صفحة 1 من 1

إمشي في حذائي - نحو علاقة أفضل مع كبار السن -

مرسل: 04-13-2004 10:12 PM
بواسطة رائد أنيس الجشي
أيها الساخر من عودي ومن رسم انحنائي
وارتعاشي حين أخطو مجهداً خلفَ شقائي
والتجاعيد التي قد سطَّرت لحن بلائي
إنني أطعن في التسعين شيبي كالشتاءِ
راضيا رغم المآسي والرزايا بالقضاءِ
فاتخذ نظارتي عينا وسر سر في حذائي
أيها الإبن الذي يشرب من عطفي ومائي
ثمَّ يلقيني بُعيدَ الحبِّ في كهف العناءِ
ربما..
ربما..
ربما.. تختزن العطف إذا أدركتَ دائي


...........................
حاول أن تتخيل حجم معاناة ذلك الشيخ الذي كان يافعا وبات
عجوزا ينهكه المشي
أو مريضا يعجز عن أداء حاجاته البسيطة
أو مقعدا يجر على كرسي

جرب أن تقيد نفسك في كرسي متحرك
أن تغمض عينيك بعصابة
أن تثقل جسمك بالحديد بحيث ينهكك المشي
ربما...
ربما..
تعطف على من أصابته إعاقة
أو أعاقته شيخوخة الزمن



محبتي

مرسل: 04-28-2004 06:43 AM
بواسطة Falcon Egypt
[align=center]أيها النورس العاشق
حلق في سماء غربتي
فالعمر قد ولَّت أيامه
لكنك مازلت بخافقي


مرحى بالنورس المشاكس
[/align]

مرسل: 10-31-2006 06:00 AM
بواسطة د//نون
أخي رائد ..
كانَ النصّ من شعرِ الإنسانيّة ..
الشعر ..قليلونَ هم من سخّروهُ للرّسالاتِ النّبيلة ..
كثيرٌ هوَ ،، و جليلُ الفائدة ،، ما يمكنُ قولهَ من منبرِ الشعر ..