حبَّاابه
مرسل: 06-09-2004 01:38 PM
[font=Traditional Arabic]التقط الموت مريم الغضبان تاركا صدى ضحكاتها بيننا...
حبّابهْ
معذرةً إذا ما استيقظت شفتايَ..
خاليتين من بسماتكِ الأودعتِها زمني
ليفتح فاغراً بابه
على دنيا يُغرِّد بين بهجتها
فلا تنسى..
صدى الألحان مرتابه
وينقش تحت وطء الشوقِ
مالم تؤوهِ أبداً
حدود ظنونكِ الثكلى
مِن الحزن الذي استبقى..
حنيناً شق أهدابه
تُرى..
ماذا تَطارحَ حولكِ الملكانِ..
من شجْوٍ وأسئلةٍ..
وأتربةٍ..
بقبر ضاق ترحابَه
وهل لذتِ..
إلى الصمتِ الذي أتقنتِ..
أم ألقيت وادعة
بقية ضحكة حيرى
فقادا روحك الأحلى
على عجلٍ ومبتهلٍ
إلى الجنات منسابه..[/font]
حبّابهْ
معذرةً إذا ما استيقظت شفتايَ..
خاليتين من بسماتكِ الأودعتِها زمني
ليفتح فاغراً بابه
على دنيا يُغرِّد بين بهجتها
فلا تنسى..
صدى الألحان مرتابه
وينقش تحت وطء الشوقِ
مالم تؤوهِ أبداً
حدود ظنونكِ الثكلى
مِن الحزن الذي استبقى..
حنيناً شق أهدابه
تُرى..
ماذا تَطارحَ حولكِ الملكانِ..
من شجْوٍ وأسئلةٍ..
وأتربةٍ..
بقبر ضاق ترحابَه
وهل لذتِ..
إلى الصمتِ الذي أتقنتِ..
أم ألقيت وادعة
بقية ضحكة حيرى
فقادا روحك الأحلى
على عجلٍ ومبتهلٍ
إلى الجنات منسابه..[/font]