**
للرشف جئت إلى الرعيل الأول ِ
من كل شهم ٍ أو أسيل ٍ أكحل ِ
فوجدتهُ صمتاً و عُتـْمًا مُطبقاً
من مُشرق ٍ يوماً ليل ٍ أليَـل ِ
بمؤسيسهِ .. مدندينهِ و نورس ٍ
و مشاغبيهِ لمدبر ٍ لا مُقبل ِ
فأتيتُ بالشعر ِ المُرقـّـع ِ علني
أشفي العليلَ ببعض ِ طعم ِ الحنظل ِ
ما جاءني بعدَ السكوتِ مدوياً
غيرَ المدندن ِ و الجليس ِ الأمثل ِ
و لقيتُ هوساوي و جاءَ لعمرة ٍ
و صحبتهُ بينَ الحطيم و جرول ِ
لما رأى حزني و بالغ حيرتي
أسفاً شديداً في خفوتِ المحفل ِ
أهدى إليّ نصيحة ً بلسانهِ
إذا قال مُمتعضا: و " باكَ دا هَنـْـكـَـلي " (1)
شغلوا فليثٌ في الطـّرادِ لظبيةٍ
أما الظباءُ ففي اصديادِ البلبل ِ
ما أنتَ أغيدُ أو بطير ٍ راجفٍ
فعلامَ تطمعُ في الرّشافِ بموئل ِ
فلكمُ رشافُ إذاً أقولُ صراحة ً
و سئمتُ مشغبتي و لحنَ الغـُـزَّل ِ:
" إن لم تجيبوا و الزمان شرم برُمْ
لا خير فيكمْ و الزمانُ ترللي "
=====
(1) بلغة إخواننا الهوسا تعني " ما عندك عقل "
**
شُرُمْ بُرُمْ
-
- الشاعر المشاكس
- مشاركات: 813
- اشترك في: 06-17-2002 02:56 PM
- اتصال:
شُرُمْ بُرُمْ
آخر تعديل بواسطة محمد الشنقيطي في 01-27-2008 06:00 PM، تم التعديل مرة واحدة.
**
ها هو المهندس اليوم يأتي
وأنا والورى له انصاتُ
ها هو اليوم شاعر الرشف يأتي
بفنونٍ تقودها معجزاتُ
هندس الرشف يوم كان وليداً
وستبقى... راياته وارفاتُ
**
تقريظ و لفتة كريمة من الشاعر الكبير مجدي نضر خاشجي
**
ها هو المهندس اليوم يأتي
وأنا والورى له انصاتُ
ها هو اليوم شاعر الرشف يأتي
بفنونٍ تقودها معجزاتُ
هندس الرشف يوم كان وليداً
وستبقى... راياته وارفاتُ
**
تقريظ و لفتة كريمة من الشاعر الكبير مجدي نضر خاشجي
**
[align=center][font=Tahoma]
بعد المشاغبِ والمهندسِ ولْولي
ياأحرفي .. وتجهّمي وتكبّلي
لا تنطقي حرفاً يـُـبين بجــِـدِّهِ
وارخي بأشرعةِ الهبالِ وخبّـلي
إنْ لمْ يعُدْكِ هطيل صحبكِ فائضاً
فابكي ونوحي واصرخي وتكلـّـلي
ياأحرف الرشف اللذيذِ .. أما كفى
هذا الغيابُ !!.. إذا يطول "سَبَهـْلـَـلي"
ستثور بي في الجوفِ كل ثوائري
في ظلّ هذا الصمتِ .. مالم تعـْدِلي
هرجٌ ومرجٌ مثله كـ "شرم برم"
و"تـَرَلــَّـلي" منها تـُرَصُُّ قنابلي
[/font][/align]
بعد المشاغبِ والمهندسِ ولْولي
ياأحرفي .. وتجهّمي وتكبّلي
لا تنطقي حرفاً يـُـبين بجــِـدِّهِ
وارخي بأشرعةِ الهبالِ وخبّـلي
إنْ لمْ يعُدْكِ هطيل صحبكِ فائضاً
فابكي ونوحي واصرخي وتكلـّـلي
ياأحرف الرشف اللذيذِ .. أما كفى
هذا الغيابُ !!.. إذا يطول "سَبَهـْلـَـلي"
ستثور بي في الجوفِ كل ثوائري
في ظلّ هذا الصمتِ .. مالم تعـْدِلي
هرجٌ ومرجٌ مثله كـ "شرم برم"
و"تـَرَلــَّـلي" منها تـُرَصُُّ قنابلي
[/font][/align]
[align=center][font=Tahoma]
يا ابن الكرامِ و أنت ربُّ المنزلِ
أشجيت قافيتي بلحنٍ أكملِ
ها قد أتيكُ و الهوى ذاك الهوى
و الرشف في قلبي و أنتَ التاج لي
إن غبتُ ما غابت طيوف سجالنا
إذْ أنتَ شيخُ طريقةٍ و لنا الولي
علّمتنا و شددتَ أزر لحوننا
و هديتنا درب الطريق (الفُلّلي)
فالآن يا ذات الحروف تمايلي
قد جاء يوم حصادنا بالمنجلِ
فلقد حججتُ و بعت سبحةَ زاهدٍ
و أتيتُ تردفني خيول تخيلي
ووقفتُ في درب الهوى مستأذنا
خلّي أبو الفزعات للمتزلزلِ
أتراه يسمح و الزمان شرم برم
بقدومنا للراشفِ المتململِ
أأبا فراس هل اكتفيت نضارةً ؟
حتى أتيتَ لنا برتمٍ (هوسلي)
ام أن في السمراء همت مدندناً
فأتيتَ بالمهرِ الكحيل الأكحلِ
إن كان ذاك فهات وصف مليحة
حتى نقول لكلِّ بيضا ولولي [/font][/align]
يا ابن الكرامِ و أنت ربُّ المنزلِ
أشجيت قافيتي بلحنٍ أكملِ
ها قد أتيكُ و الهوى ذاك الهوى
و الرشف في قلبي و أنتَ التاج لي
إن غبتُ ما غابت طيوف سجالنا
إذْ أنتَ شيخُ طريقةٍ و لنا الولي
علّمتنا و شددتَ أزر لحوننا
و هديتنا درب الطريق (الفُلّلي)
فالآن يا ذات الحروف تمايلي
قد جاء يوم حصادنا بالمنجلِ
فلقد حججتُ و بعت سبحةَ زاهدٍ
و أتيتُ تردفني خيول تخيلي
ووقفتُ في درب الهوى مستأذنا
خلّي أبو الفزعات للمتزلزلِ
أتراه يسمح و الزمان شرم برم
بقدومنا للراشفِ المتململِ
أأبا فراس هل اكتفيت نضارةً ؟
حتى أتيتَ لنا برتمٍ (هوسلي)
ام أن في السمراء همت مدندناً
فأتيتَ بالمهرِ الكحيل الأكحلِ
إن كان ذاك فهات وصف مليحة
حتى نقول لكلِّ بيضا ولولي [/font][/align]
الشعر منك كعذب صدح البلبل
.....................فكأنما قيسٌ أتى مع جرولِ
بقصيدة قد مثلت أبياتها
.............عذب اللمى وجميل طرفٍ أكحلِِ
لله درّك كل شعر قلته
.................عذبٌ فلمْ إن شئتَ أو فتغزّلِ
لا فض فوك ولا عدمتك شاعرا
.................ذكرتني شعر الرعيل الأولِ
لأرى مكارم حاتم في شخصكم
.....................ريّانةً وأرى وفاء سموألِ
لكن إقدام الكماة لماجدٍ
.......................كم ظبيةٍ لولاه لم تتبعّلِ
حتّام ننشد عاجزَيْنِ تخوّفاً :
.................." ما الحب إلا للحبيب الأولِ"
.....................فكأنما قيسٌ أتى مع جرولِ
بقصيدة قد مثلت أبياتها
.............عذب اللمى وجميل طرفٍ أكحلِِ
لله درّك كل شعر قلته
.................عذبٌ فلمْ إن شئتَ أو فتغزّلِ
لا فض فوك ولا عدمتك شاعرا
.................ذكرتني شعر الرعيل الأولِ
لأرى مكارم حاتم في شخصكم
.....................ريّانةً وأرى وفاء سموألِ
لكن إقدام الكماة لماجدٍ
.......................كم ظبيةٍ لولاه لم تتبعّلِ
حتّام ننشد عاجزَيْنِ تخوّفاً :
.................." ما الحب إلا للحبيب الأولِ"
-
- الشاعر المشاكس
- مشاركات: 813
- اشترك في: 06-17-2002 02:56 PM
- اتصال:
**
يا شمعة َ الرشفِ الخفيتـَـةِ شعللي
دوِّي "الزغاردَ" في الربوع ِ و " صهللي "
ها دندنت بعدَ السكوتِ مشاعرٌ
من ينبع ٍ حَليتْ بلمس ِ المخمل ِ
فالشكرُ موصولٌ لشاعرها الذي
ما زالَ يرفلُ في النعيم ِ المفضل ِ
و هبي لمجدي في الكمال مراتباً
ما زالَ يرقى منزلا ً للمنزل ِِ
و هو الذي قرأ الحروفَ و سرّها
حتى يكادُ من الحداسَةِ كالولي
بيدَ " الوليَّة ُ " يا أخي مبيضـّة ٌ
ما هِمتُ في لون ِ السوادِ "الهوسلي"
معَ أنني أهوى الجمالَ مؤانساً
من كلِّ لون ٍ بالجمال ِ مُكـَـبِّـلي
فإذا الرشيقة ُ في السوادِ تبخترتْ
بزّتْ بياضاً مثلَ كِـيس ٍ مُـثـْـقـَـل ِ
و برغم ِ قوم ٍ بالسوادِ تكبلوا
قالوا: بدفءٍ من مَعين ٍ مذهل ِ
أبقى لرُزّي أو سئمتُ لكـُسْـكـُسي
أو عرق ِ سوس ٍ بالدلال ِ مُـهَـبـِّـلي
و قفي لسلاّفٍ و جاءَ مُـمَـيَّـزاً-
من أخزم ٍ عُرفتْ- بصوتِ البلبل ِ
فإذا الحروفُ من الجمال ِ لآلئٌ
و إذا المعاني عسجدٌ من مِـغـْزَل ِ
مري عليهِ و حاوريهِ بلطفهِ
المعهودِ منه ُ و دلـّيلهِ و قبلي
و هو الذي ملأ الرِّشافَ فِـطانة ً
و أتى ليحدونا سلوكَ البطل ِ
" مجدي " و قدْ ملأ الرياضَ تنقلاً
" كم ظبيةٍ لولاهُ لمْ تتبعل ِ"
و هنا موافقتي و بعدُ تخالفي:
( ما الحبُّ إلا للحبيبِ الأصْـقـَـل ِ)
و تأملي قولَ المُـجالس ِ حكمة ً :
" ترتابُ من صوتِ الهتون ِ المُجفل ِ"
كم راعهنّ – إذا تجاسرَ – شاعرٌ
بالبوح ِ بالألم ِ العميق ِ المُذبل ِ
فهربنَ لا يلوينَ ثم و قعنَ في
شرَكِ المخالب ِ هاوياتٍ من عل ِ
حظ ُّ الذئابِ من الظباءِ فريسة ٌ
تسعى إليهِ كلحمةٍ للآكل ِ
و لكم جميعاً عَرْفُ حرفٍ عابق ٍ
ورداً و دَمعاً " للحبيبِ الأول ِ"
**
يا شمعة َ الرشفِ الخفيتـَـةِ شعللي
دوِّي "الزغاردَ" في الربوع ِ و " صهللي "
ها دندنت بعدَ السكوتِ مشاعرٌ
من ينبع ٍ حَليتْ بلمس ِ المخمل ِ
فالشكرُ موصولٌ لشاعرها الذي
ما زالَ يرفلُ في النعيم ِ المفضل ِ
و هبي لمجدي في الكمال مراتباً
ما زالَ يرقى منزلا ً للمنزل ِِ
و هو الذي قرأ الحروفَ و سرّها
حتى يكادُ من الحداسَةِ كالولي
بيدَ " الوليَّة ُ " يا أخي مبيضـّة ٌ
ما هِمتُ في لون ِ السوادِ "الهوسلي"
معَ أنني أهوى الجمالَ مؤانساً
من كلِّ لون ٍ بالجمال ِ مُكـَـبِّـلي
فإذا الرشيقة ُ في السوادِ تبخترتْ
بزّتْ بياضاً مثلَ كِـيس ٍ مُـثـْـقـَـل ِ
و برغم ِ قوم ٍ بالسوادِ تكبلوا
قالوا: بدفءٍ من مَعين ٍ مذهل ِ
أبقى لرُزّي أو سئمتُ لكـُسْـكـُسي
أو عرق ِ سوس ٍ بالدلال ِ مُـهَـبـِّـلي
و قفي لسلاّفٍ و جاءَ مُـمَـيَّـزاً-
من أخزم ٍ عُرفتْ- بصوتِ البلبل ِ
فإذا الحروفُ من الجمال ِ لآلئٌ
و إذا المعاني عسجدٌ من مِـغـْزَل ِ
مري عليهِ و حاوريهِ بلطفهِ
المعهودِ منه ُ و دلـّيلهِ و قبلي
و هو الذي ملأ الرِّشافَ فِـطانة ً
و أتى ليحدونا سلوكَ البطل ِ
" مجدي " و قدْ ملأ الرياضَ تنقلاً
" كم ظبيةٍ لولاهُ لمْ تتبعل ِ"
و هنا موافقتي و بعدُ تخالفي:
( ما الحبُّ إلا للحبيبِ الأصْـقـَـل ِ)
و تأملي قولَ المُـجالس ِ حكمة ً :
" ترتابُ من صوتِ الهتون ِ المُجفل ِ"
كم راعهنّ – إذا تجاسرَ – شاعرٌ
بالبوح ِ بالألم ِ العميق ِ المُذبل ِ
فهربنَ لا يلوينَ ثم و قعنَ في
شرَكِ المخالب ِ هاوياتٍ من عل ِ
حظ ُّ الذئابِ من الظباءِ فريسة ٌ
تسعى إليهِ كلحمةٍ للآكل ِ
و لكم جميعاً عَرْفُ حرفٍ عابق ٍ
ورداً و دَمعاً " للحبيبِ الأول ِ"
**
**
ها هو المهندس اليوم يأتي
وأنا والورى له انصاتُ
ها هو اليوم شاعر الرشف يأتي
بفنونٍ تقودها معجزاتُ
هندس الرشف يوم كان وليداً
وستبقى... راياته وارفاتُ
**
تقريظ و لفتة كريمة من الشاعر الكبير مجدي نضر خاشجي
**
ها هو المهندس اليوم يأتي
وأنا والورى له انصاتُ
ها هو اليوم شاعر الرشف يأتي
بفنونٍ تقودها معجزاتُ
هندس الرشف يوم كان وليداً
وستبقى... راياته وارفاتُ
**
تقريظ و لفتة كريمة من الشاعر الكبير مجدي نضر خاشجي
**
[align=center][font=Tahoma]
(ما الحب إلا للحبيبِ الأكملِ)
فتزيني يا أحرفي و تجملي
هذا سلاف أتى ليكمل عقدنا
و يريد بالتبعيل بعض تعللِ
و نسى وزارته التي قد صاغها
عقداً من الغرر الحسان لمحفلي
و أتى بمرسوم الوزارة حوله
البصمات من حمر الشفاه العُسَّلِ
(مجدي الوزير) فمن ترى الملك الذي
بالصولجان يسد ثقب المنخلِ
إلاك يا فحل الفحول فهل ترى
أن ننشر القول المبين لتعلي
درج السطوح مهرولاً من بأسها
لمَّا الأمور ببيتكمْ (تغلي غلي )
**********
و مجالس الخيرات جاء بقنبلِ
لمَّا أتى للساكناتِ المنزلِ
بالرشفِ .. بل يسعى إلى تحريضنا
حتى نحوم على الجوارِ و ننقلِ
يا بنت نادي الرشف لا تتخوفي
لكي ما تشائي - إنما قلبي صِلي
**********
يا صاحبي - لك مثل صوت البلبلِ
تشدو به و تزيدنا في (الترغلي)
أتفر من موضوعنا بمهارةٍ
و تظن هذا الأمر قدر تحملي
لا و الذي خلق البياض و حسنه
سيان في عودٍ و رهن تكلكلِ
لا لستُ أعدل بالبياض لغيره
حتى و لو يأتي بردفٍ مثقلِ
عجفاءُ أو فرعاءُ أو كلبوظةٌ
بخفيضِ صدرٍ أو بنهدٍ ممتلي
ستبز في دنيا المحاسن غيرها
حتى و لو تأتي بثوبٍ مسبلِ
[/font][/align]
(ما الحب إلا للحبيبِ الأكملِ)
فتزيني يا أحرفي و تجملي
هذا سلاف أتى ليكمل عقدنا
و يريد بالتبعيل بعض تعللِ
و نسى وزارته التي قد صاغها
عقداً من الغرر الحسان لمحفلي
و أتى بمرسوم الوزارة حوله
البصمات من حمر الشفاه العُسَّلِ
(مجدي الوزير) فمن ترى الملك الذي
بالصولجان يسد ثقب المنخلِ
إلاك يا فحل الفحول فهل ترى
أن ننشر القول المبين لتعلي
درج السطوح مهرولاً من بأسها
لمَّا الأمور ببيتكمْ (تغلي غلي )
**********
و مجالس الخيرات جاء بقنبلِ
لمَّا أتى للساكناتِ المنزلِ
بالرشفِ .. بل يسعى إلى تحريضنا
حتى نحوم على الجوارِ و ننقلِ
يا بنت نادي الرشف لا تتخوفي
لكي ما تشائي - إنما قلبي صِلي
**********
يا صاحبي - لك مثل صوت البلبلِ
تشدو به و تزيدنا في (الترغلي)
أتفر من موضوعنا بمهارةٍ
و تظن هذا الأمر قدر تحملي
لا و الذي خلق البياض و حسنه
سيان في عودٍ و رهن تكلكلِ
لا لستُ أعدل بالبياض لغيره
حتى و لو يأتي بردفٍ مثقلِ
عجفاءُ أو فرعاءُ أو كلبوظةٌ
بخفيضِ صدرٍ أو بنهدٍ ممتلي
ستبز في دنيا المحاسن غيرها
حتى و لو تأتي بثوبٍ مسبلِ
[/font][/align]
-
- الشاعر المشاكس
- مشاركات: 813
- اشترك في: 06-17-2002 02:56 PM
- اتصال:
**
لا زلتَ أنتَ رؤاكَ لم تتبدل ِ
تهوى الوضاءة َ في لطيفٍ مثقـَل ِ
يهتز ُّ في سير ٍ و يسْمِقُ باسما
و يمورُ بالحسن ِ الأنيق ِ المذهل ِ
يا ويحهُ من أملس ٍ و مهفهفٍ
دفءٍ مكين ٍ ساكن ٍ في مـَرْجـِـل ِ
و لقد لمستُ من الزهور ِ صنوفها
فعرفتُ في بعض ٍ مساسَ المخمل ِ
اللونُ قشرٌ و الدواخلُ كنهها
فادلفْ لتختبرَ الصنوفَ و قبـِّـل ِ
سيّان ِ في لونٍ و حسبُ فؤاده ِ
مبيضُّ من خـُـلـُـق ِ الوفيِّ المفضِـل ِ
و العقلُ عنديَ كالوفاء ِ أعدهُ
ذخرًا لتأمين ِ الزمان ِ المقبل ِ
أو ما رأيتَ مجسماً من مرمر ٍ
في الصمتِ يرفلُ في الجمال ِ الأمثل ِ
لا سرَّ يكتمُ إن همستَ بأنةٍ
حرّى و شعر ٍ من صفيِّ المنهل ِ
و إذا تكلمَ فالحديثُ غِـشاوة ٌ
فتفرُّ أنتَ من المليح ِ الأهبل ِ
بيدي أجادلُ و القريضُ تحاورٌ
بينَ الصحابِ على الخـَلاق ِ الأكمل ِ
و لذا سأسلُ ما دهاكَ فلم تعدْ
تأتي الرّشافَ و منذ ُ شهر ِ العسل ِ
هلْ دبـّّسوكَ بشهدهِ و بشمعهِ
فإذا الفِـكاكُ كما إذا من جبَـل ِ
أم أن أشراكَ السباع ِ تناثرتْ
أرضَ الشآم ِ جميعها و إلى حَـلي
فعجزت تجمعُ من شبابكَ صيدها
و تريدُ عونـًا من رفاقكَ ينجلي
ما قلتَ لي قبلا ً و إني جاهز ٌ
مثلَ الرشافِ لحلِّ هذا المُعضِـل ِ
لكَ أربعٌ و الباقياتُ تقاسمٌ
فامض ِ بقسمِكَ تاركـًا ما حلّ لي
**
**
لا زلتَ أنتَ رؤاكَ لم تتبدل ِ
تهوى الوضاءة َ في لطيفٍ مثقـَل ِ
يهتز ُّ في سير ٍ و يسْمِقُ باسما
و يمورُ بالحسن ِ الأنيق ِ المذهل ِ
يا ويحهُ من أملس ٍ و مهفهفٍ
دفءٍ مكين ٍ ساكن ٍ في مـَرْجـِـل ِ
و لقد لمستُ من الزهور ِ صنوفها
فعرفتُ في بعض ٍ مساسَ المخمل ِ
اللونُ قشرٌ و الدواخلُ كنهها
فادلفْ لتختبرَ الصنوفَ و قبـِّـل ِ
سيّان ِ في لونٍ و حسبُ فؤاده ِ
مبيضُّ من خـُـلـُـق ِ الوفيِّ المفضِـل ِ
و العقلُ عنديَ كالوفاء ِ أعدهُ
ذخرًا لتأمين ِ الزمان ِ المقبل ِ
أو ما رأيتَ مجسماً من مرمر ٍ
في الصمتِ يرفلُ في الجمال ِ الأمثل ِ
لا سرَّ يكتمُ إن همستَ بأنةٍ
حرّى و شعر ٍ من صفيِّ المنهل ِ
و إذا تكلمَ فالحديثُ غِـشاوة ٌ
فتفرُّ أنتَ من المليح ِ الأهبل ِ
بيدي أجادلُ و القريضُ تحاورٌ
بينَ الصحابِ على الخـَلاق ِ الأكمل ِ
و لذا سأسلُ ما دهاكَ فلم تعدْ
تأتي الرّشافَ و منذ ُ شهر ِ العسل ِ
هلْ دبـّّسوكَ بشهدهِ و بشمعهِ
فإذا الفِـكاكُ كما إذا من جبَـل ِ
أم أن أشراكَ السباع ِ تناثرتْ
أرضَ الشآم ِ جميعها و إلى حَـلي
فعجزت تجمعُ من شبابكَ صيدها
و تريدُ عونـًا من رفاقكَ ينجلي
ما قلتَ لي قبلا ً و إني جاهز ٌ
مثلَ الرشافِ لحلِّ هذا المُعضِـل ِ
لكَ أربعٌ و الباقياتُ تقاسمٌ
فامض ِ بقسمِكَ تاركـًا ما حلّ لي
**
**
**
ها هو المهندس اليوم يأتي
وأنا والورى له انصاتُ
ها هو اليوم شاعر الرشف يأتي
بفنونٍ تقودها معجزاتُ
هندس الرشف يوم كان وليداً
وستبقى... راياته وارفاتُ
**
تقريظ و لفتة كريمة من الشاعر الكبير مجدي نضر خاشجي
**
ها هو المهندس اليوم يأتي
وأنا والورى له انصاتُ
ها هو اليوم شاعر الرشف يأتي
بفنونٍ تقودها معجزاتُ
هندس الرشف يوم كان وليداً
وستبقى... راياته وارفاتُ
**
تقريظ و لفتة كريمة من الشاعر الكبير مجدي نضر خاشجي
**
يا صاحبي عُدنا و عاد معيننا
الفياض من عطرٍ و زهرٍ مقبلِ
أهديك باقات الحروف تودداً
من ياسمين قصائدي وقرنفلي
هيا مهندسنا وفارس رشفنا
لنعيد أيام الرؤى للمنهلِ
*****
ما لي أراك تعيب قشر حبيبتي
و تعيب مرمرها ببعضِ تنصلِ
و هو الكساء لحسنها وبهائها
و هو الثبات بغير وهمِ تحولِ
أمَّا (الهبالة) فالدلال يزيلها
لأظل أسرح في الكروم بأنملي
جربتُ من ذي قبل عشق ذكائها
فشقيتُ بالهمِ الرهيبِ المثقلِ
يا طالب الحسناء حشو وسادها
علم - رعاك الله - عًدْ بتغلغلِ
ما غير ست الحُسن أطلب زوجةً
فهي المتاعُ ومن صنوفِ الأفضلِ
الفياض من عطرٍ و زهرٍ مقبلِ
أهديك باقات الحروف تودداً
من ياسمين قصائدي وقرنفلي
هيا مهندسنا وفارس رشفنا
لنعيد أيام الرؤى للمنهلِ
*****
ما لي أراك تعيب قشر حبيبتي
و تعيب مرمرها ببعضِ تنصلِ
و هو الكساء لحسنها وبهائها
و هو الثبات بغير وهمِ تحولِ
أمَّا (الهبالة) فالدلال يزيلها
لأظل أسرح في الكروم بأنملي
جربتُ من ذي قبل عشق ذكائها
فشقيتُ بالهمِ الرهيبِ المثقلِ
يا طالب الحسناء حشو وسادها
علم - رعاك الله - عًدْ بتغلغلِ
ما غير ست الحُسن أطلب زوجةً
فهي المتاعُ ومن صنوفِ الأفضلِ
-
- الشاعر المشاكس
- مشاركات: 813
- اشترك في: 06-17-2002 02:56 PM
- اتصال:
**
*
أهلا ً بعَوْدٍ للشَّرودِ المُقـْبل ِ
من غاب عنا دون أيَّ تنصّـل ِ
بيدَ اللطافة َ في اعتذار حروفهِ
سدّتْ طريقيَ عن شجون الزعل ِ
و أتى بباقاتِ القريض ِ و رونق ٍ
من فنـِّهِ المكسي رقيقَ المخمل ِ
أهلا به و بحرفهِ و بجرسهِ
الآتي ثريًا بالشعور ِ الأمثل ِ
هذا و أدلف للعتاب هنيهة ً
و مخالطا جداً ببعض ِ الهزل ِ:
ما عبتُ قشركَ بل و أعني قشرة ً
أخرى تربتْ في قحيل ٍ مُـمْحـل ِ
أو كلما هاجمتُ يوماً قشرة ً
حامتْ ظنونكَ بالتي في المنزل ِ
إن القشورَ كما الأنام ِ تفاوتٌ
أوَ ما رأيتَ ركامَ قشر ِ البصل ِ
بعض القشور إذا قشَـرتَ فواجدٌ
لباً لذيذا صافياً من عسل ِ
هذا و بعضٌ إن قشَرتَ فما هنا
إلا قشوراً صاعداً للنازل ِ
عندي الصداع لذا قريضي نافرٌ
و كأنه صخرٌ تدحرجَ من عل ِ
مع أنني ما كنتُ أنوي هكذا
لو لا صديقي مغرمٌ بالأهبل ِ
ماذا جنيتَ من الدلال ِ لمثلهِ
بعد انقضاء حميم ِ رشفِ القبل ِ
أجدى بنا حسنٌ و عقل ٌ باهرٌ
فترى الجمالَ على ملاكٍ عاقل ِ
بين الأرائكِ و الكتابِ و ندوة ٍ
و نقاش ِ ندٍ بالمعارفِ حافل ِ
*
**
*
أهلا ً بعَوْدٍ للشَّرودِ المُقـْبل ِ
من غاب عنا دون أيَّ تنصّـل ِ
بيدَ اللطافة َ في اعتذار حروفهِ
سدّتْ طريقيَ عن شجون الزعل ِ
و أتى بباقاتِ القريض ِ و رونق ٍ
من فنـِّهِ المكسي رقيقَ المخمل ِ
أهلا به و بحرفهِ و بجرسهِ
الآتي ثريًا بالشعور ِ الأمثل ِ
هذا و أدلف للعتاب هنيهة ً
و مخالطا جداً ببعض ِ الهزل ِ:
ما عبتُ قشركَ بل و أعني قشرة ً
أخرى تربتْ في قحيل ٍ مُـمْحـل ِ
أو كلما هاجمتُ يوماً قشرة ً
حامتْ ظنونكَ بالتي في المنزل ِ
إن القشورَ كما الأنام ِ تفاوتٌ
أوَ ما رأيتَ ركامَ قشر ِ البصل ِ
بعض القشور إذا قشَـرتَ فواجدٌ
لباً لذيذا صافياً من عسل ِ
هذا و بعضٌ إن قشَرتَ فما هنا
إلا قشوراً صاعداً للنازل ِ
عندي الصداع لذا قريضي نافرٌ
و كأنه صخرٌ تدحرجَ من عل ِ
مع أنني ما كنتُ أنوي هكذا
لو لا صديقي مغرمٌ بالأهبل ِ
ماذا جنيتَ من الدلال ِ لمثلهِ
بعد انقضاء حميم ِ رشفِ القبل ِ
أجدى بنا حسنٌ و عقل ٌ باهرٌ
فترى الجمالَ على ملاكٍ عاقل ِ
بين الأرائكِ و الكتابِ و ندوة ٍ
و نقاش ِ ندٍ بالمعارفِ حافل ِ
*
**
**
ها هو المهندس اليوم يأتي
وأنا والورى له انصاتُ
ها هو اليوم شاعر الرشف يأتي
بفنونٍ تقودها معجزاتُ
هندس الرشف يوم كان وليداً
وستبقى... راياته وارفاتُ
**
تقريظ و لفتة كريمة من الشاعر الكبير مجدي نضر خاشجي
**
ها هو المهندس اليوم يأتي
وأنا والورى له انصاتُ
ها هو اليوم شاعر الرشف يأتي
بفنونٍ تقودها معجزاتُ
هندس الرشف يوم كان وليداً
وستبقى... راياته وارفاتُ
**
تقريظ و لفتة كريمة من الشاعر الكبير مجدي نضر خاشجي
**
يا ديمة الشعر الهطول استرسلي
و خذي تحايا الشعر شكراً و اوصلي
مني المحبة و المودة و الرؤى
لمهندس الرشف الرقيق لتكملي
قصص الحسان لشحذ أقصى همتي
فاليوم يوم الامتحان لمقبلِ
******
يا صاحبي من قال إن حبيبتي
شمس الضحى من ساكناتِ المنزلِ
هي من بنات الفكر من أرض الهوى
والسحر مثل الشعر خلطة بابلِ
*****
يا ذات فستانٍ (بلوزكِ) بكلِّي
و خذي حذارك قد تجنُّ أوائلي
و مهندس الرشفات في ورطاته
قد ساق حجته بغيرِ تمهلِ
و الظن من فعل الصداع وماله
إلا العلاج ببعض حب الفلفلِ
لنزيد شعللة السجال نضارةً
و إليه وصفة عارفٍ بالمجملِ
خذ يا فداك الشعر بعض نباهةٍ
و اجعل مع الندواتٍ بعضِ معسلِ
و احمل -فداك - الى الحوار لفافةً
منها قواميس المعاجمِ تمتلي
و احرص إذا بدأ النقاش خصامها
او فاتخذه فواتحٌ كمخللِ
وأنا سارضى بالحسان جهالةً
بالثغر بالشقتين بالوجهِ الطلي
بالنهدِ بالصدر الرحيب يضمنا
بالخصر بالعودِ الرفيعِ المائلِ
بقوامها يلتف لفَّة عارفٍ
برؤى الجمال من الخفيفِ و مثقلِ
و خذي تحايا الشعر شكراً و اوصلي
مني المحبة و المودة و الرؤى
لمهندس الرشف الرقيق لتكملي
قصص الحسان لشحذ أقصى همتي
فاليوم يوم الامتحان لمقبلِ
******
يا صاحبي من قال إن حبيبتي
شمس الضحى من ساكناتِ المنزلِ
هي من بنات الفكر من أرض الهوى
والسحر مثل الشعر خلطة بابلِ
*****
يا ذات فستانٍ (بلوزكِ) بكلِّي
و خذي حذارك قد تجنُّ أوائلي
و مهندس الرشفات في ورطاته
قد ساق حجته بغيرِ تمهلِ
و الظن من فعل الصداع وماله
إلا العلاج ببعض حب الفلفلِ
لنزيد شعللة السجال نضارةً
و إليه وصفة عارفٍ بالمجملِ
خذ يا فداك الشعر بعض نباهةٍ
و اجعل مع الندواتٍ بعضِ معسلِ
و احمل -فداك - الى الحوار لفافةً
منها قواميس المعاجمِ تمتلي
و احرص إذا بدأ النقاش خصامها
او فاتخذه فواتحٌ كمخللِ
وأنا سارضى بالحسان جهالةً
بالثغر بالشقتين بالوجهِ الطلي
بالنهدِ بالصدر الرحيب يضمنا
بالخصر بالعودِ الرفيعِ المائلِ
بقوامها يلتف لفَّة عارفٍ
برؤى الجمال من الخفيفِ و مثقلِ
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 90 زائراً