُ

تمشي إليكِ بهِ غيداءُ لابسة ٌ
من الدمسق ِ على الأعطافِ خاطوهُ

تأتي إليكَ و أنتَ العقلُ مكتملٌ
فإن مضتْ و إذا و العقلُ معتوهُ

قارن فديتكَ إكراماً بذي قـَـتـَر ٍ
يأتيكَ في عَـبَـس ٍ و الكـَرْبُ يعلوهُ

و كلما رام فتحَ البابِ خاطرهمْ (1)
عن الولوج ِ إلى المرغوبِ ردّوهُ

حمدًاً لذلكَ عن كيل ٍ و عن حَـشَـفٍ
و ربَّ نافعةٍ – جُحرًا و سدُّوهُ



***

شهرٌ و شهرٌ و عامٌ قد مضى لهفي
هل العريسُ إلى الأطوادِ شدُّوهُ

أم أنهُ و هو الصيادُ مقتدراً
دار الزمان ُ على سبع ٍ فصادوهُ

و هو الذي ساقَ أصنافَ الظبا لهبًا
إلى الرّشاف فلما غابَ عافوهُ

**

هيّـا رجالُ إلى الأبوابِ نكسرها
كيما نرى و لأيِّ الدربِ قادوهُ

فقدْ تأخرّ عن رشفٍ و عن شغبٍ
و ذاكَ في نظري من مجد (ي) مشبوهُ

**
لا يزال أبو ربيعة ينتظر تنشيط عضويته ليرد على الإستاذ الدندون التحية!

=========
(1) الضيف

مرسل: 11-16-2004 09:33 PM
بواسطة الدندون
[font=Tahoma][align=center]
ها عدتَ للرشف .. عند الوعدِ تتلوهُ
على الجميعِ بياناً هامنا فوهُ

تلكَ الحروف على وزنٍ وقافيةٍ
تنسابُ بالشعرِ لون الزهر يكسوهُ

بهِ الحنينُ إلى رشفٍ يداعبيني
بهِ السؤالُ عنِ الأحبابِ تشكوهُ

بهِ المخافةُ من هجرٍ يؤرّقني
بهِ الصراحة بالتلميحِ ترجوهُ

بهِ العتاب لمن قد غابَ في ولهٍ
بهِ الدعابةُ والترياقُ تطلوهُ

مازلتَ أنت كما ماكنتَ سابقنا
مازلتَ تـسحرُ أقلامي فتحشوهُ

من الحروف يطيبُ الردّ في شغفٍ
فيكثرُ الهرجُ طبتُ الهرجَ في "هو هو"

من الحروفِ على أوزانِ سيّدتي
وفي بحور أذى الآرامِ معتوهُ

أنا المتيّمُ عند الرشفِ متكئٌ
صبحاً مساءاً وبالأعيادِ أخطوهُ

إذا أردتُ بأنْ أفضي بخاطرتي
حلّتْ عليّ سئمتُ الشعرَ أمحوهُ

قلْ لي بربّكَ هل تبدو ركاكتهُ
أمْ أنهُ الشحّ في الأفكارِ يرخوهُ؟

**
أما الحبيبُ رقيقُ القلبِ رائعنا
مجدي .. المحالُ بأنّ الناس ينسوهُ

حتماً يعودُ لأن الرشفَ أوردةٌ
أمّا إذا غابَ جفّتْ .. آهِ بلْ أوهو

مني لمن فكّ هذا الطير من قفصٍ
فيضاً من الشعرِ "بسْ ياناسَ هاتوهُ"

**

أما المعرّفُ قد فعّلتُ مَشـْرقـَهُ
وأبو ربيعةَ منذ اليومِ نحلوهُ

أيـّاً من الشعرِ .. أيــّـاً كانَ منطقهُ
حتى ولو كان نحو الطبخِ نتطهوهُ
[/align]
[/font]

مرسل: 12-04-2004 05:55 PM
بواسطة محمد الشنقيطي
**

أنا و أنت بهذا الرشفِ نرجوهُ
بعض الحراكِ و لا حيّا بنا فوهُ
فأينَ أدبرَ هذا الربعُ من زمن ٍ
كان الضجيجُ جميلاً إذ أجادوهُ
هبني أخيفُ لطيفاً من جآذرهِ
مني و من حرفيَ الصّـعّاق ِ مشدوهُ
ما بال ثيرانهِ غابتْ على أثر ٍ
و كان أحرى إلى الميدان ردّوهُ

ردّوا السلامَ و إلا طارَ لي شررٌ
من الصواعق ِ بالنيران ِ أحشوهُ
من الدمار ِ شميلاً ليسَ يدفعهُ
عنكمْ برَدْعي و لا أمريكا تغزوهُ
فيهِ النوايا من الذراتِ فاجرة ٌ
في الإنشطار ِ إذا ما خفّ زادوهُ
و بعضها إنصهارٌ في تفاعلهِ
بالهِدْروجين ِ لدى التفجير ِ معتوهُ
زرٌ و اضغطهُ.. و الويلُ من حلمي
هيّا إلى الحلم يا قومي و دسوهُ
و في زمان ٍ بهِ الأحلامُ كارثة ٌ
لا غروَ غابَ عن الميدان راعوهُ
ففي حروف رشافٍ قد ترى فـُرُشاً
فخفنَ من زَلـَق ٍ يوماً فسدوهُ

**

مرسل: 12-12-2004 04:48 AM
بواسطة خشان خشان
الحبيبين
الشنقيطي والدندون

لله دركما.

تفتحان لي بهذا الروي الواو بابا للتأمل.

شكرا

لعل مجدي بحبل الوصل شدوه
........... وفي غيابة جب الحب (ألقوه)
وربما من شديد الجهد حاق به
............نسيان حبلٍ له الإخوان مدوه

مع تذكر أن القـَـوْهُ فعل ماض وألقـُوه فعل أمر، فلتسامحوني في ذلك.

مرسل: 12-12-2004 05:14 AM
بواسطة خشان خشان
بعد كتابة ما تقدم رجعت إلى كتاب القوافي للقاضي أبي يعلى التنوخي فوجدت فيه ما يلي (ص – 102)

" وأما الواو التي تكون للجميع ، مثل واو فعلوا ) فلا تكون رويا.
وقد وردت أبيات شاذة رويها الواو مثل ( شقوا، وحيّوا ) فأما إذا انفتح ما قبلها فهي روي. مثل عصَوْا ورمَوْا، فإن سكن ما قبلها فهي روي لا غير، مثل واو ( دلْو ، وشأْو، وشلوْ وعُضْو )وأما الواو التي في الفعل، وهي من الأصل مثل واو ( يغزو ، ويرجو ) فتكون رويا وليست بأضعف من ألف (يخشى) "

إنتهى النقل.

ومعلوم أن الهاء إذا كان ما قبلها ساكنا اعتبرت رويا.

مع أن الواو تبدو لي هنا رويا نظرا لالتزامها وجمالها. وتعذر مجيء الياء معها لو اعتبرناها ردفا.
وإن اهتديت في هذا إلى جديد وضممته لكتابي فسأستشهد بهذه الأبيات إن أذنتما.

والله يرعاكما.

مرسل: 12-12-2004 12:33 PM
بواسطة محمد الشنقيطي
**
الأستاذ خشان
لك الشكر على الإضاءة البارعة
و أما من ناحيتي فمسموح لك بنقل ما شئت إلى كتابك هذا و إنني أظن أن كونك مشترك بالمنتدى يخولك نقل ما شئت من باب العروض و الإستشهاد و نقل ما شئت مما يخص مشاركاتك و ردودك و الرد عليك.
ما هو رأي الإخوة في ذلك؟
تحياتي
**

مرسل: 12-13-2004 03:57 PM
بواسطة محمد الشنقيطي
الأستاذ خشان
عنّ لي أن ما قبل الهاء ساكن سواء بالسكون أو باعتبار المد سكونا فهل في ذلك خلاف عندكم من ناحية العروض؟
لكم تحياتي

مرسل: 12-22-2004 12:57 PM
بواسطة خشان خشان
أخي الشنقيطي

نعم الأمر كما ذكرت

ومعلوم أن الهاء إذا كان ما قبلها ساكنا ( أو ممدودا )اعتبرت رويا.

وإليك هذا المقتطف من مخطوط الطبعة الثانية حول الهاء في القافية (31=كتاب القوافي للقاضي التنوخي)

(31- ص 97): فأما هاء المذكر المضمر فلها حالان إما أن يكون ما قبلها ساكنا أو متحركا، وإن كان ما قبلها ساكنا فهي روي كقوله:

أيها القلب لا تدع ذكرَك المو ... وأيقن بما ينوبك منه
إن في الموتِ عبرةً واتعاظا ... فازجر القلب عن هواك ودعْهُ

وإن كان ما قبلها متحركا فهي صلة كقول طرفة:

أشجاك الربعُ أم قِدمُهْ ... أم رمادٌ دارسٌ حُمَمُهْ
كَسُطورِ الرِقِّ رَقَّشَهُ ... بِالضُحى مُرَقِّشٌ يَشِمُه
لَعِبَت بَعدي السُيولُ بِهِ ... وَجَرى في رَيِّقٍ رِهَمُه

وكقول الأمير الصنعاني:

ما على الصب في الصبابة وصمه ... يا عذولي فهل بعقلك لمه
إن تشم برق ثغره لتهتك ... ت ولم يبق فيك للدين شمه
ولشابهت فرقة في أزال ... تركوا منهج الصلاح ورسمهْ
شرت الغي بالهداء وباعت ... نور إيمانها ظلام وظلمه

وفي هذه الأبيات فائده وهي ورود التاء الأصلية (لمة، شمّة) عندما تلفظ هاء وصلا لا رويا.

(31- ص98) وإنما تكون هذه الهاء – إذا سكّن ما قبلها – رويا لأن الساكن لا وصل له لوقوع السكت عليه" وفي هذا نظر.

والأولى أن لا تكون رويا بل وصلا على كل حال ولابن المعتز :

يا حَبيباً سَلا وَلَم أَسَلُ عَـنـه .... أَنتَ تَستَحسِنُ الوَفاءَ فَكُنهُ
خَجِلَ الوَردُ إِذ رَأى وَجهَ مَن أَهـ.... ـواهُ وَالجُلَّنارُ أَخجَلُ مِنـهُ
لَيسَ لِلعَبدِ مِنــــكَ بُدٌّ فَإِن شئــ....... تَ فَأَكرِمهُ يَبتَدي أَو أَهِــــنهُ
أَيُّها اللائِمُ الَّـــذي لامَ فيـــــهِ .......... دَع مُحِبّاً بِجَهدِهِ أَو أَعِــــنهُ

ولعبد الغني النابلسي مثلها أبيات مطلعها:

زينة الله فخذها .... منه واخرج لا تَشُنه
وعلى نفسك من ينـ .... ـصح بالحق أَعِنه

فهل هي النون سكونها لا يضيرها غير بقية الأحرف؟ أم هي للينها قائمة مقام الردف!، فلنر إن كانت الميم وهي مثلها في اللين النسبي مقارنة ببقية الحروف تلتزم مع هذه الهاء.

لأمية الداني:

إِذا أَلفَيتَ حرّاً ذا وَفاء .... وَكَيفَ بِهِ فَدونك فَاِغتَنمهُ
وَإِن آخَيتَ ذا أَصلٍ خَبيثٍ .... وَساءَكَ في الفِعالِ فَلا تَلمهُ

وقد أثار فضولي حديثه عن هاء المذكر دون هاء المؤنث فلا أراهما إلا وجهين لعملة واحدة ولا أرى أنه يجوز في أحدهما في هذا المقام ما لا يجوز في الآخر، لابن غليون الصوري قصيدة من سبعة أبيات كلها تنتهي بنون ساكنة فها :

قِف فتبين عَلى احتيازي .... سَرائِراً قطُّ لم أبِنْها
ذاتُ دَلالٍ تَعلَّقَتني.... فَخوَّنَتني ولم أخُنْها
لا يَعرفُ الواصِفُونَ حَدّاً .... لهَا ولا يُدركُونَ كُنها

والله يرعاك.

مرسل: 02-10-2005 06:00 PM
بواسطة محمد الشنقيطي
**
شكرا أستاذ خشان
شكرا الأستاذ الدندون
و لكن ما بال المعني بالأمر: " لا من شاف و لا من درى"؟
تحياتي
*
**

مرسل: 02-10-2005 08:03 PM
بواسطة مجدي
يا تبر رشف المعاني حين نجلوهُ
من ذا يغيبُ إذا ما أنتَ تدعوهُ

يظل مجدي على ظمأٍ على شغفٍ
فهات من لطف حكمٍ حين تمضوه

فأنتم الأهل و الأصحاب من زمنٍ
و عزم مجّووود قد أوهى فقوّوه

و الظن تقويتي أن تتركوا كرماً
جمع الحسان لمجووودِ و تعفوه

من أن يقدم (فاتورات) ما حصدت
يوماً يداه و ما قد فات فانسوه

*****

الورد إن فارق الأحواض شمّوّه
و الكأس إن جاوز المعيار كبّوهُ

و قد شقيتُ بحسنٍ ما له شبه
و هاك قلبي المُعنى هاك فافتوه

في فعل ظبيٍ غريرٍ بات يأسرني
بحبلِ ودٍّ و ظرفٍ ليس أسلوه

و كلما العطشُ المحموم (هجوله)
يقول لي بلذيذ القولِ ( أمبوووهُ)

مرسل: 02-26-2005 08:47 PM
بواسطة محمد الشنقيطي
**
*
العقل من زَخـَم ِ الألطافِ مشدوهُ
و العودُ أحمدُ يا من كنتُ أدعوهُ
و ها حضرتَ فبشّ الرشفُ مؤتنسا
و ذا اللفيفُ هنا للعوْدِ أعزوهُ

لكَ الحسانُ و ها عادَ الأريجُ هنا
من عطرهنَّ فماذا أنتَ تشكوه؟
و إن أسرتَ فكمْ سبع ٍ جثا ولهاً
من عاشق ٍ ظبية ً (موتـًا) و تسلوهُ
هذا خطابي إلى من قد يمرُّ هنا
من الظباء ِ بشعر ٍ جئتُ أشدوهُ
رحمى بمجدي لما يبريهِ من ولهٍ
من بعدما عطش ٍ اعطوهُ (أنبوهُ)
من الزلال ِ صفيـًا أو رضابِ هوىً
أو السوائل ِ و الآمالُ تحدوهُ
حتى إذا بانَ من فيض ٍ و من كرم ٍ
ممن بقينَ إذاً عَـلـِّي و أتلوهُ
*
**

مرسل: 03-03-2005 10:12 PM
بواسطة مجدي
خطابكم صاحبي قد جئت تتلوهُ
وأنتمُ السادةُ الأوفى و أهلوهُ

و إنني المتولى أمر ساحرتي
فالسحرُ ينفك إن شعراً تولّوه

و كلما قلت يا قلبي العذاب عفا
ولى و أقعى كمن للقلبِ ساموهُ

فلتفتنا يا خليل الشعر في حيلٍ
تبين ما أكثر النسوانِ يخفوهُ

بالطبعِ قصدي سنين العمر تجليةً
و الحكم ما قَصَدَ القاضي لترضوهُ

إن طاف داعي الهوى كرماً نواصله
أو غاب داعى الرضا بالغصبِ تعصوهُ

مرسل: 03-10-2005 11:10 PM
بواسطة محمد الشنقيطي
**
*
منهنّ أخشى على رأيي فأتلوهُ
بالتورياتِ و سحرُ الشعر ِ يعلوهُ
أخاف منهنّ من لطف ٍ و من نـَزق ٍ
هذا لأُجْـنـَـبَـهُ و اللطفَ أرجوهُ
" و الحكم ما قَصَدَ القاضي " و قد حكمتْ
ليَ المقاديرُ مما بتُّ أشكوهُ
فذاكَ أنيَ لا لطفٌ و لا نزقُ
لذاكَ من عدم ِ الأمرين ِ معتوهُ
*
**