أتفرسُ فيكِ وتشخيصي
حين يجوز خطوط العتمةِ
يجثو من قهر الجهل على حجرٍ
ما بين ينابعٍ من نارْ
عيناكِ نهودٌ ناعسةٌ
تتثاءبُ خلفَ الأستارْ
وأكاد ألامسُ شحمتكِ السوداءَ
أمدُ كفوفَ مداعبةٍ
فأراني أتقهقر في الطبقاتْ
وأخرُّ دموعاً ذاهلةً
وأصومُ الصمتَ على لغتي
ويداي كشباكِ صلاةْ
وأحارُ ويذهلني أنِّي
ببديهيات الحيرةِ فيكِ أحارْ
أسعفني بتمورك يا ( تمارْ )
حججي منطقتي أتربةٌ
كبقايا شرفاتِ القلعةِ
تنهارُ ... وتبنى كي تنهارْ
يا ذات العشقِ الجنكيزيِّ
الممتد كحبر فراتْ
لازلتُ أشيرُ إلى الملكوتِ/الحبِ
ويعثرُ خطوي بالهمزاتْ
يا ذات العشقِ
أنا مسكينٌ
وأحب مساكينَ العشقِ
أميتيني... كي أحيا فيكِ
أميتيني ... مراتٍ مراتْ
عن عيني أستار الغفلةِ شقِّيها
وحديداً بصري خيطيهِ
لأسلكَ مسلِكَ أهل الجذبِ
أأنتِ المانعُ
أم ذاتي
أم أسبابٌ لا تقوينَ عليها
عجبٌ... لا تقوينَ عليها ؟!!!
ماتلكَ ؟ ومن أينَ أتتْ ؟
أوَ ليستْ مِن ماءٍ وهواءٍ
أو نارٍ وترابٍ وحديدٍ تقتاتْ
( أورُ ) القلبِ يناديكِ ( شبادا )
بوحي ماشئتِ كما شئتِ
فأنا أدرك أنَّ البوحَ يمزقني
أتناثرُ ألواناً
بيضاءَ وصفراءَ
وخضراءَ وحمراءَ
وأستنزفُ كلَّ الطاقاتْ
التسعُ انهزمت يدحرها
الحرف المغرور الجرارْ
يا ذات العشقِ
أنا مسكينٌ
أستجدي موسقةً
تستوعبُ كلَّ لذاتي
وتلمُّ شتاتَ الأشتاتْ
ياذتَ العشق...
فهل خلَّفتِ لهذا العاشقِ من نوتاتْ ؟
لازالَ الصمتُ يحاورني
وأنا أتفرسُ مذهولاً
فيقاطعني دمعكِ حلماً
ويوشوشُ لحناً مرتعشاً
فتثور فراشاتُ شفاهي
وتموت بجمرِ القبلاتْ
آهٌ مِن رتمِ الكلماتِ
ومايخلقهُ رتمُ الكلماتِ الجبارْ
لازلتُ أنقِّطني أملاً
فخذيني كقلادةِ حبٍّ
خطِّيني في جيدك فاتنتي
ودعيني أعشقُ أيامي
فبدونكِ دنياي مواتْ
ياذات العشق - نص تفعيلي
-
- رشف مميز
- مشاركات: 2702
- اشترك في: 05-06-2001 10:21 PM
- اتصال:
ياذات العشق - نص تفعيلي
عساااكم السعااادة
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 21 زائراً