صفحة 1 من 1

إلى أبي الطيب حيث يقول:...(وبكائية العشرين..!!)

مرسل: 02-19-2004 01:50 AM
بواسطة مُحسَّــد
[font=Andalus]إلى أبي الطيب حيث يقول: (الخيل والليل والـ......)[/font]


[align=center][font=Arial]بكائية العشرين


مساؤكَ ( الخيـل ) .

والليلُ قد ذهبت

عيناهُ تغفو علىحمى متاهاتي :


من أنتَ قُلْ لي..؟تثور النفس تسألني

من أنت قل لي..فتعميني إجاباتي

من أنت قل لي..سؤال ظل ينبش في

صمتي وهمسي وفي ماضٍ وفي آتي

ويشعل النار من حولي ويحرقني

رغم الصقيع الذي يحتل ساحاتي

نار الدياجي..أنا مازلت أمنيةً

عشرون عمري ..!فمالي أقتفي ذاتي؟

عشرون عمري..!! أما للزهر أغنية ..؟

نشوى يهدهدهـا حلم البداياتِ!

أهيم في الوهم..لا ماضي يعللني

كلا، ولا حاضر يشفي جراحاتي

مخالب الجرح..في روحي تمزقني

والفجر أمنيتي..والليل مأساتي

( والخيلُ والسيف والبيداء ) تُنكـرني

والزيف..والجرح..والغربا حضـاراتـي..!

ما أبتغيه أنا ؟ ياويح أنملة

جاءت تطاول هامات السماواتِ

أتلك أضغاث ماصاحبتهُ زمنا؟!

جرحي.. وفكري.. وشوقي.. وانطواءاتي

***

وأنت يامن على همي تُباركني

شـعـري..فديتك ياسيما نبوءاتي..!

هل جئتَ تحلمُ..؟مات النجمُ وانطفأت

تلك النبوآت في وجد السماواتِ

أم جئتَ تبعثُ في عينيَّ أسئلةً..

هامت على جدبها حُمّى متاهاتي..!

وقاتل الله ماعينيك تسألني

ويا رعى الله في قلبي مناراتي


***

وأنتِ ياحلوة الأطباع..ياسكني

يادفء روحي.. ويابرد أنفعالاتي

أدري..! وكم كان ذاك الوجد يحصدني..

طبعي أنا ـ نار شوقي ـ نبع مأساتي

لاتقبلي اليأس غولاً كاد يصرعنا

ُصبي اليقينَ على أوهام ليلاتي

لاتحملي الجرح فوق الجرح يقتلنا

إني اتيتكِ جرحاً ثائراً عاتِ

واستلهمي الحبَّ من جرحي وثورتهِ

لا تتركيني على هبّات ثوراتي


***

هذي عيوني..وذاك الفجرُ يغسلها

مجداً.. على نزف جرحي وانتصاراتي

تلك الفتوحات..رغم الحقد تهتف ليْ

يامن يثبط في خيلي وراياتي..
[/font]
[/align]

مرسل: 02-19-2004 07:05 PM
بواسطة وحيدة الرشف
اخي محسد ...

حلقتُ مع قصيدتك هذه ومع اجواءا لرثاء والحب والغزل فيها ..

كانت بكل صدق ...رائعة ..

دمتَ شاعراً رائعاً ..

مرسل: 02-25-2004 08:42 PM
بواسطة مُحسَّــد
[font=Arial]( أنا الجريح..! وجرح الصمت ينفجرُ..!) أعدك بقصيدة بهذا المعنى..!؟


شكراً لصفاء ونبل كلماتك.. [/font]