حقيبة...
مرسل: 01-06-2004 10:20 PM
[align=center].
.
قولي وداعاً للهوى
هذا الهوى يُغلبْ
وتنفسي الصعداءَ فيما أرتمي
في وحدتي مُتعبْ
قولي وداعاً واذهبي
أنا هكذا أغضبْ
...
وحقيبةٌ زرقاءُ في طيّاتها
طعمُ الهوى يذهبْ
وحريرُ يعرفُ ملمسي
وصبابتي
وزجاجةٌ من عطرها الأطيبْ
وضفيرةٌ
نُسيتْ على أطرافها
همساتُ حبٍ ضائعٍ
بشريطها المُذهبْ
تنسابُ تحضنُ جيدها
كذراعٍ طفلٍ حالمٍ معجبْ
...
تقفُ الحقيبة في انتظارٍ رحيلها
كمسافرٍ في رحلةٍ مجهولةٍ
بتوترٍ صعبٍ
وترددٍ أصعبْ
صار الفراقُ على مدارجِ عمرهِ
كالموتِ يحصدُ من بقايا صبرهِ
سكراتُهُ .. أقربْ
ودقيقةٌ
عبرتْ كعمرٍ نصفهُ يمضي
والنصفُ لايُحسبْ
من هاهنا
عبرتْ ليالي حبّنا
وصلاتنا
وضياعنا في شوقنا الأعذبْ
من هاهنا..
عبرتْ منى
هذا البلاطُ لوقعها يطربْ
مرّتْ على عمري أنا
مرّتْ فمالَ المنحنى
لاتذهبي ... لاتذهبي
.
.
وذراعُ حبٍّ تستغيثُ بخصرها
تحتارُ كيفَ تلفّها
وتمنّعٌ في صدرها
يعتبْ
وخطيئةٌ
في صفحة الحب المحلّق حولها
تُشطبْ
......
ويحُ الهوى
بنسيمهِ .. وعبيرهِ
نُغلبْ
وعلى جناحِ ندائهِ
نُصلبْ
لتطيرَ ألفُ قصيدةٍ وقصيدةٍ
في سحرهِ تُكتبْ
..
ياضوعتي
صبُّ الدموعِ على الرضابِ
فيالها
من خمرةٍ تُسكبْ
وشفاهُ أربعُ ترتوي
من نبعها تشربْ
وعلى الحقيبةَ قطرةٌ مخمورةٌ
وتنهداتُ صغيرةٍ
قفزتْ بزرقةِ بحرها..
تلعبْ[/align]
.
قولي وداعاً للهوى
هذا الهوى يُغلبْ
وتنفسي الصعداءَ فيما أرتمي
في وحدتي مُتعبْ
قولي وداعاً واذهبي
أنا هكذا أغضبْ
...
وحقيبةٌ زرقاءُ في طيّاتها
طعمُ الهوى يذهبْ
وحريرُ يعرفُ ملمسي
وصبابتي
وزجاجةٌ من عطرها الأطيبْ
وضفيرةٌ
نُسيتْ على أطرافها
همساتُ حبٍ ضائعٍ
بشريطها المُذهبْ
تنسابُ تحضنُ جيدها
كذراعٍ طفلٍ حالمٍ معجبْ
...
تقفُ الحقيبة في انتظارٍ رحيلها
كمسافرٍ في رحلةٍ مجهولةٍ
بتوترٍ صعبٍ
وترددٍ أصعبْ
صار الفراقُ على مدارجِ عمرهِ
كالموتِ يحصدُ من بقايا صبرهِ
سكراتُهُ .. أقربْ
ودقيقةٌ
عبرتْ كعمرٍ نصفهُ يمضي
والنصفُ لايُحسبْ
من هاهنا
عبرتْ ليالي حبّنا
وصلاتنا
وضياعنا في شوقنا الأعذبْ
من هاهنا..
عبرتْ منى
هذا البلاطُ لوقعها يطربْ
مرّتْ على عمري أنا
مرّتْ فمالَ المنحنى
لاتذهبي ... لاتذهبي
.
.
وذراعُ حبٍّ تستغيثُ بخصرها
تحتارُ كيفَ تلفّها
وتمنّعٌ في صدرها
يعتبْ
وخطيئةٌ
في صفحة الحب المحلّق حولها
تُشطبْ
......
ويحُ الهوى
بنسيمهِ .. وعبيرهِ
نُغلبْ
وعلى جناحِ ندائهِ
نُصلبْ
لتطيرَ ألفُ قصيدةٍ وقصيدةٍ
في سحرهِ تُكتبْ
..
ياضوعتي
صبُّ الدموعِ على الرضابِ
فيالها
من خمرةٍ تُسكبْ
وشفاهُ أربعُ ترتوي
من نبعها تشربْ
وعلى الحقيبةَ قطرةٌ مخمورةٌ
وتنهداتُ صغيرةٍ
قفزتْ بزرقةِ بحرها..
تلعبْ[/align]