شعر : وشم على ذاكرة طفل متعب...
مرسل: 09-04-2004 11:04 PM
[font=Andalus]وشم على ذاكرة طفل متعب[/font]
ما زلت أذكــــــر لوحـــــــــتي و كتــــــــــــابي
............................و مؤدّبي و " حصــــــــــــــــيرة " الكتّاب
و لكم قرأت بمصحفي " تبّت يدا ..."
...........................و " العاديات" و ســـــــــــــورة الأحزاب"
ما كنت أفلت مـــــــرّة من " فلقـــــــــــــــة "
...........................بيد المــــــــــــــــؤدب إن فقدت جــــــوابي
ما زلت أذكر في الزّقاق شقـــــــــــــــاوتي
............................و شقاوة الأصحـــــاب و الأتــــــــــــــراب
أيّام كنّا نستـــــــــــــــــــــطيب بلعبــــــــــــــة
..........................هيّأتها من خرقــــــــــة و " شــــــــــراب "
و نعـــــــــــــود بعد اللّهـــــــــــــو نحـــو بيوتنا
...........................و الجســــــــــــم مكــــــــــدود من الأتعاب
ما زلت أذكر جــــــــدتي و حــــــــــديثها
............................عن " أمّ سيـــــــــسي "و قطّها النّهّـــــاب
و خوارق العادات و الأشبـــــــــــــــــــاح
.........................و الـغول ذي الأظفــــــــــار و الأنيـــــــــاب
و عن الأحاجي ، و الّذين تحصّنـــــوا
...............................بالجـــان و الأسحـــــــــار خلف حجاب
ما زلت أذكر في الجـــــــــــــــوار صبيّـــة
............................خفق الفــــــــــــؤاد لسحـــــرها الجــــذّاب
أحببتــــــــها ما كنت أدرك وقتــــــــــــها
.............................خفق الفؤاد و رعشـــــــة الأهــــــــــداب
أهـــــــــديتها في السّــــــرّ أوّل قبلـــــــــــــة
.............................ثمّ انصـــــــرفت و قد فقدت صـــــــوابي[/size] 06/06/2004
محمد الصالح الغريسي[/color]ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- حصيرة : عاميّة تونسيّة ، و هو الحصير : بساط من نسيج نباتي يستعمل للجلوس أرضا.
2- فلقة : تسمى في المشرق العربي، فلكة .و هي عصا مربوطة في طرفيها بحبل ، يستعملها المؤدب في الكتّاب لتأديب الأطفال الصّغار.
3- شراب : كلمة من اللّهجة العامّيّة المصريّة ، تعني جورب أو جوارب.وقد اخترتها لتوافقها مع رويّ القصيدة.
4- أم سيسي : شخصيّة خرافيّة من التّراث الشّعبي التوّنسي عادة ما يرويها الآباء للأطفال الصّغار.
ما زلت أذكــــــر لوحـــــــــتي و كتــــــــــــابي
............................و مؤدّبي و " حصــــــــــــــــيرة " الكتّاب
و لكم قرأت بمصحفي " تبّت يدا ..."
...........................و " العاديات" و ســـــــــــــورة الأحزاب"
ما كنت أفلت مـــــــرّة من " فلقـــــــــــــــة "
...........................بيد المــــــــــــــــؤدب إن فقدت جــــــوابي
ما زلت أذكر في الزّقاق شقـــــــــــــــاوتي
............................و شقاوة الأصحـــــاب و الأتــــــــــــــراب
أيّام كنّا نستـــــــــــــــــــــطيب بلعبــــــــــــــة
..........................هيّأتها من خرقــــــــــة و " شــــــــــراب "
و نعـــــــــــــود بعد اللّهـــــــــــــو نحـــو بيوتنا
...........................و الجســــــــــــم مكــــــــــدود من الأتعاب
ما زلت أذكر جــــــــدتي و حــــــــــديثها
............................عن " أمّ سيـــــــــسي "و قطّها النّهّـــــاب
و خوارق العادات و الأشبـــــــــــــــــــاح
.........................و الـغول ذي الأظفــــــــــار و الأنيـــــــــاب
و عن الأحاجي ، و الّذين تحصّنـــــوا
...............................بالجـــان و الأسحـــــــــار خلف حجاب
ما زلت أذكر في الجـــــــــــــــوار صبيّـــة
............................خفق الفــــــــــــؤاد لسحـــــرها الجــــذّاب
أحببتــــــــها ما كنت أدرك وقتــــــــــــها
.............................خفق الفؤاد و رعشـــــــة الأهــــــــــداب
أهـــــــــديتها في السّــــــرّ أوّل قبلـــــــــــــة
.............................ثمّ انصـــــــرفت و قد فقدت صـــــــوابي[/size] 06/06/2004
محمد الصالح الغريسي[/color]ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- حصيرة : عاميّة تونسيّة ، و هو الحصير : بساط من نسيج نباتي يستعمل للجلوس أرضا.
2- فلقة : تسمى في المشرق العربي، فلكة .و هي عصا مربوطة في طرفيها بحبل ، يستعملها المؤدب في الكتّاب لتأديب الأطفال الصّغار.
3- شراب : كلمة من اللّهجة العامّيّة المصريّة ، تعني جورب أو جوارب.وقد اخترتها لتوافقها مع رويّ القصيدة.
4- أم سيسي : شخصيّة خرافيّة من التّراث الشّعبي التوّنسي عادة ما يرويها الآباء للأطفال الصّغار.