صفحة 1 من 1
طماطا
مرسل: 03-30-2004 02:03 AM
بواسطة محمد الشنقيطي
**
و ما للرشف في نـَـفـَس ٍ تباطا
و لستُ أظن في الأمر اعتباطا
ظننتُ كرسمسـًا أو شهرَ شهدٍ
يعود الرشفُ ينتهجُ السراطا
و ها شهرٌ يفوتُ بعيدَ شهر ٍ
كأنّ الدهرَ همَّ بنا امتطاطا
ظننتُ ينايرًا بردًا غريمـًا
و أن الرشفَ منتظرٌ شباطا
فلا دفءٌ أعادَ الجوّ حيًا
و لا بردٌ أهابَ بنا ارتباطا
و هامـًا في العلاء ِ أرى لرشفٍ
و أبغضُ من يريدُ بهِ انحطاطا
كما أني سئمت هنا جناة ً
لتين ٍ إذ قطفتُ بدا حماطا
و حمدا و الأريجُ أريجُ مسكٍ
و أخشى بعد ذا يأتي اختلاطا
تفرقتِ الجموعُ بعيدَ عُرس ٍ
فهلا ّ من أحاط َ بها و خاطا
يردُّ لنا الرشافَ لعهدِ عِـز
على وجهِ الزمان ِ أرى انبساطا
و يحرثُ في الرشافِ لنا خميلا ً
يجولُ بهِ الخيارُ مع الطماطا
**
مرسل: 04-01-2004 11:27 PM
بواسطة مُحسَّــد
أياحُلماً تعالـى..ثم طـاطـا
[font=Arial]تفرقنـا وقد كنا سراطــا
فأنشد (يارشيـقُ) ولا تبالي
إذا صارت (مراشفنا) غطاطـا
شكونا ماعلمتَ فما برانا
من الشكوى خيارٌ أو بطاطا..!
وما ذنبي إذا ماجئتُ (قثـا)
وصارت كل أحـلامي طماطـا [/font]
مرسل: 04-02-2004 12:35 AM
بواسطة محمد الشنقيطي
**
و أكرم بالتخيـُّـل ِ في الطماطا
بدهر ٍ يحضنُ الناسُ البلاطا
و في دهر ٍ تسيرُ به ُ حظوظ ٌ
كأنّ الدهرَ من سَـكـَر ٍ تعاطى
فجاز لنا التأمُّـلُ في حظوظٍ
لقثاء ٍ تـَـلـُـفُّ بها البطاطا
و في المحشي – سلمتَ – لنا انجذابٌ
و يملؤنا إذا سنحتْ نشاطا
و ما ذنبٌ لشاعرنا إذا ما
تنكـَّـرَ بالكياسةِ أو أماطا
تبسمُّ بالرسوم ِ كأنّ غمزًا
من الرسم ِ البشوش ِ بما أناطا
فهاتِ أيا المُحَسّـدُ كيفَ تهوى
من الأحلام ِ يملؤنا اغتباطا
**
*
مرسل: 04-02-2004 08:54 PM
بواسطة مُحسَّــد
[font=Arial]وفي المحشــي.. لا تنسـى بهـاراً
يُحــذّقـهُ.. ويضبطـهُ انضــباطـا
( وبالتّغميس ) عاجله.. وسارع
إذا ماالماء خالطهُ..وطـاطـا [/font]:wink:
مرسل: 04-15-2004 10:40 PM
بواسطة مجدي
[align=center][font=Tahoma]
و لاتنسوا الأمور مشطشطاطا
تلهلب من لها شعراً تعاطى
فهل من عاذرٍ لغيابِ مجدي
أريه اليوم من زندي نشاطا[/font][/align]
مرسل: 04-16-2004 07:09 AM
بواسطة محمد الشنقيطي
**
لك الملفوفُ خلي في صحون ٍ
و دعْ لي في الصحون أنا الطماطا
و غمّسْ في باللفيفِ ببعض ِ خل ٍ
و لا تتركْ عن الأمر ِ احتياطا
فكمْ في اللفِ و الدوران ِ عشنا
و لمْ نلفَ على الدربِ السراطا
و يومًا ما نريدُ سدودَ صخر ٍ
إذا بالصخر ِ منكشفٌ بطاطا
**
*
مرسل: 04-16-2004 07:11 AM
بواسطة محمد الشنقيطي
**
إذا مد الرفيق لي البساطا
سيلفى في مجالستي ارتهاطا
و أنسى في الجديدِ أسى المواضي
و لو كان القديمُ نما اشتطاطا
و أبلع غصتي و أبيح خلـليِّ
فلستُ أنا الذي يخشى استراطا (-1-)
و غيدا في الشفيفِ لدى نسيم ٍ
فما تركَ النسيمُ سوى السِّـماطا
فأغضضُ و الفؤادُ بهِ المذاكي
و لولا عفتي مُجْتُ اغتباطا
و قمتُ إلى الفتاة أفكُّ عنها
من الشّعْر ِ المشابكَ و الرباطا
فلمْ يبق ِ النسيمُ لها كثيرًا
كأني بالنسيم ِ بها تواطا
و ها عادَ المؤسسُ بعدَ حين ٍ
و كنـَّـا في التحّـيُّـر ِ أينَ غاط َ (-2-)
فإن كان الذكورُ مشاغليهِ
فنصحٌ لا اشتباكَ و لا وِراطا
و أن غيدٌ سرقنَ الوقتَ منهُ
و هبناهُ المباخرَ و الفِساطا
و قد عرفَ الصديقُ صنوفَ حوّا
كما خبرَ البلاسمَ و الرّقاطا
**
(-1-) سرط و زرط و زرد تعني بلع و ازطرط و اسطرط و ازدرد بمعني ابتلع.
(-2-) يقال: غاط الرجل في الطين ( إذا أوحل فيه ). و الغاط ُّ من الأرض هو الأرض الواطية. و سميت الغاط في القصيم لإنخفاضها عما حولها من أرض نجد.
**
مرسل: 04-18-2004 10:10 PM
بواسطة مجدي
[align=center][font=Tahoma]أجل يا صاحبي و خليل شعري
هو الدهر الذي ظلماً تواطا
على مجدي من الغيد الغواني
و من بعض الذكور لِشمِّ باطا
و قلبي جرّبَ اللؤم المُثنى
قبيل اليوم و ازداد اغتباطا
إذْ الخُلق القويم له ضحايا
و يُنصرُ من إلى المولى أناطا
أمور الدين و الدنيا جميعاً
و فصَّلَ ما يريد رؤىً وخاطا
*****
و قد كنا كعقدٍ من لآلي
فكيف العقد داهمه انفراطا
و شعري جاء تحدوه المنايا
فهاج كما ترى شعراً وشاطا
لقتل الهمَّ يا أغلى الغوالي
فهات من العجيبِ (مشنقطاطا)[/font][/align]
مرسل: 04-19-2004 03:19 PM
بواسطة المنفى
[font=Arial]هنا جِدًّ وأحسبه اعتباطا
دعوني أنخرطْ فيه انخراطا
*****
ألا لله درّكم جميعا
فلم تُبقوا حروفاً أو نقاطا
*****
لقد جُعنا لشعركم طويلا
فقدّمتم على عجَلٍ سلاطَ ( سلَطَه )
*****
لقد عدتم إذاً .. حسناً فعلتم
فنحن بدونكم نُعلي (العِياطا)
*****
بكينا في غيابكم وكم من
مناديلٍ ملأناها امتِخاطا
*****
أنا المنفى وهذا الرشفُ منفى
ألا ألتاطُ بالرشف التياطا
*****
كرامٌ فاقبلوه فتىً كريماً
بيوم ولادِه شقّ القِماطا[/font]
مرسل: 04-22-2004 12:02 AM
بواسطة محمد الشنقيطي
**
إلى خل ٍ تمرَسَ في الغواني
تلاعبَ بالجديل ِ و شمَّ باطا
و إلقى بالمواخر ِ في بحور ٍ
و أرخى بعدما كان استشاطا
أبانَ من الخوالج ِ ما تـَـخـَفـّى
و قد أضفى على الحرفِ النقاطا
***
و أهلا ها رجعتَ لعقد ِ رشفٍ
تلملمهُ و خفتُ لهُ انفراطا
و عدتَ و ها أرى عادتْ مَعِـيـًا
قطيطاتٌ ألـِـفـْـنـَكَ اختلاطا
فبوركَ في القريض ِ و في مُواء ٍ
هريرةُ باللحوم ِ و ما تباطا (-*-)
**
(-*-) رأيتك أخي في المنام تطعم قططا شيئا من اللحم فأخذن المزامير يغنين لك شعرا. ثم استيقظت من المنام و كأني أحس بقدمي عضة قطة.
مرسل: 04-22-2004 12:05 AM
بواسطة محمد الشنقيطي
**
و أهلاً إذ أردت بنا انخراطا
و ذا شرفٌ يزيدُ لنا النقاطا
سوى أني أسفتُ لأن منفى
و منفيٌ يريدُ به التياطا
خصوصًا أن أتيتَ بأنفِ عنز ٍ (-1-)
و منديل ٍ تزيلُ بهِ المُـخاطا
و يا منفي بلادُ العرب ِ منفى
لذي فكر ٍ يريدُ لهُ انضباطا
فها أهلُ العقول ِ لدى المنافي
و كلٌ عن هنا فك ارتباطا
علامَ إذاً تعودُ إلى المنافي
لمتلأ هذه الدنيا عِياطا
==========
أنف العنزة هو الزكام حرفه الأروبيون إلى أنفلونزا. و كانت العرب لا يصيبها الزكام و إنما يصيب أغنامها فلما قرصهم البرد في إسبانيا و أصابهم ما أصاب أخونا المنفي تذكروا هذه الأعراض في أغنامهم فكانوا يقولون في المزكوم : " أصابته أنف العنزة ".
**
مرسل: 04-23-2004 10:58 PM
بواسطة المنفى
[font=Tahoma]بلادُ العُربِ قطّعتِ النِياطا
فدَع عنك المنامةَ والرَباطا
***
وقاهرةً وعمّاناً و دوحاً
و حتى في الرياضِ الشرُّ ساطا
***
أخا شنقيطَ قادتُنا جميعٌ
على الضعفاءِ .. كلهمُ تواطا
***
فكم قمماً لهم كانت وِهاداً
إذا حزموا إلى القِممِ الشِناطا
***
إذا لبسوا شماغاً أو عقالاً
وإن مشطوا شعورَهمُ السِباطا
***
وإن شجبوا بذِلّتهم ضحكنا
وإن نطقوا فلا كان انتِباطا
***
ويأتمرون كالمَطّاطِ هشٌّ
ويتّفقون أن يبقوا مَطاطا
***
كفى أهلُ العقولِ بهم غروراً
عسى المنفى يقي الجسدَ السِياطا
***
ولا منفى سوى رشفِ المعاني
متى شئنا إلى النفَسِ التقاطا
*************
ملاحظة : المنفى وليس المنفي
( وذو مؤخّرةٍ مقصورةِ الألفِ
قد صار منفاكمُ لمّا نُفي و نُفي )[/font]
مرسل: 05-01-2004 04:14 PM
بواسطة مجدي
[align=center][font=Tahoma]
فهلاَّ تقبولن لنا وساطا
و بعض الشعر يختلطُ اختلاطا
رأيتك في المنام تشم زهراً
و تخفي البعض عن مجدي احتياطا[/font][/align]
مرسل: 05-01-2004 04:17 PM
بواسطة مجدي
[align=center][font=Tahoma]
إلى المنفى و منفاه النياطا
أداعبه و أفرطه انفراطا
أقطّع اسمه نصفين حباً
إلى (من) (فا) بتخفيف الرباطا
و قد فاه الكريم بلفظِ درٍّ
هو (المنفىَ) نعاوده انبساطا[/font][/align]
مرسل: 05-14-2004 04:21 PM
بواسطة محمد الشنقيطي
**
أراك مع التألم ِ ارتباطا
عليكَ الهمُّ من .. صوَبٍ تواطا
بدهر ٍ لا يجودُ بمفرحاتٍ
و بلْ وجهَ الكروبِ لنا أماطا
فلا تحزن فذلك ما لدينا
إذا زرتَ المنامة َ و الرباطا
و كمْ أمل ٍ يجوبُ بهِ صياحٌ
و صرخاتٌ و ها انكشفتْ (".ُ" راطا)
و ها مجدي يريد له و سيطا
و أحلاماً يريدُ لها اختلاطا
يظنُّ بأنني أخفيتُ عنهُ
ظباءً كالبدور ِ لنا احتياطا
و ما يدري تركتُ هوى الغواني
و هنّ كدهرنا زدنَ انحطاطا
و من جعلَ المكاسبَ في الغواني
أخلَّ بعقلهِ و يعودُ ( باطا )
فدعني أيها المنفى و مجدي
أسيرُ كما أرى عندي السراطا
أجوبُ مع القصيدِ رجابَ فكر ٍ
رفيع ِ الرأس ما أخنى و طاطا
مع الحلم ِ الجميل ِ لدى خميل ٍ
بهِ ائتلفَ الخيارُ مع الطماطا
لعل الخضرواتُ لها ائتلافٌ
و عقدُ الناس ِ أبدى الإنفراطا
========
(1) في لهجة أهل الحجاز كنا نقول خرج (باطا ) إذا خرج صفر اليدين. و أظنها تركية أو هندية و لعل منكم من يعرف أصل الكلمة و منكم نستفيد.**