صفحة 1 من 1

كأنك لم تكن يوماً حبيبي

مرسل: 02-21-2004 03:13 AM
بواسطة شاكر
صورة


[ram]http://www.alshakir.com/gol.rm[/ram]

مرسل: 02-21-2004 03:23 PM
بواسطة سلاف
أخي شاكر تثملني رقة شعرك.

وغادرني كأنك كنت مساءً

وغادرني كأنك في مساءٍ ( كأنه خطأ مطبعي)

سوى شبح يغيب متى تغيبي ( تغيبين) أيجوز ذلك للضرورة.

ويبقى الجمال متصلا.

مرسل: 02-21-2004 08:51 PM
بواسطة وحيدة الرشف
[font=Traditional Arabic]دكتور شاكر ...

قرأت قصيدتك أتهادى مع روعة أحرفها ....
جميلة جداً
رائعة جداً معبرة جداً ...

وليس هذا بغريب عليك .. .على العكس اشتقنا كثيراً لمثل قصائدك ..

ننتظر منك دائماً كل جديد ..
ورائع ..

تحياتي
[/font]

مرسل: 02-22-2004 06:33 AM
بواسطة سلاف
شاكر مغرق في الذوق كما هو مغرق في رقة شاعريته

كأني المصيب وكأنه المخطئ تلطف لي على المسنجر بقوله

1- لم أقل مساء بل ماء في الشطر:
2-
وغادرني كأنككنت ماءً

2 – قال متلطفا

ألا ترى أن متى شرطية في الشطر :

سوى شبح يغيب متى تغيبي

قلت ربما، ولكني أفهمه وكأنه:
سوى شبح يغيب ساعة تغيبين
-----

ويقولون أبالغ في حب أخي وأهل الرشف عموما!!

مرسل: 02-23-2004 12:46 AM
بواسطة الصمصام
أخي شاكر

جميل هو ما عدت به إلينا

ومن طوّل الغيبات جاب الغنايم

مرسل: 02-24-2004 12:10 AM
بواسطة شاكر
أهلاً بالجميع

أستاذي سلاف

هي كما قلت "ماء" وليست "مســاء" ... ولكن مد الكلمة بالشكل الذي تراه من أجل تساوي الأشطر شكلياً فقط :)


و"متى" هنا شرطية

شكراً لحضورك دائماً وشكراً لاستدراكك وتواضعك الجم الذي أتعلم منه




الوحيدة

شكراً لإطرائك الذي أخجلني


الصمصام أهلاً وسهلاً
غنيمتي أنت .. فحضورك مغنم :)

مرسل: 03-01-2004 03:04 AM
بواسطة د//نون
قرأت لأنيس منصور (الحب هو كل تاريخ المرأة ..و مرحلة من مراحل حياة الرجل )
ربما تحمل بعض إجحاف...لكن ذكرتُها و أنا أعبر القصيدة...لم تكن إلا لوعة امرأةٍ كان الحب كلّ تاريخِها
كان نزار دهشتي الأولى لقلمٍ "رجاليّ" يبدعُ في تقمّص صوت الأنثى..و لم تكن الأخيرة...تبعته سلسلةٌ من أسماء و قصائد أخرى...كانت هذه آخرها إلى الآن
(رماد أنثى)...لا تعرفه إلا حرقة الأنثى
أحسب القصيدة كانت من ذلك السهل الممتنع...بسيطة المفردات... لم تخلُ من صور و اقتباسات جميلة...أضفى عليها صدق عميقِ مشاعرٍ تخللها مزيداً من بهاء
و غادرني كأنك كنتَ ماءً وليدَ الشمس
فأنت الآن في أفلاكِ غيري..تهيم و ما يمسك من لغوبِ
(و أندبها و تندبني ندوبي)...جعل لها وقعاً يحسن للسامع..ماذا كنا نسمّيه في البلاغة؟ جناساً ؟..لم أعد أذكر

حرقة الأسئلة
(فأين أفرّ منك ؟!)..-ذكرت معه (أيها الساكن عيني و دمي....)ـ
(و كيف أصبّر الشجن ؟! )
(أغفر كل ما تأتيه حتى ..أبرر أنّ ذنبك من عيوبي)
(كأنك لم تكن أبداً...حبيبي)
أسبغَت على الكلمات نبرةً قويّةً ..و عاطفةً عميقة..موجِعَة

الأخ الكريم شاكر..
شكراً للقصيدة..السهلة الممتنعة !ـ

مرسل: 10-31-2006 03:43 AM
بواسطة د//نون
أخي الكريم د.شاكر ،،
لا زالَ لها الألقُ ذاتَه .. حتى بعد كلّ هذه السّنين..
كانت من أصيلٍ لا يَبلى ..
و لها الرّفع ..