تعيس الحظ من كان بحسي
مرسل: 09-13-2004 08:04 PM
أَمِنْ عَبسِ الزمانِ أَمِ التَّأسّي
حَبَسْتِ بِيَ التَّبَسُّمَ أَيَّ حَبْسِ
وكنتُ قُبَيْلَ سِحْركِ دونَ هَمٍّ
كَأنَّ الهّمَّ لمْ تَعْرِفْهُ نَفْسي
فَغَشّاني الأسى كَظلامِ لَيْلٍ
طَويلٍ قاتِمِ الأطْرافِ دَمْسِ
أَدرْتُ الطَّرْفَ في حُزْني وَبُؤْسي
لِأنعي ما نَعَيْتُ بدونِ نَبْسِ
وَكنتُ نسيتُ تَشْييعي لِنفسي
وَعُمري وانْفِعالاتي وَحِسّي
فَهَبَّتْ بي رِياحُ اليَأسِ ناراً
كأنْفاسِ الجحيمِ بِرَمْسِ قَرْسِ
فَأيْقَظَتِ الهُمومَ وَأيْقَظَتْني
فلا نَعْيٌ يُعَزِّي أوْ يُؤَسِّي
كَأنَّكِ إذْ وَقَفْتِ عَليَّ حَيْرى
كَسَفْتِ بِشالِكِ الطَّيَّارِ شَمْسي
فَنابَ عنِ الأشِعَّةِ منكِ وَمْضٌ
أَرَقُّ - بِوَقْعِهِ - مِنْ رَجْعِ هَمْسِ
تَعيسُ الحَظِّ مَنْ يَحْيا بِحِسِّي
بَعيداً عَنْ جَمَالِكِ رَهْنَ تَعْسِ
ودمتم بخير
عبدالوهاب القطب
حَبَسْتِ بِيَ التَّبَسُّمَ أَيَّ حَبْسِ
وكنتُ قُبَيْلَ سِحْركِ دونَ هَمٍّ
كَأنَّ الهّمَّ لمْ تَعْرِفْهُ نَفْسي
فَغَشّاني الأسى كَظلامِ لَيْلٍ
طَويلٍ قاتِمِ الأطْرافِ دَمْسِ
أَدرْتُ الطَّرْفَ في حُزْني وَبُؤْسي
لِأنعي ما نَعَيْتُ بدونِ نَبْسِ
وَكنتُ نسيتُ تَشْييعي لِنفسي
وَعُمري وانْفِعالاتي وَحِسّي
فَهَبَّتْ بي رِياحُ اليَأسِ ناراً
كأنْفاسِ الجحيمِ بِرَمْسِ قَرْسِ
فَأيْقَظَتِ الهُمومَ وَأيْقَظَتْني
فلا نَعْيٌ يُعَزِّي أوْ يُؤَسِّي
كَأنَّكِ إذْ وَقَفْتِ عَليَّ حَيْرى
كَسَفْتِ بِشالِكِ الطَّيَّارِ شَمْسي
فَنابَ عنِ الأشِعَّةِ منكِ وَمْضٌ
أَرَقُّ - بِوَقْعِهِ - مِنْ رَجْعِ هَمْسِ
تَعيسُ الحَظِّ مَنْ يَحْيا بِحِسِّي
بَعيداً عَنْ جَمَالِكِ رَهْنَ تَعْسِ
ودمتم بخير
عبدالوهاب القطب