[font=Tahoma][align=center]
و قد حدوتُ طوِالَ الدربِ قافلتي
و قد طويت النوى في طيّ أسحارِ
و قد نزلتُ فناء البيتِ معتكفاً
و طفتُ سبعاً طوافَ الكوكبِ الساري
هنا وقفتُ هنا صلّيتُ في ولهٍ
هنا جلست هنا راجعت أفكاري
هنا عرفتُ معاني الحج و ازدلفَت
في مشعرِ الحقِّ آمالي و أوطاري
هنا رميتُ جماراً من هوى كبدي
هنا نحرتُ المنى في كفِّ نحّارِ
هنا تحوّلتُ روحاً صفّقت فرحاً
و غرّدت و شدَت في لحنِ أطيارِ
هنا تحوّل قلبي في الهوى وتراً
يبثّ ما ليس ترجوه بأوتاري
هنا أذبتُ وجودي في محبّته
هنا تحطّم مزماري و قيثاري
(..)
[/align]
[/font]
[align=center]هيَ ذكرى شاعر..عن رحلةٍ في رحابِ الله..
بانتظارِ أقلامكم..و حكايا الذكريات..عن رحلةٍ مثلها..شعراً شاء الحديث أو نثرا..
بانتظاركم
مع أخلص التحيّة[/align]
الحجّ...في ذاكرتِنا
الحجّ...في ذاكرتِنا
((( سـتـبـقـى رُبـَا الـرشــفِ ..
عـيـنَ الـقـصـيـدِ و رَيَّ ظـمَـاهْ
و بـوّابـةَ الـبـَوحِ ..
بـُوصَـلـَة َالـشـعـرِ إذ مـا تـعـثــّرَ وهـْـنـاً و تـاهْ
و مُـتـّكـَأ الـحـزنِ .. حـارَ عـلى شــفـةٍ بـيـنَ حـرفٍ و آهْ
سـيـبـقـى لـنـا فـصـلَ درسِ الـقـريـضِ ، يـردّ لـذاكـرةِ الـيـأسِ هـمـسَ الـبـحـورِ ..
و عـزفَ الـقـوافـي ..
و رجـعَ صـدَاهْ ! )))
قـنـديـل الـذكـرى ..
صــمـت أمـّي ..
تـرنـيـمـة طـفـل عـراقـيّ ..
ركــنٌ .. لــي ..
جــديـلـة ..
[align=center]
أخـتـي
الــدكــتـــــورة 0 ن
ذكــريــات مــبــاركــة فـي أفــضــل أيـــام الـعــام
جــزيــتــي خـــيـــراً
مـن وحـى الـحـرمـيـن[/align]
[align=justify]قـصـيـدة نـظـمـهـا الـشـــاعـر بـعـد حـج بـيـت الله الـحـرام و الـصـلاة فـي مـســـجـد خـاتـم الأنـبـيـاء ، عـلـيـه أزكـى الـصـلاة و أفـضـل الـســـلام :[/align]
[align=center]آنـــســـــــتُ نـــــــــور الله جــــــل جــــــلالـُـه
و مــشــيــتُ حــيــث مــشـــى الـنــبــيُّ و آلـــه
و بــلــغــت أحــســــنَ مـا تـــمـــنــى مــســـلــمٌ
و أعــــــز مـا يــســـــمـــو إلــيــــه خـــيـــــالـه
مُــكــِّـنــتُ مـن حــظــى ، فـلــيـس بـشـــاغـلـى
إدبـــــــــــــارُه عـــنـــى ، و لا إقـــــــبـــــــالـه
مـن يـخــتــتــم سِـــــفـْـر الـحــيـــاة بـرجـــعـــة
لله طـــــــــــابَ خـــــتـــــامــــه و مــــــــــــآلـه
فـــضــــلٌ مـن الــرحـــمـــنِ كــَــرَّمـــنــى بـــه
و هـــو الـــذى لـــم تــجْــفـُــنــى أفــــضـــــالـه
مــــا زال ظــــــلُّ اللهِ مــعــتــصــمــى ، و يـــا
ويــلـــى إذا امــتــنــعـــت عــلــىّ ظـــــــــلالـه
يـــا رب جـــــاء إلــيـــك يــســــألـك الــهــــدى
عــــبـــــــدٌ لـــه عـــصـــيــانـُــه و ضـــــــلالـه
قــد خــال آفــــاق الـحــجــــازِ تــضــيــق عــن
آثـــــــامــــه ، و بــهــا تــــنـــــوء جــــبـــــالـه
عَـــبـَــر الـبــحــار إلـى حــمـــاك ، و دمــعُــــه
آمـــــــــــالـُـه ، أو دمــــعـــــــه أوجـــــــــــالـه
و مــشـــى بـأرضـــك ذاهـــــــلا ، و كــأنـــمــا
طــفــقــت تــطـــارد خـَــطـْــــوَه ُ أعــــمــــالـه
حــتــى إذا الــبـــيـــتُ الــمـــحـــرم ضـــمـــــه
قـَــــرَّت بـــلابـــلـــه ، و أصـــلـِــح بــــــــــالـه
يـــا رب قــــد بــلــغــتــنــى أمــــلـــى ، و مــن
آواه بــــيــــتــــك لــــم تــَــخـِـــــب آمـــــــــالـه
أنـزلــتَ فـى الـقــلــب الـلـهــيــفِ ســـكــيــنــة ً
لا روعُـــــــــــه بــــــــــاقٍ ، و لا زلــــــــزالـه
و أنــلــتــنــى شـَــــرف الـطــــوافِ و عــــــزَّه
ســــبــحــان ربــــى لا يَــغـــيــض نـــــــــوالـه
و شـــفــيــت شـــوقـى لـلـحَــطــيــم و زمــــزمٍ
و الـشــــوقُ طـــال عـلـى الـفـــــؤاد مَــطـــالـه
و لــقـــد عـــبـَـبـْـتُ زُلال زمـــــزمَ غــاســـــلاً
قـــلـــبـــى بـــه . نـــــعـــم الـغـَـســـــولُ زلالـه
قـــد حُـــــرِّم الــــرِّىُّ الـحــــرامُ عـلـى دَمـــــى
و جــــرى بــزمــــزم فـى الــدمــــاء حـــــلالـه
و مـــقــــــامُ إبـــراهـــيــــم قــــد جــــــاورتـــه
و لــه ســـــــنــاه و قـــــــــــدره و جـــــــــلالـه
و ســــعــدت بـالـحــجـــر الـكــريـــم مــقــبـــلا
و مــجــــالُ إزجـــــــاء الــدعـــــاء مــجـــــالـه
و طــرِبـتُ لـلـتـســـبـيـح مـن طــيـــر الـحــمـى
و هــــدلــــتُ لــــمــا شـــــــاقــنــى هـَـــــــدَّالـه
هــذا الـحــمــى قــد كــنــتُ بــعــضَ حَــمــامِـه
و لـــكــل شـــــــــادٍ فـى الـــورى أمــــثــــــالـه
أنِــــــسَ الـحـــــمــــام إلــىَّ حــتــى خـــلـــتـُــه
لــــىَ مــــن كــــــــــــــرام الآل أو أنــــا آلــُـــه
لـى شـَــــدْوُه . لـى أمـــنــُـــه . و لـىَ اســـــمُــه
إن لـــم يـــكـــن لـى رســــــمُــه و جـــمـــــالـه
و خــرجـــتُ مـن نـُـسـُـــكٍ إلـى نـُـسُــــك كــمـا
يـــهـــفـــو لأعــــــذب مـــنــهـــــلٍ نـُــهـــــالـُـه
و صـحــبـتُ مـــوج الـمـحْــرمــيـنَ ، و كـلـُّـهـم
فــــرِحٌ ، و سِــــرْبــال الــتــــقـــى ســــربــالـه
بـيـن الـصــفـــا و الـمـــروة انــبــعــثــوا و هــم
عُــــــرس يـــــرفُّ نـــســـــــاؤه و رجـــــــالـه
نــشـــطــوا فــمــا نــــــاء الـمــسِـــنُّ بــسِـــنـِّــه
و قـَـــووا ، فــمــا أعــيــى الـهـــزيـلَ هـُـــزالـه
هــان الـزحــامُ عــلــيــهــمــو فـى نـُـسْـــكــهــم
لا حَـــــــــــرُّه يُــشــــــكـى و لا أهـــــــــــوالـه
الله ربـــــــــــى و هـــــو ارحــــــــمُ راحــــــــمٍ
تـُـغـْــنِــى الـحــجــيـجَ عــن الـظـــلال ظـــلالـه
و وقـــفـــتُ فـى عــرفــــات أذكــــر وقـــفــــة ً
هــى مــوثـــــقُ الاســـــلام و هــى كـــمـــــالـه
هــى وقـــفــــة ٌ لـلـمـصـطـفـى أرســــــت بـهـا
ركــــنَ الـحــنــيــف يــمــيــنـــه و شــــــمَــالـه
زكــّــــى و عَـــلــَّــــم ، ثــــم ودع قـــــــومــــه
و عــــن الإلــــــــــه و وحـــــيـــــه أقـــــــوالـه
صــــدق الــــوداع ، فــفــــارق الــدنـــيـــا إلـى
أهـــل الـســــــمـاء ، فـأحــسِـــن اســــتــقــبـالـه
مـا بـــيــن أضـــيـــاف الـســـــمــاءِ نــظــيـــرُه
مـا فـــى كــواكـــبــهــا الـحــســـــانِ مـــثــــالـه
ثــم ازدلــفــتُ إلـى ( مِــنـى ) و الـكـــون يـــمــ
ـــلــؤُه الـســــنـا ، و الـعـــيـــدُ هـَــــلَّ هــــلالـه
و نــحـــرتُ ، و الـجــمــعُ الـعـظـيـمُ مُــكـَــبـِّـرٌ
و دمُ الــذبـــائـــح قــــد جـــــرى سَــــلــســـالـه
و رمـــيــــتُ بـالـجــمـــراتِ إبــلــيـــسَ الــذى
هــــو لابــــــــن آدم خـُــســـــره و خـَـــبـــــالـه
و أفـَــضــتُ لـلـبــيــت الـعــتــيــقِ ، تـبـاركــت
أصـــبــــاحُـــه ، و تـــقـــدســـــت آصــــــــالـه
ثـــم اتــجــهــت لــطـــيـْــبــةٍ طـــوبــى لـــمــن
شـُـــــــدت إلـــى أرض الــنـــبــــى رحــــــالـه
و لــقـــد مــــررت بـــآل بـــــــدرٍ خــاشـــــعــاً
مــــن ذا يــــفـــــوز بــحــظــهــم و يـــنـــالـه ؟
قــد جــــل عــنـــد الله مــنــصــبــهـُــمْ ، فـــهــم
عــــمـــــــــال ديــــــــن الله أو أبــــطـــــــــالـه
و صــدحــت فـى حـــرمِ الـرســــولِ مــؤذنــــا
و الـشــــعــرُ أطـــلِـــق بـالـمـــديــح عِـــقــــالـه
فــكــأنــنــى فـــى مــــدحـــــــه حَـــسـَّـــــانــُــه
و كـــأنـــــمــا أنـــــا فـــى الأذان بــــــــــــلالـه
و وقــفـــتُ بـالـصــديـــق ، عــــــز مـــقــــامـه
و أعــــزَّ بـــأسَ الـمــســـلــمــيــن نِــــضــــالـه
و صــــفــــا لــفـــخــــر الــمــرســـلــيــن ودادُه
و زكـــــــت لــــدى الله الــعـــلـــىِّ خــــــــلالـه
و هــتــفــتُ بـالـفـــاروق : يــا مــن نــَـهـْــجُـــه
عــــــــــدلٌ و مــنــــوال الــهـــــدى مــنــــوالـه
مــن عَــلــَّــم الأقـــيـــالَ خــشـــيــتــه ، و مــن
كــســـرتْ نِـــصــالَ الـمـشـــركـيـن نـــصــالـه
و ذكـــرتُ عُـــمــــار الـبـــقـــيـــع و كــلَّ مــن
وُصِـــلـــتْ بـأســــبــاب الـنـــبـــىِّ حِــــبـــــالـه
إن الـــذيــــــن ذكـــــــرتُ : آل مــــحــــمــــــد
أزواجـــــــــــهُ . أبـــــنـــــــاؤه . أنـــــســــــالـه
أصـــهـــــارُه . أصــحــــابـُـــه . أنــــصـــــارُه
و الــضـــاربـــون بــســـــيــفـــه و رجـــــــالـه
مـا بــيــن مـــكـــــة َ و الــمـــديــنــةِ مــوســـــمٌ
لله قـــــــد حـــفـــلـــــت بـــنـــــا أحـــــفــــــالـه
عَــلــِّى قــضــيــتُ حــقـــوقــَـه عــنــدى ، فــلا
تــُــركـــــتْ فــــرائــــضُــــه و لا أنـــــفـــــالـه
عَـــلّ الـمــتـــابَ قــد ارتــضـــاه الـبـــارىء الـ
ــمــتــكـــبــر الــحــــىُّ الـشـــــديــد مِــحَــــالـه
و أعــــاذ حـــجـــى مــن رجــــيــــمٍ هـَـــمُّـــــهُ
إفـــســـــــادُ مــا قــــدمـــــــتُ أو إبــــطــــــالـُه
عَـلـِّـى مـن الـفِـرق الـســـعـيـد ، و لـســـت مـن
فِــــــرق شــــــقــىٍّ أحـــبـــطـــتْ أعـــمــــالــه
يــا مــن يــحــــب الـتــائــبــيــن دعـــــاك مــن
صَـــدقَ الـمــتــابَ ، فـهــل يـجــاب ســـؤالـه ؟
الـمــســـلــمــون و ديـــنــُـهــم فــى مــحــــنـــةٍ
لـم يَــخـــفَ حــالـهــمــوا عــلــيــك و حـــــالـه
و أراهــــمــــو مــتـــفـــرقـــيـــن ، كـــأنـــهـــم
جـــســــــمٌ ســـــوىٍّ مُـــزقــــــت أوصـــــــالـه
و أراهـــمــــو قــــد مـــكـــنــــوا لـعــــدوِّهـــــم
فـــتـــمـــلـــكـــتْ أعـــنـــاقـــهـــم أغــــــــلالـه
صــــال الـعــــدوُّ عــلــيــهــمـــو مــتــجـــبـــرا
و اشــــــتـــد فــيــهـــم بــطــشـُـــه و نــــكــالـه
و إخــــال مــنــهــم مــن يــخــــون عــهـــــودَه
و مــن الـخــــيـــانـــةِ جــــــاهـُــه أو مـــــــالـه
و إخــــال مــن فـُــســــاقــهــم مــن غــَــــــــرَّه
إمـــهـــــــال رب الــعــــــرش لا إهـــمـــــــالـه
و إخــــالُ مــنــهــم مــن يـــتــــوب لــعـــــــلـة
فــإذا انــقــضــت غــلـــبَ الـمــتــابَ ضـــلالـه
يــا رب ألــزمـــنـــا صـــراطـَــك تــنــصــرف
عــنـــا مــآســـــــى يــــــومـــنـــا و وبــــــــالـه
يــا مــن يـــنـــيـــر الـــروحَ بـــاهــــر نـــــوره
و يــــــزُفُّ ألــــــوانَ الـجـــمــــال جـــمـــــالـه
الـمـديـنـة الـمـنـورة فـى غـرة الـمـحـرم سـنـة 1377هـ
مـحـمـد مـصـطـفـى حـمــام
[/align]
أخـتـي
الــدكــتـــــورة 0 ن
ذكــريــات مــبــاركــة فـي أفــضــل أيـــام الـعــام
جــزيــتــي خـــيـــراً
مـن وحـى الـحـرمـيـن[/align]
[align=justify]قـصـيـدة نـظـمـهـا الـشـــاعـر بـعـد حـج بـيـت الله الـحـرام و الـصـلاة فـي مـســـجـد خـاتـم الأنـبـيـاء ، عـلـيـه أزكـى الـصـلاة و أفـضـل الـســـلام :[/align]
[align=center]آنـــســـــــتُ نـــــــــور الله جــــــل جــــــلالـُـه
و مــشــيــتُ حــيــث مــشـــى الـنــبــيُّ و آلـــه
و بــلــغــت أحــســــنَ مـا تـــمـــنــى مــســـلــمٌ
و أعــــــز مـا يــســـــمـــو إلــيــــه خـــيـــــالـه
مُــكــِّـنــتُ مـن حــظــى ، فـلــيـس بـشـــاغـلـى
إدبـــــــــــــارُه عـــنـــى ، و لا إقـــــــبـــــــالـه
مـن يـخــتــتــم سِـــــفـْـر الـحــيـــاة بـرجـــعـــة
لله طـــــــــــابَ خـــــتـــــامــــه و مــــــــــــآلـه
فـــضــــلٌ مـن الــرحـــمـــنِ كــَــرَّمـــنــى بـــه
و هـــو الـــذى لـــم تــجْــفـُــنــى أفــــضـــــالـه
مــــا زال ظــــــلُّ اللهِ مــعــتــصــمــى ، و يـــا
ويــلـــى إذا امــتــنــعـــت عــلــىّ ظـــــــــلالـه
يـــا رب جـــــاء إلــيـــك يــســــألـك الــهــــدى
عــــبـــــــدٌ لـــه عـــصـــيــانـُــه و ضـــــــلالـه
قــد خــال آفــــاق الـحــجــــازِ تــضــيــق عــن
آثـــــــامــــه ، و بــهــا تــــنـــــوء جــــبـــــالـه
عَـــبـَــر الـبــحــار إلـى حــمـــاك ، و دمــعُــــه
آمـــــــــــالـُـه ، أو دمــــعـــــــه أوجـــــــــــالـه
و مــشـــى بـأرضـــك ذاهـــــــلا ، و كــأنـــمــا
طــفــقــت تــطـــارد خـَــطـْــــوَه ُ أعــــمــــالـه
حــتــى إذا الــبـــيـــتُ الــمـــحـــرم ضـــمـــــه
قـَــــرَّت بـــلابـــلـــه ، و أصـــلـِــح بــــــــــالـه
يـــا رب قــــد بــلــغــتــنــى أمــــلـــى ، و مــن
آواه بــــيــــتــــك لــــم تــَــخـِـــــب آمـــــــــالـه
أنـزلــتَ فـى الـقــلــب الـلـهــيــفِ ســـكــيــنــة ً
لا روعُـــــــــــه بــــــــــاقٍ ، و لا زلــــــــزالـه
و أنــلــتــنــى شـَــــرف الـطــــوافِ و عــــــزَّه
ســــبــحــان ربــــى لا يَــغـــيــض نـــــــــوالـه
و شـــفــيــت شـــوقـى لـلـحَــطــيــم و زمــــزمٍ
و الـشــــوقُ طـــال عـلـى الـفـــــؤاد مَــطـــالـه
و لــقـــد عـــبـَـبـْـتُ زُلال زمـــــزمَ غــاســـــلاً
قـــلـــبـــى بـــه . نـــــعـــم الـغـَـســـــولُ زلالـه
قـــد حُـــــرِّم الــــرِّىُّ الـحــــرامُ عـلـى دَمـــــى
و جــــرى بــزمــــزم فـى الــدمــــاء حـــــلالـه
و مـــقــــــامُ إبـــراهـــيــــم قــــد جــــــاورتـــه
و لــه ســـــــنــاه و قـــــــــــدره و جـــــــــلالـه
و ســــعــدت بـالـحــجـــر الـكــريـــم مــقــبـــلا
و مــجــــالُ إزجـــــــاء الــدعـــــاء مــجـــــالـه
و طــرِبـتُ لـلـتـســـبـيـح مـن طــيـــر الـحــمـى
و هــــدلــــتُ لــــمــا شـــــــاقــنــى هـَـــــــدَّالـه
هــذا الـحــمــى قــد كــنــتُ بــعــضَ حَــمــامِـه
و لـــكــل شـــــــــادٍ فـى الـــورى أمــــثــــــالـه
أنِــــــسَ الـحـــــمــــام إلــىَّ حــتــى خـــلـــتـُــه
لــــىَ مــــن كــــــــــــــرام الآل أو أنــــا آلــُـــه
لـى شـَــــدْوُه . لـى أمـــنــُـــه . و لـىَ اســـــمُــه
إن لـــم يـــكـــن لـى رســــــمُــه و جـــمـــــالـه
و خــرجـــتُ مـن نـُـسـُـــكٍ إلـى نـُـسُــــك كــمـا
يـــهـــفـــو لأعــــــذب مـــنــهـــــلٍ نـُــهـــــالـُـه
و صـحــبـتُ مـــوج الـمـحْــرمــيـنَ ، و كـلـُّـهـم
فــــرِحٌ ، و سِــــرْبــال الــتــــقـــى ســــربــالـه
بـيـن الـصــفـــا و الـمـــروة انــبــعــثــوا و هــم
عُــــــرس يـــــرفُّ نـــســـــــاؤه و رجـــــــالـه
نــشـــطــوا فــمــا نــــــاء الـمــسِـــنُّ بــسِـــنـِّــه
و قـَـــووا ، فــمــا أعــيــى الـهـــزيـلَ هـُـــزالـه
هــان الـزحــامُ عــلــيــهــمــو فـى نـُـسْـــكــهــم
لا حَـــــــــــرُّه يُــشــــــكـى و لا أهـــــــــــوالـه
الله ربـــــــــــى و هـــــو ارحــــــــمُ راحــــــــمٍ
تـُـغـْــنِــى الـحــجــيـجَ عــن الـظـــلال ظـــلالـه
و وقـــفـــتُ فـى عــرفــــات أذكــــر وقـــفــــة ً
هــى مــوثـــــقُ الاســـــلام و هــى كـــمـــــالـه
هــى وقـــفــــة ٌ لـلـمـصـطـفـى أرســــــت بـهـا
ركــــنَ الـحــنــيــف يــمــيــنـــه و شــــــمَــالـه
زكــّــــى و عَـــلــَّــــم ، ثــــم ودع قـــــــومــــه
و عــــن الإلــــــــــه و وحـــــيـــــه أقـــــــوالـه
صــــدق الــــوداع ، فــفــــارق الــدنـــيـــا إلـى
أهـــل الـســــــمـاء ، فـأحــسِـــن اســــتــقــبـالـه
مـا بـــيــن أضـــيـــاف الـســـــمــاءِ نــظــيـــرُه
مـا فـــى كــواكـــبــهــا الـحــســـــانِ مـــثــــالـه
ثــم ازدلــفــتُ إلـى ( مِــنـى ) و الـكـــون يـــمــ
ـــلــؤُه الـســــنـا ، و الـعـــيـــدُ هـَــــلَّ هــــلالـه
و نــحـــرتُ ، و الـجــمــعُ الـعـظـيـمُ مُــكـَــبـِّـرٌ
و دمُ الــذبـــائـــح قــــد جـــــرى سَــــلــســـالـه
و رمـــيــــتُ بـالـجــمـــراتِ إبــلــيـــسَ الــذى
هــــو لابــــــــن آدم خـُــســـــره و خـَـــبـــــالـه
و أفـَــضــتُ لـلـبــيــت الـعــتــيــقِ ، تـبـاركــت
أصـــبــــاحُـــه ، و تـــقـــدســـــت آصــــــــالـه
ثـــم اتــجــهــت لــطـــيـْــبــةٍ طـــوبــى لـــمــن
شـُـــــــدت إلـــى أرض الــنـــبــــى رحــــــالـه
و لــقـــد مــــررت بـــآل بـــــــدرٍ خــاشـــــعــاً
مــــن ذا يــــفـــــوز بــحــظــهــم و يـــنـــالـه ؟
قــد جــــل عــنـــد الله مــنــصــبــهـُــمْ ، فـــهــم
عــــمـــــــــال ديــــــــن الله أو أبــــطـــــــــالـه
و صــدحــت فـى حـــرمِ الـرســــولِ مــؤذنــــا
و الـشــــعــرُ أطـــلِـــق بـالـمـــديــح عِـــقــــالـه
فــكــأنــنــى فـــى مــــدحـــــــه حَـــسـَّـــــانــُــه
و كـــأنـــــمــا أنـــــا فـــى الأذان بــــــــــــلالـه
و وقــفـــتُ بـالـصــديـــق ، عــــــز مـــقــــامـه
و أعــــزَّ بـــأسَ الـمــســـلــمــيــن نِــــضــــالـه
و صــــفــــا لــفـــخــــر الــمــرســـلــيــن ودادُه
و زكـــــــت لــــدى الله الــعـــلـــىِّ خــــــــلالـه
و هــتــفــتُ بـالـفـــاروق : يــا مــن نــَـهـْــجُـــه
عــــــــــدلٌ و مــنــــوال الــهـــــدى مــنــــوالـه
مــن عَــلــَّــم الأقـــيـــالَ خــشـــيــتــه ، و مــن
كــســـرتْ نِـــصــالَ الـمـشـــركـيـن نـــصــالـه
و ذكـــرتُ عُـــمــــار الـبـــقـــيـــع و كــلَّ مــن
وُصِـــلـــتْ بـأســــبــاب الـنـــبـــىِّ حِــــبـــــالـه
إن الـــذيــــــن ذكـــــــرتُ : آل مــــحــــمــــــد
أزواجـــــــــــهُ . أبـــــنـــــــاؤه . أنـــــســــــالـه
أصـــهـــــارُه . أصــحــــابـُـــه . أنــــصـــــارُه
و الــضـــاربـــون بــســـــيــفـــه و رجـــــــالـه
مـا بــيــن مـــكـــــة َ و الــمـــديــنــةِ مــوســـــمٌ
لله قـــــــد حـــفـــلـــــت بـــنـــــا أحـــــفــــــالـه
عَــلــِّى قــضــيــتُ حــقـــوقــَـه عــنــدى ، فــلا
تــُــركـــــتْ فــــرائــــضُــــه و لا أنـــــفـــــالـه
عَـــلّ الـمــتـــابَ قــد ارتــضـــاه الـبـــارىء الـ
ــمــتــكـــبــر الــحــــىُّ الـشـــــديــد مِــحَــــالـه
و أعــــاذ حـــجـــى مــن رجــــيــــمٍ هـَـــمُّـــــهُ
إفـــســـــــادُ مــا قــــدمـــــــتُ أو إبــــطــــــالـُه
عَـلـِّـى مـن الـفِـرق الـســـعـيـد ، و لـســـت مـن
فِــــــرق شــــــقــىٍّ أحـــبـــطـــتْ أعـــمــــالــه
يــا مــن يــحــــب الـتــائــبــيــن دعـــــاك مــن
صَـــدقَ الـمــتــابَ ، فـهــل يـجــاب ســـؤالـه ؟
الـمــســـلــمــون و ديـــنــُـهــم فــى مــحــــنـــةٍ
لـم يَــخـــفَ حــالـهــمــوا عــلــيــك و حـــــالـه
و أراهــــمــــو مــتـــفـــرقـــيـــن ، كـــأنـــهـــم
جـــســــــمٌ ســـــوىٍّ مُـــزقــــــت أوصـــــــالـه
و أراهـــمــــو قــــد مـــكـــنــــوا لـعــــدوِّهـــــم
فـــتـــمـــلـــكـــتْ أعـــنـــاقـــهـــم أغــــــــلالـه
صــــال الـعــــدوُّ عــلــيــهــمـــو مــتــجـــبـــرا
و اشــــــتـــد فــيــهـــم بــطــشـُـــه و نــــكــالـه
و إخــــال مــنــهــم مــن يــخــــون عــهـــــودَه
و مــن الـخــــيـــانـــةِ جــــــاهـُــه أو مـــــــالـه
و إخــــال مــن فـُــســــاقــهــم مــن غــَــــــــرَّه
إمـــهـــــــال رب الــعــــــرش لا إهـــمـــــــالـه
و إخــــالُ مــنــهــم مــن يـــتــــوب لــعـــــــلـة
فــإذا انــقــضــت غــلـــبَ الـمــتــابَ ضـــلالـه
يــا رب ألــزمـــنـــا صـــراطـَــك تــنــصــرف
عــنـــا مــآســـــــى يــــــومـــنـــا و وبــــــــالـه
يــا مــن يـــنـــيـــر الـــروحَ بـــاهــــر نـــــوره
و يــــــزُفُّ ألــــــوانَ الـجـــمــــال جـــمـــــالـه
الـمـديـنـة الـمـنـورة فـى غـرة الـمـحـرم سـنـة 1377هـ
مـحـمـد مـصـطـفـى حـمــام
[/align]
مـنيـتي طـيـبـة لا أبـغي سـواها * فبها الحـسـن لعمري قد تناهى
كـيـف أنـسـاها و أسـلو حـبــها * بعد ما قد خالـط الـروح هواها
لا أطيـل الشـرح أقـصى مـنيتي * أن أراها أو أُرْىَ تحتَ ثراها
كـيـف أنـسـاها و أسـلو حـبــها * بعد ما قد خالـط الـروح هواها
لا أطيـل الشـرح أقـصى مـنيتي * أن أراها أو أُرْىَ تحتَ ثراها
[font=Times New Roman]تمام الحج أن تقف المطايا
على ليلى وتقريها السلاما
فإن حجوا ولم يقفوا بليلى
فلست أرى لحجهمو تماما
--
يا قاصدين حمى ليلى وقد ضمنت
لساكنيــها مـدى الأيام أفراحا
إنا أقــمنا علـى عجز ومسكنةٍ
ومن أقام على عجزٍ كمن راحـا
* وليلى هنا كناية عن المدينةالمنورة على ساكنها أفضل الصلاة وأزكى التسليم[/font]
على ليلى وتقريها السلاما
فإن حجوا ولم يقفوا بليلى
فلست أرى لحجهمو تماما
--
يا قاصدين حمى ليلى وقد ضمنت
لساكنيــها مـدى الأيام أفراحا
إنا أقــمنا علـى عجز ومسكنةٍ
ومن أقام على عجزٍ كمن راحـا
* وليلى هنا كناية عن المدينةالمنورة على ساكنها أفضل الصلاة وأزكى التسليم[/font]
بيني وبين أبي العلاء حكاية *** في الحكم أسترعي لها الحكماء
هو قد رأى نعمى أبيه جناية *** وأرى الجناية من أبي نعمــاء
هو قد رأى نعمى أبيه جناية *** وأرى الجناية من أبي نعمــاء
و طــرِبـتُ لـلـتـســـبـيـح مـن طــيـــر الـحــمـى
و هــــدلــــتُ لــــمــا شـــــــاقــنــى هـَـــــــدَّالـه
هــذا الـحــمــى قــد كــنــتُ بــعــضَ حَــمــامِـه
و لـــكــل شـــــــــادٍ فـى الـــورى أمــــثــــــالـه
الأخ الكريم أبا حمزة
ذكرىً عذبة..هيجَت في الروحِ من ظمأِ الحنينِ ما هيّجَت
أخلص الشكر للمرور...و بانتظارِ مرورٍ يحمل شيئاً من ذاكرتك..و ذاكرة الراشفين
و هــــدلــــتُ لــــمــا شـــــــاقــنــى هـَـــــــدَّالـه
هــذا الـحــمــى قــد كــنــتُ بــعــضَ حَــمــامِـه
و لـــكــل شـــــــــادٍ فـى الـــورى أمــــثــــــالـه
الأخ الكريم أبا حمزة
ذكرىً عذبة..هيجَت في الروحِ من ظمأِ الحنينِ ما هيّجَت
أخلص الشكر للمرور...و بانتظارِ مرورٍ يحمل شيئاً من ذاكرتك..و ذاكرة الراشفين
((( سـتـبـقـى رُبـَا الـرشــفِ ..
عـيـنَ الـقـصـيـدِ و رَيَّ ظـمَـاهْ
و بـوّابـةَ الـبـَوحِ ..
بـُوصَـلـَة َالـشـعـرِ إذ مـا تـعـثــّرَ وهـْـنـاً و تـاهْ
و مُـتـّكـَأ الـحـزنِ .. حـارَ عـلى شــفـةٍ بـيـنَ حـرفٍ و آهْ
سـيـبـقـى لـنـا فـصـلَ درسِ الـقـريـضِ ، يـردّ لـذاكـرةِ الـيـأسِ هـمـسَ الـبـحـورِ ..
و عـزفَ الـقـوافـي ..
و رجـعَ صـدَاهْ ! )))
قـنـديـل الـذكـرى ..
صــمـت أمـّي ..
تـرنـيـمـة طـفـل عـراقـيّ ..
ركــنٌ .. لــي ..
جــديـلـة ..
.
.
كتبت هذه القصيده
بعد تأدية مناسك الحج
قبل سنتين
أرجو أن تنال إعجابكم
.
.
لبيك اللهم لبيكْ
لبيك لا شريك لك لبيكْ
إن الحمدَ والنعمةَ لكَ والملكْ
لا شريكَ لكْ
….
[align=center]
بصوتٍ واحدٍ هتفوا
بقلبِ واحدٍ جَمعوا
شتاتَ الأرض في" عرفه"ْ
فعرس اليوم لايدنو من الأعراسٍ
لايدنو من الأوصافِ
من هذا الذي وصفَهْ
وبحرُ اليوم لابحرٌ يضاهيهِ
ولاموجٌ يجاريهِ
ولادمعٌ يقاس بدمعةٍ في حضرةِ الرحمن
يرحمُ كلَّ من ذرَفَه
وأدعوهُ
كأني في خزائِنهِ
وأغرفٌ غرفةً غرفهْْ
أمعجزةٌ
تباهى ربّنا فينا
وقفنا في حِمى الرحمنِ
ليتَ الشمسَ لم تغِبِ
وليت اليوم لم يذبِ
وليتَ تدوم من وقفه
...
ألا لبّوا .. فإن الله يرقُبنا
ويرعانا.. ويغسلنا
فلا يبقى بنا درنٌ
ولا يبقى بنا آفهْ
هتفتُ بإسمكَ اللهمّ فلتغفرْ
لكلِّ الناسِ وارحمْ هذهِ الهتفهْ
لوجهِكَ أنتَ منصرفهْ
...
ألا لبوا
هلموا هذهِ الأرضُ المطهرة
رسول الله نامَ هنا
رسول الله باتَ هنا
فما أحلاهُ من ليلٍ
يشعُّ بنورِ" مزدلفه"ْ
...
ألا لبوا .. ألا لبوا
إلى شيطانكمْ هبوا
ليلقى في "منى" حتفه
حبالُ الله حول الشرِّ ملتفّهْ
وحول الشكِّ والوسواسِ ملتفهْ
لتحرقَ جمرةٌ حقدا
وتعصِفَ بالوغى عصفَهْ
...
ألا لبوا.. ألا لبوا
أفيضوا
هاأنا أطفو على بحرٍ من البشرِ
أغوص بمجمعِ الدررِ
وأجمعُ رحمةَ الرحمنِ
أقطِفُ قطفةً قطفهْ
إلهي أنتَ فلترحمْ
فأنتَ الواحدُ الأكرمْ
مجردُ قشّةٍ نحنُ
مجردُ ذرةٍ .. رملهْ
إليك نتوبُ في ذلّهْ
مجردُ نقطةٍ .. نطفهْ
ببحر الكونِ منجرفهْ
بنهرِ العطفِ منعطِفه
ورأسي إذ أطأطئهُ
أزينهُ
بتاجِ العلمِ .. والعفّهْْ
فأغرقني بهذا البحرِ
طيّرني ..
إليكَ أطيرُ في لهفهْ
...
وباسمِ اللهِ من زمزمْ
نغُبُّ رضاكَ .. نرشفهُ
على مهلٍ
ويا لحلاوةِ الرشفهْ
..
لكَ الحمدُ
لكَ الشكرُ
لك الذُلُ
لكَ العرفانُ والذكرُ
أنا بالفضلِ ياربي
أنا بالفضلِ معترفهْ[/align]
.
كتبت هذه القصيده
بعد تأدية مناسك الحج
قبل سنتين
أرجو أن تنال إعجابكم
.
.
لبيك اللهم لبيكْ
لبيك لا شريك لك لبيكْ
إن الحمدَ والنعمةَ لكَ والملكْ
لا شريكَ لكْ
….
[align=center]
بصوتٍ واحدٍ هتفوا
بقلبِ واحدٍ جَمعوا
شتاتَ الأرض في" عرفه"ْ
فعرس اليوم لايدنو من الأعراسٍ
لايدنو من الأوصافِ
من هذا الذي وصفَهْ
وبحرُ اليوم لابحرٌ يضاهيهِ
ولاموجٌ يجاريهِ
ولادمعٌ يقاس بدمعةٍ في حضرةِ الرحمن
يرحمُ كلَّ من ذرَفَه
وأدعوهُ
كأني في خزائِنهِ
وأغرفٌ غرفةً غرفهْْ
أمعجزةٌ
تباهى ربّنا فينا
وقفنا في حِمى الرحمنِ
ليتَ الشمسَ لم تغِبِ
وليت اليوم لم يذبِ
وليتَ تدوم من وقفه
...
ألا لبّوا .. فإن الله يرقُبنا
ويرعانا.. ويغسلنا
فلا يبقى بنا درنٌ
ولا يبقى بنا آفهْ
هتفتُ بإسمكَ اللهمّ فلتغفرْ
لكلِّ الناسِ وارحمْ هذهِ الهتفهْ
لوجهِكَ أنتَ منصرفهْ
...
ألا لبوا
هلموا هذهِ الأرضُ المطهرة
رسول الله نامَ هنا
رسول الله باتَ هنا
فما أحلاهُ من ليلٍ
يشعُّ بنورِ" مزدلفه"ْ
...
ألا لبوا .. ألا لبوا
إلى شيطانكمْ هبوا
ليلقى في "منى" حتفه
حبالُ الله حول الشرِّ ملتفّهْ
وحول الشكِّ والوسواسِ ملتفهْ
لتحرقَ جمرةٌ حقدا
وتعصِفَ بالوغى عصفَهْ
...
ألا لبوا.. ألا لبوا
أفيضوا
هاأنا أطفو على بحرٍ من البشرِ
أغوص بمجمعِ الدررِ
وأجمعُ رحمةَ الرحمنِ
أقطِفُ قطفةً قطفهْ
إلهي أنتَ فلترحمْ
فأنتَ الواحدُ الأكرمْ
مجردُ قشّةٍ نحنُ
مجردُ ذرةٍ .. رملهْ
إليك نتوبُ في ذلّهْ
مجردُ نقطةٍ .. نطفهْ
ببحر الكونِ منجرفهْ
بنهرِ العطفِ منعطِفه
ورأسي إذ أطأطئهُ
أزينهُ
بتاجِ العلمِ .. والعفّهْْ
فأغرقني بهذا البحرِ
طيّرني ..
إليكَ أطيرُ في لهفهْ
...
وباسمِ اللهِ من زمزمْ
نغُبُّ رضاكَ .. نرشفهُ
على مهلٍ
ويا لحلاوةِ الرشفهْ
..
لكَ الحمدُ
لكَ الشكرُ
لك الذُلُ
لكَ العرفانُ والذكرُ
أنا بالفضلِ ياربي
أنا بالفضلِ معترفهْ[/align]
شاعرية بلا حدود
بصوتٍ واحدٍ هتفوا
بقلبِ واحدٍ جَمعوا
شتاتَ الأرض في" عرفه"
الرائعة مونامور ..
شجيٌّ ما كتبتِ ..
لا زلنا بانتظار عودتِك
و انتظار ذاكرة الراشفين عن رحلة العمر ..
((( سـتـبـقـى رُبـَا الـرشــفِ ..
عـيـنَ الـقـصـيـدِ و رَيَّ ظـمَـاهْ
و بـوّابـةَ الـبـَوحِ ..
بـُوصَـلـَة َالـشـعـرِ إذ مـا تـعـثــّرَ وهـْـنـاً و تـاهْ
و مُـتـّكـَأ الـحـزنِ .. حـارَ عـلى شــفـةٍ بـيـنَ حـرفٍ و آهْ
سـيـبـقـى لـنـا فـصـلَ درسِ الـقـريـضِ ، يـردّ لـذاكـرةِ الـيـأسِ هـمـسَ الـبـحـورِ ..
و عـزفَ الـقـوافـي ..
و رجـعَ صـدَاهْ ! )))
قـنـديـل الـذكـرى ..
صــمـت أمـّي ..
تـرنـيـمـة طـفـل عـراقـيّ ..
ركــنٌ .. لــي ..
جــديـلـة ..
-
- همس جديد
- مشاركات: 44
- اشترك في: 11-05-2006 08:04 PM
أخي الكريم
شكرا للمشاركة
و للتنبيه : الأبيات ليست من نظمي
شكرا للمشاركة
و للتنبيه : الأبيات ليست من نظمي
((( سـتـبـقـى رُبـَا الـرشــفِ ..
عـيـنَ الـقـصـيـدِ و رَيَّ ظـمَـاهْ
و بـوّابـةَ الـبـَوحِ ..
بـُوصَـلـَة َالـشـعـرِ إذ مـا تـعـثــّرَ وهـْـنـاً و تـاهْ
و مُـتـّكـَأ الـحـزنِ .. حـارَ عـلى شــفـةٍ بـيـنَ حـرفٍ و آهْ
سـيـبـقـى لـنـا فـصـلَ درسِ الـقـريـضِ ، يـردّ لـذاكـرةِ الـيـأسِ هـمـسَ الـبـحـورِ ..
و عـزفَ الـقـوافـي ..
و رجـعَ صـدَاهْ ! )))
قـنـديـل الـذكـرى ..
صــمـت أمـّي ..
تـرنـيـمـة طـفـل عـراقـيّ ..
ركــنٌ .. لــي ..
جــديـلـة ..
-
- همس جديد
- مشاركات: 44
- اشترك في: 11-05-2006 08:04 PM
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 92 زائراً