صفحة 1 من 1

طرابلس!؟

مرسل: 09-02-2004 12:23 AM
بواسطة محمد الشنقيطي

**
و صلّ الإلهُ تعالى و سلمْ
على سيدٍ دونهُ الأنفسُ

و تهنئتي بوسام ِ المديح ِ
أضاءتْ بهِ جذلاً تونسُ (1)

و لككني جاشَ عندي احتيارٌ
على أيِّ بُعْـدٍ أرى تلمـَـسُ

تركتَ الحجازَ و أرضَ الشآم ِ
و هذي الورود و ذا النرجسُ

و ودّعتَ نجدًا و ريمَ الثـُّـمام ِ
فها هو من هجركمْ يرفـسُ

عرفتُـكَ صيـَّـادَ ما تبتغيهِ
إذا رمتهُ الطرفُ لا ينعسُ

و ثبتَ الجنان ِ و ذربَ اللسان ِ
إذا صالَ دالَ و لا يلحسُ

فهلْ صدفة ً كانَ هذا المسارُ
و هلْ عائدٌ منهُ أو جالسُ

و همساً بأذنكَ رداً لأذني
حنانيكَ خِـلـّي لمنْ تهمسُ ؟

و دأبُ الحجازيّ بعدَ الحجيج ِ
شراءٌ و بيعٌ و لا يَـبْخسُ

فلا تبخسنََ الرَشافَ الحديثَ
حديثَ القلوبِ بما يؤنسُ


و هذا الرشافُ أراهُ هدوءً
أحاط َ بهِ المُصْمِتُ المُـخرسُ

تحركْ و حرّكْ مثيرَ الشجون ِ
يثيرُ الحبورَ و لا يدعسُ

و قد مرّ دهرٌ منحناكَ عذراً
و قلنا: رويداً فتىً مُعْرسُ

**
(1) عفوا. قرأت تونس بدالا من طرابلس غلطا و لم أنتبه إلا بعد كتابة القصيدة و غيرت العنوان فقط. عفوا المشوار كان أقرب مما تصورت!

مرسل: 09-06-2004 07:46 PM
بواسطة الدندون
[align=center][font=Tahoma]
هنا قد مررتُ وقررتُ أنْ
أجاهدَ ردّي ولا أنبسُ

ولكنني بعد أن زرتُ رشفاً
سمعت الصهيل به يفرسُ

فقلتُ: "حروفي" وقد شجعتْ
حروفُ المهندسِ "أن هندسوا"

(فهذا الرشافُ أراهُ هدوءً)
وقد غابَ عنه "المُمُو - أسّسُ"

وكان يصيدُ بأرض الحجازِ
وفي أرض نجدٍ بما يُدرسُ

ولكنهُ بعدَ عرسٍ يجافي
ويغمزُ إنّ المواضي رسوا

أتاهُ الدنيدنُ كلّ اتصالٍ
ولكنّه صدّهُ السندسُ

وقلنا اصبروا علّ يأتي قريباً
يردّ هواهُ لنا المغطسُ

فقد بات من بالرؤى غارقٌ
بهفٍ "يهدهدُهُ" الملمسُ

---
:shock:
والله والله حصلت حاجة غريبة جداً وأنا أكتب الكلمة التي في الشطر الأخير من البيت الأخير فأبدلتها إلى "يهدهده"
أعتقد أن لجنود عبقر دخلٌ في هذا :shock:

مجدي هذا .....


ولاّ بلاش .. سأنكتم الآن 8)

عموماً ..
خبر طازه
مجدي سيعود في نهاية هذا الأسبوع إن شاءالله
:wink:
[/font][/align]

مرسل: 09-10-2004 01:27 AM
بواسطة مجدي
[align=center][font=Tahoma]
طرابلس لا فرق أو تونسُ
فأنت اخو الشعر و المؤنسُ

و لو قد همست ببضع حروفٍ
فلا شك كل الدُنا تخرسُ

فأنت الوسامُ و أنت الهمامُ
و أنت القدير إذا تلمسُ

و قد دان لي الفخر لما رأيتك
تاج الفخار لمن يكتسوا

فشكراً صديقي و منا التهاني
لأستاذنا إذ يقول اغرسوا

******

أبو الدندناتِ حبيبي اللدود
اخو الفزعاتِ إذا يكبسُ

اتيتك يا ساحر الأمسياتِ
و يا من يباهي بك المجلسُ

إذا كنت أسستُ رشف المعاني
فأنت به العلم الأكيسُ

و كم قد هتفت بملء فمي
اخو الدندناتِ كوي ي ي يسُ

رفيق المخدة في كل يومٍ
فيا اهل ينبع هيا (احتسوا)

قبيل الذهاب بنومِ العوافي
و من ذلك الشهد هيا احتسوا [/font]
[/align]

مرسل: 09-11-2004 12:24 AM
بواسطة الدندون
[align=center][font=Tahoma]
أما قلتُ أنّ العجيبَ الغريبَ
أتاني بلحظتها يهمسُ

يقولُ سيأتي أبو المجدِ فاحذرْ
ولا تكثرِ "الحشّ" أو تترسُ

فقلتُ: رفاقي همو الصامتونَ
رجوتُ بأن لا معي يخرسوا

وقلتُ رفاقي السجالَ سيأتي
فقالوا محالٌ ولن ترفسوا

وردّدتُ مهلاً فوعدي صريحٌ
ورددتُ ...

لكنهم قد نسوا

--

وها عاد مجدي وعاد السجالُ
وعادَ الحبيبُ هنا يدعسُ

يمر بهذا وهذا وهذا
ويضفي على رشفِنا نـــَـفسُ

فأهلاً وسهلاً بمجدي العزيزُ
ويحفظه ربي لنا يحرسُ

---

وأما الوسادة ياصاحبي
فقلتُ عسى الندف لا يرمسُ

فقد زاد شوقي إليها كثيراً
فقد قلّ نومي ولا أنعسُ

ذهبتُ لعندِ الحكيم لعلّ
يداوي السهارى وبي نقرسُ

ولكنهُ مدّني بدواءٍ
محى ذاكراتي لها يطمسُ

فعدتُ أفتشُ عن بيتِ شعرٍ
كتبتُ ..
وجدتُ ..
...

"الطلا مفلسُ"
:wink:
[/font][/align]

مرسل: 09-13-2004 04:20 PM
بواسطة محمد الشنقيطي
**

و دندنها الشاعرُ المؤنسُ
سبوقاً فذاكَ هو الفارسُ
و ثنى عليهِ كريمُ السجايا
لرشفٍ أقول: بمجدي اكتسوا
رفيقٌ بآدمَ لطف ٌ لحوّا
فتزهوا المروجُ بما يغرسُ
و أعجبهُ من كلامي الغِراسُ
سارجعُ علّ الجنىَ النرجسُ

أتيهِ بحقل ٍ و أفنانهِ
و يسحرني المائسُ الناعسُ
و أسحَرُ شيئ ٍ لقلبِ الرّهيفِ
إذا البضُّ ملبسهُ السندسُ
و ما غير هذا و تلكَ طِـلابٌ
فهيّا إلى المرْج ِ ثمّ اغرسوا
و من تركَ الحرثَ في ذا و ذاكَ
إلى غدهِ عائدٌ مفلسُ

**

مرسل: 09-17-2004 01:21 AM
بواسطة مجدي
[align=center][font=Tahoma]
برشفِ المعاني انا المفلسُ
فجدْ لي بشعرٍ و لا تبخسُ

فأنت المقدمُ في كلِّ حالٍ
إذا الفاتنات لنا طلمسوا

و يفيدك شعري و نبضي و بوحي
و تفديك يا صاحبي الأنفسُ

و خذ حذرك اليوم إن شئت وصلاً
من الحاسنات إذا دعبسوا [/font]
[/align]

مرسل: 12-04-2004 04:25 PM
بواسطة محمد الشنقيطي
**

تواضعكم رائع ٌ يؤنسُ
و يرفع منكمْ و لا يبخسُ
بلطفٍ و لو قاذفاً جبلاً
و طاحَ علينا نرى ينخسُ
و إن دعبسَ الغيدُ شهراً طويلاً
لفكِّ القيودِ لنا فاهمسوا
مدندننا بارع في الدواء ِ
و سيِّدُ يحجبُ ما طلمسوا
و يشْرِط ُ كبشاً شديدَ السوادِ
سمينا بما تعلقُ الأنفسُ
بنعجتهِ خوفَ ( طول ِ العيون ِ )
إذا ما أطلّ هنا السندسُ
و حبة َ هال ٍ على زعفرانٍ
و عوداً يحفُّ بهِ النرجسُُ
و كيسَ أرز ٍ على مُشتهاهُ
و إن شحَّ في السوق ِ فالكسْـكـُسُ

**

مرسل: 02-07-2005 10:37 PM
بواسطة مجدي
صديقي الحسانُ لنا ترفسوا
و قد زاد وزني فلا أجلسُ

سوى بعد جهدٍ فرفقاً بنا
فذا الوزن يا صاحبي منحسُ

فدعْ في العزائمِ فيض الصحون
و لذ بالصحونِ بها ترمسُ

أرى العمر يصلح دون الدهون
فما ضر لو (كرشنا) خسسوا

مرسل: 02-10-2005 05:55 PM
بواسطة محمد الشنقيطي
**
*
دع ِ الأكلَ من كلِّ صحن ٍ لذيذٍ
إذا شئت في دربِ من خسسوا

و داومْ على الجرْي ِ كل مساءٍ
لكيلين ِ جريـًا و لا تجلسُ

و إن كنت ترغبُ حلاً سريعاً
فعندي الحلولُ لمنْ يأنسُ

تحايل على ربةِ البيتِ يوماً
لتوهمها أنكمْ مُـعْرسُ

زواجَ المُسَيِّر ِ دون رضاها
و سوف ترى ظبية ً تـَفـْرسُ

و تأتي الصحونُ على الرأس ِ خبطاً
ليختفيَ الرزُّ و الكسكسُ

هناكَ تخسُّ بشكل سريع ٍ
و رأسكَ صلبٌ بما أركسوا
*
**

مرسل: 02-10-2005 09:35 PM
بواسطة مجدي
لماذا التحايل يا صاحبي
و قد طاب لي في الهوى المجلسُ

و دعوى التعدد جربتها
فصال و جال بنا النقرسُ

لأشكو الأمرين من ركبتي
و ما فاد فجلٌ ولا كُرفسُ

و إني الخبير كما أشتهي
أدكُّ متى شئت أو أهرسُ

و دار الزمان بدوراته
بضغطٍ تعالا و لا ينكسُ

و سكر دمٍّ و خفقٍ بصدري
و ربي المهيمن لي يحرسُ

فماذا ترى يا صديق الرؤى
فجدْ لي بنصحٍ و لا تبخسُ

مرسل: 02-26-2005 08:15 PM
بواسطة محمد الشنقيطي
**
*
بهذا التعددِ يا صاحبي
رفيقكَ – عوفيتَ- ذا النقرسُ
فصحنكَ لحمٌ و ظبيكَ لحمٌ
فدنياكَ لحمٌ و ها أهمسُ:
عشاؤكَ " باربي " (بفستانها!)
و صحنكَ من خضرة ٍ يترسُ
تناولهما مرة ً كل يوم ٍ
و جرِّبْ خلاصة َ من هندسوا
و أما الفطورُ كمثل ِ الغداء ِ
عصيرٌ بما ترغبُ الأنفسُ
و من بعدِ شهرين ِ سوف تراكَ
سعيداً تمددْتَ أو تجلسُ
*
**

مرسل: 03-03-2005 10:17 PM
بواسطة مجدي

و لحمٍ بلحمٍ على كومِ لحمٍ
و قد طاف بالبارقِ الحندسُ

تساوى الجمال بقبحٍ فماذا
يفيد الغطاء لنا ملبسُ

و أنَّةُ قلبي تهدّ الجبال
لهذا ترى أحرفي تهجسُ

و هذا الزمانُ يجود لغيري
و أمَّا لمجووووده يفرسُ

يهشُ يبشُ بدون اهتمامٍ
لغيري و إن جئته يعبسُ

فهل من حلولٍ لحسي الرهيف
بدون الذي قد يوس وس وسُ

مرسل: 03-10-2005 11:09 PM
بواسطة محمد الشنقيطي
**
*
إذا ما شاتكى البطل الفارسُ
فحينئذٍ يصرخ ُ الهاجسُ
و حلّ زمان ٌ على غير ِ نهج ٍ
و بزَّ بهِ الشامخ َ النـّـاكسُ
و قد كان من قبلُ ثبتَ الحظوظِ
خصوصاً إذا دوعِبَ الناعسُ

و عادَ الزمانُ بهِ القهقرى
و باسمهُ ها هو العابسُ
تصبّرْ أخي بعدَ هذا الفطور ِ
على حشفٍ يقبلُ الآنسُ
رهيفَ القوام ِ صويبَ السهام ِ
ببدر ٍ يحفُّ بهِ الدامسُ
*
**