**
وصلنا بالسلام إلى المنامة ْ
إلى أرض الكرامة و الشهامة
ترى فيها الجميع على هدوء
تساوى ذو العقال وذات شامة
عليهم من أصالتهمْ شموخ ٌ
و من قطف الحضارة رفعُ هامة
تيقظتِ المشاعرُ في ضميري
فكيفَ يكونُ و الإسم المنامةْ؟
**
أتيتُ و في الرؤى عندي نجودٌ
كما أني أفوحُ رؤى تهامة
فحياني النسيم و قال: أهلا
و أبعدَ عن مسالكيَ القتامة ْ
إلى الرشف الجميل يدوم شدوي
مع الترحال أو أكُ في إقامة
سوى أني حزنت و فاض دمعي
على خل ٍ و أرفض اتهامهْ
و أرفض أن يقول لنا " وداعاً"
و أعطى للشآم هوىً و قامة
أتيتُ إليكمُ و الحرف يجري
و يسحبني و يمعن في الملامة
فها وافقتُ و الباقي عليكمْ ..
بديلي أن أقول: " مع السلامة ْ"
========
**
المنامة- البحرين
-
- الشاعر المشاكس
- مشاركات: 813
- اشترك في: 06-17-2002 02:56 PM
- اتصال:
المنامة- البحرين
آخر تعديل بواسطة محمد الشنقيطي في 05-21-2004 12:56 PM، تم التعديل مرة واحدة.
**
ها هو المهندس اليوم يأتي
وأنا والورى له انصاتُ
ها هو اليوم شاعر الرشف يأتي
بفنونٍ تقودها معجزاتُ
هندس الرشف يوم كان وليداً
وستبقى... راياته وارفاتُ
**
تقريظ و لفتة كريمة من الشاعر الكبير مجدي نضر خاشجي
**
ها هو المهندس اليوم يأتي
وأنا والورى له انصاتُ
ها هو اليوم شاعر الرشف يأتي
بفنونٍ تقودها معجزاتُ
هندس الرشف يوم كان وليداً
وستبقى... راياته وارفاتُ
**
تقريظ و لفتة كريمة من الشاعر الكبير مجدي نضر خاشجي
**
[align=center][font=Tahoma]
سقاك الله من فيض الغمامه
و بلغك المراد و لا ملامه
فأنتَ بجنةِ الدنيا يقيناً
بها المهموم قد فكَّوا لحامه
إذا استرخى يحق له التغني
و ارخى في مضاربها زمامه
فدُمتَ مُنعّماً في خير حالٍ
شموخَ الصدرِ في دنيا الزعامه
و حدثني عن الأحوال شعراً
و خلِّ ذوي العقال و هات شامه
فقد عرف الهوى مجدي طويلاً
و هذا الدهرُ طابعه الصرامه
فهل بش الزمان و أنت أدرى
بما قد مرَّ من عهد الجهامه
و هل عاينتَ محبوراً صباها
و هل لمَّستَ من صافي الرُخامه
و هل أنت الهمام كما عرفنا
و لا تحتاج من طب الحجامه
و هات لنا من الأوصافِ حتى
نعيد الرشف أو نُحيي عظامه
[/font][/align]
سقاك الله من فيض الغمامه
و بلغك المراد و لا ملامه
فأنتَ بجنةِ الدنيا يقيناً
بها المهموم قد فكَّوا لحامه
إذا استرخى يحق له التغني
و ارخى في مضاربها زمامه
فدُمتَ مُنعّماً في خير حالٍ
شموخَ الصدرِ في دنيا الزعامه
و حدثني عن الأحوال شعراً
و خلِّ ذوي العقال و هات شامه
فقد عرف الهوى مجدي طويلاً
و هذا الدهرُ طابعه الصرامه
فهل بش الزمان و أنت أدرى
بما قد مرَّ من عهد الجهامه
و هل عاينتَ محبوراً صباها
و هل لمَّستَ من صافي الرُخامه
و هل أنت الهمام كما عرفنا
و لا تحتاج من طب الحجامه
و هات لنا من الأوصافِ حتى
نعيد الرشف أو نُحيي عظامه
[/font][/align]
-
- الشاعر المشاكس
- مشاركات: 813
- اشترك في: 06-17-2002 02:56 PM
- اتصال:
**
(سقاك الله من فيض الغمامهْ )
و لقـّـاكَ السلامة ْ في القيامة ْ
و لا أرزاكَ في دنياكَ يوماً
و وقـَّـاكَ التـّعَـثـُرَ و الندامة ْ
و لا زالت على النادى مزون ٌ
من الشعر ِ المُـكلل ِ بالشهامة ْ
تركتُ منامَـة ً و سلوتُ عنها
و عدتُ مع الأنين ِ إلى تهامة ْ
فهيَّـأ لي الكريمُ ورودَ شعر ٍ
و أنـّاتِ النفوس ِ المُسْتـَهامة ْ
و ذكـِّرني الجمالَ على قدودٍ
تمنـَّـاها و أصدقها غرامه ْ
لهنّ من القلوبِ صفاءُ ود ٍ
و فيهنَّ التبغـْددُ و الغرامة ْ
من اللاتي يمسنَ على خميل ٍ
بشاماتِ الخدودِ و لطفِ قامة ْ
يمنـّينَ المنيّمَ سعْدَ يوم ٍ
و يمضي اليومُ يتبعُ روزُنامة ْ
و حسبكَ في التعاسةِ من مُعنـَّى
على شَعَثٍ و قدْ أفضى هُيامَـه ْ
يعيشُ مع التـَّـسَهُـدِ بالأماني
على يوم ٍ سيُوصِلهُ مرامه ْ
و بعضُ العاقلينُ إذا تأذّى
و أعطتهُ المِجَنَّ معَ الجهامة ْ
تحوّلَ في الصبابةِ حولَ شام ٍ
فجابَ خميلهُ و ورأى انسجامهْ
تفرّدَ بالجمال ِ و قطفِ جنى ٍ
فها هو في الهطول ِ شفى سِقامهْ
فأشـْغِـلَ بالجنى عن قول ِ شعر ٍ
فماتَ الرشفُ يصرُخ ُ بالظـُّـلامَة ْْ
لعلَّ و في الزمان ِ دوارُ حظ ٍ
إذا أرْوى الهوى ألقى سلامَهْ
و قسَّـمَ و قتهُ نصفٌ لهيفا
و نومٌ بعدهُ و لنا القـُـلامَـة ْ
و إلا فالرشافُ إلى مصير ٍ
لحاشيةِ الزمان ِ أو القِـمامة ْ
**
(سقاك الله من فيض الغمامهْ )
و لقـّـاكَ السلامة ْ في القيامة ْ
و لا أرزاكَ في دنياكَ يوماً
و وقـَّـاكَ التـّعَـثـُرَ و الندامة ْ
و لا زالت على النادى مزون ٌ
من الشعر ِ المُـكلل ِ بالشهامة ْ
تركتُ منامَـة ً و سلوتُ عنها
و عدتُ مع الأنين ِ إلى تهامة ْ
فهيَّـأ لي الكريمُ ورودَ شعر ٍ
و أنـّاتِ النفوس ِ المُسْتـَهامة ْ
و ذكـِّرني الجمالَ على قدودٍ
تمنـَّـاها و أصدقها غرامه ْ
لهنّ من القلوبِ صفاءُ ود ٍ
و فيهنَّ التبغـْددُ و الغرامة ْ
من اللاتي يمسنَ على خميل ٍ
بشاماتِ الخدودِ و لطفِ قامة ْ
يمنـّينَ المنيّمَ سعْدَ يوم ٍ
و يمضي اليومُ يتبعُ روزُنامة ْ
و حسبكَ في التعاسةِ من مُعنـَّى
على شَعَثٍ و قدْ أفضى هُيامَـه ْ
يعيشُ مع التـَّـسَهُـدِ بالأماني
على يوم ٍ سيُوصِلهُ مرامه ْ
و بعضُ العاقلينُ إذا تأذّى
و أعطتهُ المِجَنَّ معَ الجهامة ْ
تحوّلَ في الصبابةِ حولَ شام ٍ
فجابَ خميلهُ و ورأى انسجامهْ
تفرّدَ بالجمال ِ و قطفِ جنى ٍ
فها هو في الهطول ِ شفى سِقامهْ
فأشـْغِـلَ بالجنى عن قول ِ شعر ٍ
فماتَ الرشفُ يصرُخ ُ بالظـُّـلامَة ْْ
لعلَّ و في الزمان ِ دوارُ حظ ٍ
إذا أرْوى الهوى ألقى سلامَهْ
و قسَّـمَ و قتهُ نصفٌ لهيفا
و نومٌ بعدهُ و لنا القـُـلامَـة ْ
و إلا فالرشافُ إلى مصير ٍ
لحاشيةِ الزمان ِ أو القِـمامة ْ
**
**
ها هو المهندس اليوم يأتي
وأنا والورى له انصاتُ
ها هو اليوم شاعر الرشف يأتي
بفنونٍ تقودها معجزاتُ
هندس الرشف يوم كان وليداً
وستبقى... راياته وارفاتُ
**
تقريظ و لفتة كريمة من الشاعر الكبير مجدي نضر خاشجي
**
ها هو المهندس اليوم يأتي
وأنا والورى له انصاتُ
ها هو اليوم شاعر الرشف يأتي
بفنونٍ تقودها معجزاتُ
هندس الرشف يوم كان وليداً
وستبقى... راياته وارفاتُ
**
تقريظ و لفتة كريمة من الشاعر الكبير مجدي نضر خاشجي
**
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 43 زائراً