مبروك
مرسل: 12-31-2003 03:15 PM
**
بسم الله الرحمن الرحيم
يبارك الأشعث النتي للرشف ثوبه الجديد و يعتذر عن طول الغياب و عذره أنه كان في بلاد الرافدين حيث تقطعت به هناك سبل الإتصال فلم يستطع التواصل معكم.
لقد ذهب الأشعث إلى بلاد الرافدين و قد علم بتوافد الكثير من العلوج إلى تلك الأرض و معهم عدد كثير من الجواري الروميات. ذهب يبحث لعله يسبي جارية رومية تنفعه بالبيت في الليل و النهار. للأسف الشديد وجد الأشعث الجواري الروميات مسترجلات و مسلحات لا يصلحن للإستخدام المنزلي لا بالليل و لا بالنهار.
و ها عاد إليكم الاشعث و لكنه يحمل أمانة لكم من وادي عبقر. وادي عبقر يقع على أطراف صحراء السماوة مما يلي نجد و هناك سمع هاتفا من وادي عبقر ينشد أبياتا من الشعر (و هي أبيات كتبها الهاتف قبل أن يعرف حقيقة الوضع الحالي للروميات) و قد حملها الهاتف أمانة في عنق الأشعث تصل نادي رشف المعاني بطيبة المباركة. و العجيب في الأمر أن الهاتف هذا اتضح أنه أشعث نتي من الجن و لم يكن يعرف الأشعث الإنسي أن له مثيل في الثقل الآخر! و تفاديا للإلتباس مستقبلا فسوف نسمي الأشعث الإنسي بالأشعث النتي معرفا بلامي تعريف في الإسم و الصفة و الأشعث الجني بأشعث النت معرفا بالإضافة.
و يوصيكم هذا الشاعر الجني ( العبقري نسبة إلى وادي عبقر ) بالتصالح الفوري مع بنات حواء المخلوقات من ضلع مستقيم تفاديا لضغوط العلوج المعوجة فإذا ارتحلوا فللأمر ما بعده. فلنركز إذا على الغزل حتى إذا انصرف العلوج عدنا إلى الهجاء.
قال أشعث النت:
و مرحى و مرحى وجاء الخبرْ
بأن جرادَ العلوج ِ انتشرْ
و للعلج ِ منا صليلُ السيوفِ
و للعلجةِ الرافدُ المنتـَـظرْ
من القلبِ أو من نثار ِ الجيوبِ
بزخم ٍ لنا عارم ٍ ما جَزَرْ
و نحن هنا في جفافِ الصحاري
و جئتِ لنا من عطاء ِ القدرْ
فشكرًا أرحتِ لنا بالمجيء ِ
عناءَ الجيوبِ و عبءَ السفرْ
و حلّ مساءُ الصحارى الجميل ِ
و هبّ النسيمُ و طلّ القمرْ
فنمتُ و في مأملي أن أعودَ
لبيتي ببعض ِ الجواري النـّوَرْ
و خدمتنا في النهار ِ الغذاءُ
و في الليل ِ خدمتنا بالحَـوَرْ
و ها أنا في أحرفي ما رأيتُ
بحُـلـْم ٍ جميل ٍ بديع ِ الصورْ :
(
رأيتكِ طيفـًا بلون ِ الزهَرْ
و حيـّا بلطفٍ و طالَ السمرْ
أتانا بلبس ٍ كأنَّ زجاجاً
شفيفـًا فمتعتُ منهُ النظرْ
و فكّ الجدائلَ من شعرهِ
شعاعاً كثيفاً كشعر ِ الغـَجَرْ
و أعطى من الثمر ِ اليانعاتِ
مذاقَ الحُـمَـيّـا لنا و انهمرْ
و سحَّ علينا بمزن ِ العطاء ِ
رضابـًا كأنّ كؤوسَ السّـكـَرْ
فطفتُ عليهِ طوافَ الغرام ِ
على العالياتِ و في المُنـْحَدرْ
فألفيتُ فيهِ صنوفَ المنى
كأنّ ملاكـًا و لا من بشرْ
و لو لا الحياءُ و صفتُ الذي
يقالُ إذا قلتهُ: " يا خبرْ! "
)
======
نقلها لكم من وادي عبقر الأشعث النتي
**
*
بسم الله الرحمن الرحيم
يبارك الأشعث النتي للرشف ثوبه الجديد و يعتذر عن طول الغياب و عذره أنه كان في بلاد الرافدين حيث تقطعت به هناك سبل الإتصال فلم يستطع التواصل معكم.
لقد ذهب الأشعث إلى بلاد الرافدين و قد علم بتوافد الكثير من العلوج إلى تلك الأرض و معهم عدد كثير من الجواري الروميات. ذهب يبحث لعله يسبي جارية رومية تنفعه بالبيت في الليل و النهار. للأسف الشديد وجد الأشعث الجواري الروميات مسترجلات و مسلحات لا يصلحن للإستخدام المنزلي لا بالليل و لا بالنهار.
و ها عاد إليكم الاشعث و لكنه يحمل أمانة لكم من وادي عبقر. وادي عبقر يقع على أطراف صحراء السماوة مما يلي نجد و هناك سمع هاتفا من وادي عبقر ينشد أبياتا من الشعر (و هي أبيات كتبها الهاتف قبل أن يعرف حقيقة الوضع الحالي للروميات) و قد حملها الهاتف أمانة في عنق الأشعث تصل نادي رشف المعاني بطيبة المباركة. و العجيب في الأمر أن الهاتف هذا اتضح أنه أشعث نتي من الجن و لم يكن يعرف الأشعث الإنسي أن له مثيل في الثقل الآخر! و تفاديا للإلتباس مستقبلا فسوف نسمي الأشعث الإنسي بالأشعث النتي معرفا بلامي تعريف في الإسم و الصفة و الأشعث الجني بأشعث النت معرفا بالإضافة.
و يوصيكم هذا الشاعر الجني ( العبقري نسبة إلى وادي عبقر ) بالتصالح الفوري مع بنات حواء المخلوقات من ضلع مستقيم تفاديا لضغوط العلوج المعوجة فإذا ارتحلوا فللأمر ما بعده. فلنركز إذا على الغزل حتى إذا انصرف العلوج عدنا إلى الهجاء.
قال أشعث النت:
و مرحى و مرحى وجاء الخبرْ
بأن جرادَ العلوج ِ انتشرْ
و للعلج ِ منا صليلُ السيوفِ
و للعلجةِ الرافدُ المنتـَـظرْ
من القلبِ أو من نثار ِ الجيوبِ
بزخم ٍ لنا عارم ٍ ما جَزَرْ
و نحن هنا في جفافِ الصحاري
و جئتِ لنا من عطاء ِ القدرْ
فشكرًا أرحتِ لنا بالمجيء ِ
عناءَ الجيوبِ و عبءَ السفرْ
و حلّ مساءُ الصحارى الجميل ِ
و هبّ النسيمُ و طلّ القمرْ
فنمتُ و في مأملي أن أعودَ
لبيتي ببعض ِ الجواري النـّوَرْ
و خدمتنا في النهار ِ الغذاءُ
و في الليل ِ خدمتنا بالحَـوَرْ
و ها أنا في أحرفي ما رأيتُ
بحُـلـْم ٍ جميل ٍ بديع ِ الصورْ :
(
رأيتكِ طيفـًا بلون ِ الزهَرْ
و حيـّا بلطفٍ و طالَ السمرْ
أتانا بلبس ٍ كأنَّ زجاجاً
شفيفـًا فمتعتُ منهُ النظرْ
و فكّ الجدائلَ من شعرهِ
شعاعاً كثيفاً كشعر ِ الغـَجَرْ
و أعطى من الثمر ِ اليانعاتِ
مذاقَ الحُـمَـيّـا لنا و انهمرْ
و سحَّ علينا بمزن ِ العطاء ِ
رضابـًا كأنّ كؤوسَ السّـكـَرْ
فطفتُ عليهِ طوافَ الغرام ِ
على العالياتِ و في المُنـْحَدرْ
فألفيتُ فيهِ صنوفَ المنى
كأنّ ملاكـًا و لا من بشرْ
و لو لا الحياءُ و صفتُ الذي
يقالُ إذا قلتهُ: " يا خبرْ! "
)
======
نقلها لكم من وادي عبقر الأشعث النتي
**
*