صفحة 1 من 1

أم المؤمنين سـيدتنا عـائـشـــة رضي الله عنها

مرسل: 02-22-2004 06:29 PM
بواسطة أبو حمزة
[align=center]

قـصـيـدة الـواعــظ الأنـدلـسـي [/align]



[align=justify]هـذه قـصـيـدة مـن أروع الـشـعـر ، الـذي بـقـي مـنـسـيـاًّ و لـم يـعـرف طـريـقـاً إلـى الـنـشـر ، و هـي قـصـيـدة فـي مـنـاقـب أم الـمـؤمـنـيـن ســـيـدتـنـا عـائـشـــة رضـي الله عـنـهـا ، اشـتـمـلـت عـلـى ذكـر فـضـائـلـهـا و فـضـائـل والـدهـا أبـي بـكـر الـصـديـق ، و مُـجـادلـة الـخـصـوم الـمـبـغـضـيـن لـهـا الـمـتـقـولـيـن عـلـيـهـا ، و مُـحـاجَّـتـهـم بـالـدلـيـل مـن الـكـتـاب و الـسـنـة ، فـي إيـمـان صـادق و دفـاع حـار ، و بـالـواقـع الـتـاريـخـي الـذي لا نـزاع فـيـه مـن سـيـرتـهـا الـعـطـرة ، و سـيـرة أبـيـهـا الـخـلـيـفـة الأول رضـوان الله عـلـيـه ، و كـل ذلـك بـأسـلـوب بـارع و بـيـان رفـيـع ، و نـظـم مـحـكـم مـتـيـن . و إلـى هـذا و بـقـطـع الـنـظـر عـن كـل اعـتـبـار فـالـقـصـيـدة تـعـبـر عـن عـاطـفـة إنـسـانـيـة رفـيـعـة لأنـهـا تـتـخـذ مـوقـف الـمـسـانـدة بـجـنـب سـيـدة شـريـفـة أثـنـاء أزمـة هـي أعـنـف أزمـة تـمـر بـهـا امـرأة فـي حـيـاتـهـا ، فـتـنـافـح عـنـهـا و عـن كـرامـتـهـا حـتـى تـحـتـفـظ لـهـا بـسـمـعـتـهـا الـطـيـبـة و ذكـرهـا الـجـمـيـل .

و مـمـا أبَّـر بـه صـاحـب هـذه الـقـصـيـدة أنـه جـعـلـهـا عـلـى لـسـان الـســـيـدة عـائـشـــة نـفـسـهـا فـبـعـد الـمـطـلـع الـذي يُـؤذن بـمـقـصـوده ، تـخـلـَّـص فـي الـبـيـت الـثـانـي إلـى إعـطـائـهـا الـكـلـمـة ، فـجـعـلـهـا هـي الـتـي تـُـنـاظـر و تـُـفـاخـر و تـدفـع فـي نـحـور الاعـداء بـسـلاح الـحـجـة و الـبـرهـان الـذي يُـطـوِّقـهـم الـخِـزْي و الـعـار ، فـلـو أنـهـا رضـي الله عـنـهـا نـطـقـت فـعـلا بـشـعـر فـي الـمـوضـوع ، لـمـا زادت عـلـى مـا احـتـوتـه هـذه الـقـصـيـدة ، و هـي مـن هـي قــوة بــيـان و شـــدَّة عـارضـة .

و هـذا مـمـا يـدل عـلـى بـلاغـة مـنـشـئـهـا و مـقـدرتـه الـبـيـانـيـة ، و تـمـكـُّـنـه مـن صـنـاعـة الـشـعـر فـضـلاً عـن رسـوخ قـدمـه فـي الـمـعـرفـة بـعـلـم الـحـديـث و الـسـيـرة الـنـبـويـة و الـتـاريـخ و مـخـتـلـف الـعـلـوم .[/align]


[align=center]مــــا شــــــأنُ أمِّ الـمــؤمــــنــيــن و شـــــانـي
هـُــدِيَ الـمُـحــبُّ لـهـا و ضــل الـشــانـي (1)

إنـــي أقـــــولُ مُــنــبــِّـهــاً عـــن فــضـــلــهــا
و مُــتــرجـِــمـــاً عـــن قــــولــهـا بــلـســـانـي

يــا مُــبــغِــضــي لا تــــأتِ قـــبــر مـحــمّــــدٍ
فـالــبــيــتُ بــيـــتــي و الـمـــكــانُ مـــكــانـي

إنــِّى خـُـصـصـتُ عـلـى نــســـــاء مـحــمــــدٍ
بــصــفـــــاتِ بــــــرِّ تــحـــتــهــنّ مــعــــــان

و ســــبــقــتـهــن إلــى الـفــضــائـــل كــلـِّـهــا
فـالـســـبــقُ ســـبــقـي و الـعِــنـــان عِــنـــانـي

مَــرِض الـنــبـيُّ و مــات بـيـن تـرائــبـي (2)
فـالـيـــــوم يــومــــي و الــزمــــانُ زمـــــانـي

زوجـــي رســـــولُ الله لــم أرَ غـــيـْـــرَه (3)
الله زوّجــــــنـــــي بـــــــــه و حـَــــبـــَــــانـي

و أتـــاهُ جــبــريـــلُ الأمـــيــــنُ بــصُـــورتـي
و أحـــبـَّــنـي الـمـخــتــارُ حــيــن رآنـــي (4)

أنـــا بـكـــرُه الـعـــذراءُ عــنــدي ســـــرُّه (5)
و ضــجـِــيــعُــه فــي مــنـــزلــي قـــمَـــــران

و تــــكــلــّــم الله الـعـــظـــيـــمُ بـــحُـــجَّـــتــي
و بـــراءتــي فـي مُــحْـــكــَـم الــقـــــرآن (6)

و الله خــفــَّـرنـي و عــظــَّـم حُـــرْمَـــتـي (7)
و عــلــى لــســــــان نــــبــــيــِّـــه بــــرَّانــــي

و الله فـــي الــقــــــرآن قــــد لــــعـــنَ الــــذي
بــعـــد الــبــــراءةِ بـالـقــبــيـحِ رمــــانـي (8)

و الله وبـــــَّـــــخ مـــــن أراد تـــنـــقــُّــصـــي
إفـــكـاً ، و ســـبـَّـح نــفــســه في شـــأنـي (9)

إنــِّـي لــمُــحــصــنـــة ُ الازار بـــريـــــئـــــة ٌ
و دلــيـــلُ حُــســــن طــهــارتـي إحــصــانـي

و الله أحــصــنــنــي بــخــــاتــــم رُســُـــــلـِــه
و أذلَّ أهــــــــل الإفــــــــكِ و الــبــُــهــــتـــانِ

و ســــمِــعـْــتُ وحـــيَ الله عــنـــد مـحــمـّـــد
مــن جــبــرئـــيـــلَ و نــــــورُه يــغــشــــانـي

أوْحـَـى إلـيــه و كـنـتُ تــحــت ثــيــابـه (10)
فــحـــنـــا عــلــي ّبـــثــَـوبــــه و خــَــبــــانـي

مـن ذا يُــفــاخـُـرنـي و يُــنــكـــر صُـحْــبــتـي
و مــحــــمــــدٌ فـــي حـــجــــــره ربـــّـــــانـي

و أخــــذتُ مـــن أبـــــويَّ ديـــــن مـحـــمــــد
و هــُـــمـا عــلـى الاســـــــلامُ مُـصْـطـحــبـان

و أبــــي أقـــــامَ الــدِّيـــــن بــعـــد مـحـــمــــدٍ
فـالـنــصــلُ نـَـصـلـي و الـسـِّـــنـان سِــــنـانِـي

و الـفـخــرُ فـخــري و الـخــلافـــة ُ فـي أبـــي
حَــسـْــــبـي بــهـــذا مَــفـْـخـــراً و كــفــَــانــي

و أنـا ابــنــة ُ الـصــدِّيــق صـاحــب أحــمــــدٍ
و حَـــبــيــبـِـه فـي الـســــــــرِّ و الإعـــــــلانِ

نــصــرَ الــنــبــيَّ بــمــالـِـه و فــعــالــه (11)
و خـُـــروجـِـــه مـــعــــه ُ مـــن الأوطـــــــان

ثـانــيــه في الـغــارِ الذي ســـدَّ الـكـُـوى (12)
بـــردائـِـــه ، أكــــرمْ بـــه مـــن ثـــــان (13)

و جــنى الـعَــنـا حـتى تـخـّـلـل بـالـعَــبـا (14)
زُهــــــــداً و أذعــــــــن أيـــــمــا إذعــــــــان

و تــخــلــّـلــتْ مــعــه مــلائـــكــة ُ الـســـــمـا
و أتــــتــــــهُ بُـــشــــــرى الله بـالــرِّضـــــوانِ

و هــو الــذي لــم يـــخـــشَ لـــومـــة َ لائـــــمٍ
فـي قـــتـــلِ أهـــــل الـبـــغـــي و الـعُـــــدوان

قـتـل الأولى مـنـعـوا الـزكـاة بـكـُفـْرِهـم (15)
و أذلَّ أهـــــــل الـكـُــفـــــر و الـطــغـْـــيـــان

سَــــبــق الـصـحـابــة و الـقــَـرابــة لـلـهـُـــدى
هــو شـــيـخـهـم فـي الـفــضــل و الاحــســـان

و الله مـا اســـتــبــقــُـوا لــنـــيـــل فــضــيــلــة
مــثـــل اســـتـبـاق الـخـَـيـْــل يـــــوْم رِهـــــانِ

إلا وصــــــار أبــــــي إلـــى عـــلـــيـــائِـــهــا
فــمـــكــانــــه مـــنــهــا أجــــــــلُّ مـــــكــــان

ويـــــــلٌ لــعـــبـــــدٍ خـــــــان آل مــحـــمــــد
بــــعـــــدواة الأزواج و الأخـــــتــــــان (16)

طـُــوبـى لـمــن والـى جــمــاعــة َ صــحــبــه
و يـكـونُ مــن أحـــبــابــه الـحَــســـنـان (17)

بــيــنَ الـصــحــابــةِ و الــقـــرابـــة ألـــفـــــة ٌ
لا تــســــتـحــيــل بــنـــزغـــة الـشــــيـــطــان

هـــمْ كـالأصـابـــع فـي الـيـــديـــن تــواصُــلاً
هـــل يــســـتــوي كــــفٌّ بــغـَــيــر بـــنـــــانِ

حـصِـرتْ قــلـوب الـكافــريـن بـوالــدي (18)
و قـــلـــوبـُـهـم مُــلــئــت مـــن الأضــــغــــان

حُــــبُّ الـبَــتــُـول و بــعــلــهـا لـم يـخــتــلــفْ
مـــن مــــلـَّـة الاســــــــلام فـــيـــه اثــْــنــــان

نـُـســـجــتْ مــودتــُـهــم سَـــــداً فـي لـُـحــمــةٍ
فـَــبـــنـــاؤهـــا مــن أثــــبــــت الـبـُــنـــيــــانِ

و الله ألــَّـــــــف بــــيـــــن ودٍّ قــُــلـــوبــــهـــم
لــيـُـغـــيـــظ كـــل مُـــنــــافــــق طـــــعــَّـــان

رُحـــــمـــاءُ بــيــنـهـمُ صــفــت أخــــلاقــُـهـم
و خــــلـــتْ قــــلـُــوبـــهــم مــن الـشـَّـــــنــآن

فــدخـُــولـهــم بـــيـــن الأحـــــبـــة كـُــلــفـــة ٌ
و ســــبــابـُـهـم ســـــبــبٌ إلــى الـحــــرمـــان

جــــمــع الإلــــهُ الـمـســــلـمـيـنَ عـلـى أبــــي
و اســــتــبــدلــوا مــن خـــوفـــهــم بــامـــــان

و إذا أراد الله نـُــــصــــــــرة َعـــــبــــــــــــدِه
مــــن ذا يـُــطـــيــــقُ لــــه عــلـى خــِـــــدلانِ

مــــن حـــبـَّـنـي فـلـيـجــتـنـب مــن ســــبـَّـنـي
إن كــــان صـــــانَ مــحــبـَّـتــي و رعـــــانـي

و إذا مُــحـــبــِّـي قـــد ألـــــظ َّ بــمُــبـْـغــضـي
فــكــلاهــمـا فــي الــبــغـــض مــســـتــويــان

إنــــي لــطــــيـــبـــة خـُــلــقــــتُ لــطـــيــِّــبٍ
و نــســــاءُ أحـــمــــد أطــــيـــبُ الــنــســـوان

إنــِّـــي لأمُّ الــمــؤمــــنــيــن فــمــــن أبــَـــــى
حـــبـِّــي فـســـوفَ يـــبـــــوؤُ بـالـخـًـســـران

الله حـــبـــبـــنـــي لـــقــــلـــــب نــــبــــيــِّـــــه
و إلــى الـصِّـــراط الـمــســتــقــيــمِ هـــــدانـي

و الله يــُــــكــــرمُ مـــــن أراد كـــرامـــــتـــي
و يـُــهـــيـــن ربــِّــــي مــــن أراد هـــــوانــي

و الله أســـــــــألـُـه زيـــــــــادة فــــضــــــلـِــه
و حــــمــــدتــُـه شـــــكـــراً لـــمــا أولانــــــي

يـــا مــن يــــلــوذ ُ بـــبـــيـــت آل مــحـــمــــدٍ
يــرجــــــو بــذلــك رحــــمــــةَ الــرحـــمــــن

صِـــلْ أمـــهــات الـمـؤمـــنــيــن و لا تــحـــدْ
عـــنــّـا فــتـُـســــلـَـب حُــــلــَّـة الايـــــــــمــان

إنــِّـي لـصَـــادقــَـة ُ الـمـــقـــال كـــريــــمـــة ٌ
إي و الــــذي ذلــّــــــت لــــه الــثــِّــقـــــــلان

خـُــــذهــا إلــيـــك فـإنــــمـا هــي رَوضــــــة ٌ
مــحــفــوفـــة بــالــــــروح و الـــرَّيـــــحـــان

صــلـّـى الالـــــــهُ عــلـى الــنـــبـــي و آلـــــه
فــبــهــم تــشـَـــمُّ أزاهـِـــرُ الـبُــســـتـان (19)
[/align]


[align=center]أبو عمران موسى بن محمد بن عبدالله الواعظ الأندلسي[/align]


[align=justify](1) الـشـــانـي : الـمـبـغـض
(2) فـي الـحـديـث أنـه صلى الله عليه و سلم اســـتـأذن نـســـاءه أن يُـمـرّض فـي بـيـت عـائـشـــة ، و قـالـت عـائـشـــة رضي الله عنها : قـُبـِض رســـول الله صلى الله عليه و سلم بـيـن سَـــحْـري و نـَـحْـري .
(3) مـن الـمـعـلـوم أنـهـا رضي الله عنها لـم تـتـزوج بـغـيـره صلى الله عليه و سلم .
(4) فـي الـصـحـيـح قـال صلى الله عليه و سلم لـعـائـشـــة : أريـتـُك فـي الـمـنـام ثـلاثَ لـيـالٍ جـاءنـي بـكِ الـمـلـكُ فـي ســرقـةٍ مـن حـريـر ، فـقـال هـذه امـرأتـُك ، فـقـلـت إن يـكـُنْ هـذا مـن عـنـد الله يُـمـضِـه .
(5) مـن الـمـعـلـوم أنـه صلى الله عليه و سلم لـم يـتـزوج بـكـراً غـيـر عـائـشـــة رضي الله عنها .
(6) أنـزل الله عـز وجـل فـي بـراءتـهـا عـشـــر آيـات هـي قـولـه تـعـالـى : (( إن الـذيـنَ جــاءوا بـالإفــك عـصـبـة مـنـكـم )) الآيـات 11 – 20 مـن ســورة الـنــور .
(7) خـفـَّـرنـي : أمـنـنـي و حـمـانـي .
(8) إشـــارة إلـى الآيـة 22 مـن ســورة الـنــور و هـي قـولـه تـعـالـى : (( إن الـذيـن يـرمُـون الـمـحـصـنـات الـغـافـلات الـمـؤمـنـات لـُـعـنـوا فـي الـدنـيـا و الآخــرة )) .
(9) إشـــارة إلـى قـولـه تـعـالـى (( ولـولا إذ سـمـعـتـمـوه قـلـتـم مـا يـكـون لـنـا أن نـتـكـلـم بـهـذا سـبـحـانـك ، هـذا بُـهـتـان عـظـيـم )) و سـبَّـح نـفـسـه .
(10) إشـارة لـمـا فـي الـصـحـيـح قـال رسـول الله صلى الله عليه و سلم : يـا عـائـشـة هـذا جـبـريـل يـقـرأ عـلـيـك الـسـلام ..... الـحـديـث .
(11) فـي الـحـديـث مـا نـفـعـنـي مـال مـا نـفـعـنـي مـالُ أبـي بـكـر .
(12) الـكـوى : جـمـع كـوة يـريـد ثــقــُبـا كـانـت فـي الـغـار سـدهـا أبـو بـكـر بـقـطـع مـن ثـوبـه .
(13) يـشـيـر إلـى قـولـه تـعـالـى : (( ثـانـي إثـنـيـن إذ هـمـا فـي الـغـار )) .
(14) يـشـيـر إلـى نـزول جـبـريـل عـلـى الـنـبـي صلى الله عليه و سلم و عـنـده أبـو بـكـر قـد تـخـلـل بـعـبـاءة و سـؤال جـبـريـل عـنـه و إجـابـة الـنـبـي لـه بـأنـه أنـفـق مـالـه عـلـيـه يـعـنـي حـتـى افـتـقـر . و فـيـه أن جـبـريـل أقـرأه الـسـلام مـن الله عـز و جـل و قـال لـه إن الله تـعـالـى يـقـول لـك أراض أنـت فـي فـقـرك هـذا أم سـاخـط ؟ ..... الـحـديـث .
(15) بـعـد وفـاة الـنـبـي صلى الله عليه و سلم ارتـدت قـبـائـل مـن الـعـرب ، و امـتـنـعـت قـبـائـل أخـرى مـن أداء الـزكـاة فـقـاتـلـهـا . و بـذلـك حـمـى أركـان الاسـلام مـن الـضـيـاع .
(16) الأخـتـان : جـمـع خـتـن و هـو زوج الـبـنـت ، و قـد سـوَّى فـي هـذا الـبـيـت بـيـن مـن يُـعـادي عـائـشـة و عـلـيـا رضـي الله عـنـهـمـا .
(17) هـذا الـبـيـت تـأكـيـد عـلـى مـذهـب أهـل الـسـنـة و هـو مـوالاة الآل و الأصـحـاب جـمـيـعـا .
(18) حـصِـرتْ : ضـاقـت .
(19) تـشـَـمُّ : فـي روايـة (( تــنـــم )) بـالـنـون .
[/align]



[align=center]أســــتـودعـكـم الله
تــحــيــاتــي



[/align]

مرسل: 02-22-2004 08:08 PM
بواسطة زهرور
[font=Traditional Arabic]أخي أبو حمزة..

شكرا لك على القصيدة ومضمونها النظمي الجميل..وشكرا لك أكثر على التعريف بالشاعر..
[/font]

مرسل: 02-23-2004 12:41 AM
بواسطة الصمصام
جزيت خيرا أخي أبو حمزة

دائما تتحفنا بالجميل والمفيد

دمت لنا

مرسل: 02-28-2004 03:03 PM
بواسطة أبو حمزة
[align=center]

أخــي زهــــــرور

أخــي الـصـمـصـام



أردد قـول الـشـــاعـر



و إذا الـمـحـبــة فـي الـقـلـوب تـجـســمـت
عـــدم الـلـســــان مـســــالـك الـتــبــيـــان



تـحـيـاتـي

[/align]