( هذا وليدك يا قطيف... )
مرسل: 02-19-2004 11:54 AM
إليكِ بحور الشعر تستمطر العطفَا
تمدُ حروفاً تتقن الهبَّ والعصفَا
وتعلم مهما حاولت مستميتة
بوصفكِ لا لن تتقن الرسمَ والوصفَا
ولكنه العرفان قد هزَّ موجها
فذبذبها لحناً ورقَّصها عزفا
وعطَّرها فكراً وغلَّفها رؤى
وأرسلها زهراً فمدي لها الكفّاَ
وهذا وليدٌ يا قطيف مولَّهٌ
يسير الهوينى تائقاً يتبعُ الصفَّا
سعيدٌ فقد مرتْ سنين بغربةٍ
تدسُّ له قهراً تجرَّ له حتفا
ولولا أثيرٌ من هوى الخطِّ شدَّه
وعشقكِ لا ينجو من السقمِ لا يشفى
وها قد أتى في صدرهِ قلب شاعرٍ
به النبض ما قد خالطَ العودَ والدُفَّا
وفي حملهِ بعض الزهور يرشها
على تربكِ السامي لتحضنه رشفا
تقطِّرُ دمعاتُ الغرامِ فؤادَه
فيهديكِ من أشعارهِ ما جرى نزفا
أ يا خطُّ يا كيتوسُ يا كلَّ مأملي
هو العشقِ قد شكَّلتِ أسمائهُ صرفا
فهذي تضاريسٌ تفوحُ طهارةً
وهذا نخيلٌ بالكراماتِ قد لُفَّا
إليكِ يشيرُ المجد إذ كل أمةٍ
بمغناكِ حلَّت سطَّرت والحجى حلفا
وقد جاءكِ الإسلام طير تمنطقٍ
فقبَّلتهِ عشقاً وعانقتهِ إلفا
فلا ما لبستِ الدينَ من بعد غزوةٍ
ولا ما التزمتِ نهجه كهفنا ضعفا
ولكنه الفكر القويم أناركِ
وزفَّ لكِ الخيرات في نشوةٍ زفا
أيا موطني لازلتُ أذكر مذ حبتْ
على تربةٍ رجلاي محفوفة عطفا
كأن جناحي لا يطيق تحرُّكاً
فغذيته حبَّا وحياكِ مذ رفَّا
وأذكر أني كنتُ ألعب ( تيلةً )
بقلعتك حانٍ على بهجتي عكفا
و( دوامةً ) في ساحِ ( باب شمالكِ )
مع الأهل والأصحاب أضربها ( جرفا )
إلى أن ركزت العشَ من فضل خالقي
بحي الحسين الطهر من يرفع الأنفَا
وطرتُ على أرجائك / الحلم حالماً
بوادي سلامٍ يمقتُ الخلفَ والعنفَا
وغذيتُ فكري من كرامٍ أفاضلٍ
لأجلكِ سادوا ساحة النحوِ والصرفَ ......... ( أي و سادوا الصرفَ )
وحازوا كؤوس السبقِ في كلِّ مذهبٍ
فبعضهم كفَّى وبعضهم وفَّى
بعشق رسول الله والآل شكِّلوا
وفضلهم كالشمس واللهِ لا يخفى
أيا موطني لازلت أعلم أنكِ
ملاذي إذا ما سامني حادث عسفا
أيا موطني ضمي جليدَ أضالعي
إلى دفئك الممزوج بالنور كي أدفا
أيا خطُّ لطفا بالصغير تحننا
إلى الصدر ضميهِ أيا أمه لطفا
..........
ألقيتها في أمسية شعرية بعنوان ( القطيف في عيون الشعراء )
والتي أعدها النادي الأدبي بالمنطقة الشرقية
محبتي
تمدُ حروفاً تتقن الهبَّ والعصفَا
وتعلم مهما حاولت مستميتة
بوصفكِ لا لن تتقن الرسمَ والوصفَا
ولكنه العرفان قد هزَّ موجها
فذبذبها لحناً ورقَّصها عزفا
وعطَّرها فكراً وغلَّفها رؤى
وأرسلها زهراً فمدي لها الكفّاَ
وهذا وليدٌ يا قطيف مولَّهٌ
يسير الهوينى تائقاً يتبعُ الصفَّا
سعيدٌ فقد مرتْ سنين بغربةٍ
تدسُّ له قهراً تجرَّ له حتفا
ولولا أثيرٌ من هوى الخطِّ شدَّه
وعشقكِ لا ينجو من السقمِ لا يشفى
وها قد أتى في صدرهِ قلب شاعرٍ
به النبض ما قد خالطَ العودَ والدُفَّا
وفي حملهِ بعض الزهور يرشها
على تربكِ السامي لتحضنه رشفا
تقطِّرُ دمعاتُ الغرامِ فؤادَه
فيهديكِ من أشعارهِ ما جرى نزفا
أ يا خطُّ يا كيتوسُ يا كلَّ مأملي
هو العشقِ قد شكَّلتِ أسمائهُ صرفا
فهذي تضاريسٌ تفوحُ طهارةً
وهذا نخيلٌ بالكراماتِ قد لُفَّا
إليكِ يشيرُ المجد إذ كل أمةٍ
بمغناكِ حلَّت سطَّرت والحجى حلفا
وقد جاءكِ الإسلام طير تمنطقٍ
فقبَّلتهِ عشقاً وعانقتهِ إلفا
فلا ما لبستِ الدينَ من بعد غزوةٍ
ولا ما التزمتِ نهجه كهفنا ضعفا
ولكنه الفكر القويم أناركِ
وزفَّ لكِ الخيرات في نشوةٍ زفا
أيا موطني لازلتُ أذكر مذ حبتْ
على تربةٍ رجلاي محفوفة عطفا
كأن جناحي لا يطيق تحرُّكاً
فغذيته حبَّا وحياكِ مذ رفَّا
وأذكر أني كنتُ ألعب ( تيلةً )
بقلعتك حانٍ على بهجتي عكفا
و( دوامةً ) في ساحِ ( باب شمالكِ )
مع الأهل والأصحاب أضربها ( جرفا )
إلى أن ركزت العشَ من فضل خالقي
بحي الحسين الطهر من يرفع الأنفَا
وطرتُ على أرجائك / الحلم حالماً
بوادي سلامٍ يمقتُ الخلفَ والعنفَا
وغذيتُ فكري من كرامٍ أفاضلٍ
لأجلكِ سادوا ساحة النحوِ والصرفَ ......... ( أي و سادوا الصرفَ )
وحازوا كؤوس السبقِ في كلِّ مذهبٍ
فبعضهم كفَّى وبعضهم وفَّى
بعشق رسول الله والآل شكِّلوا
وفضلهم كالشمس واللهِ لا يخفى
أيا موطني لازلت أعلم أنكِ
ملاذي إذا ما سامني حادث عسفا
أيا موطني ضمي جليدَ أضالعي
إلى دفئك الممزوج بالنور كي أدفا
أيا خطُّ لطفا بالصغير تحننا
إلى الصدر ضميهِ أيا أمه لطفا
..........
ألقيتها في أمسية شعرية بعنوان ( القطيف في عيون الشعراء )
والتي أعدها النادي الأدبي بالمنطقة الشرقية
محبتي