نادي رشف المعاني الأدبي

[align=center].
.
في اللحظة الأخيره
عبرت نحو الضفة الأخرى
لتلامس جوارحها الحقيقة ....
رغم ماكان منهُ .. ورغم ما قد قال :
.
.
.
[color=0000CC].
ماذا أصابكِ أدخلي
كيف اشتعلتِ بلحظةٍ
كيف انزلقتِ كزئبقٍ
وحللتِ عُقلةَ مفصلي ؟؟؟

سمراءُ لا تتجاهلي ..
قولي أحبُّكَ .. إنّكِ
عند التقاءِ شفاهنا...
لابدّ أنّكِ تفعلي

إنّي أحبكَ هاهيَ
مرسومةٌ
بظلالِ عينكِ تنجلي
وبحُمرةٍ فوقَ الخدودِ خجولةٍ
لا تخجلي

إني أحبكَ لا تقولي
قالها
فستانكِ الزاهي كنارِ المشعلِ
وعبيركِ الفضّاحُ أعلنها
بعطرٍ مخملي

إني أحبّكَ قالها
نهدٌ لنهدٍ ثائرٍ .. ومكبّلِ

مكتوبةٌ..
حمراءُ فوق أصابعٍ
عشرٍ وعشرٍ عددي وتمهلي

سمراءُ لا تتعجّلي....
أنتِ التي اخترتِ الغرامَ بمنزلي
وأنا الرفيقُ وحيثما شاء الهوى
أن يحتوينا لحظةً ... وبمعزِلِ

...

فتمددي تحت الغيومِ وراقبي
كيف استحالتْ غيمتي
قُبلاً .. لتعصرَ كلّ ما فيها وأكثرَ
فانهلي

هو هكذا الحبُّ انفعالٌ صاخبٌ
يأتي كبرقٍ ساطعٍ
فيصيبنا في المقتلِ

هو هكذا
أقبلتِ هذا الحبَّ
أم لمْ تقبلي

وأنا الهوى....
إن شئتِ قتلي .. فارحلي
.
.
أو فانزعي عنكِ العباءةَ
وادخلي[/color]
.
.
.
شاعرية بلا حدود[/align]

[color=990066]

سمراء هذا السحر فوق تحملي
فتريثي و تصبري و تململي

أنا ذلك الإنسان نصف بكائهِ ..
أودى بنصفٍ فيه رنة بلبلِ

سمراء .. هل تترقبين تحولي ؟؟
أم أنه صوت النفير ..
يحدّ شفرة معولي

سمراء .. كم يغتالني صوت الهوى ..
و أنا أجالده بفرطِ تحملي [/color]

[color=003399].
.
إني على عهد الهوى
مصلوبةٌ
كيف الخلاص ونار تغلي في العروقِ
وتصطلي

كيف الخلاص وقد هويت بلا مدى
وبلا حدود طارشوقي واحتراقي
للربيع المقبلِ

هذا الهوى يمتصّني
ويذيبني ..
ويطيح بي منذ اللقاء الأولِ

هل هكذا فعلُ الغرام ..؟
فيا له من آسرٍ متسللِ

ألقى السؤال على شفاهيَ تائهاً
وكأنني لم أبتلِ[/color]

احب هذه البيات الناعمة

يستريح اليها الأنسان , ويهذأ فى ثنايا القصيدة من الخفقان الدائم ..

لماذا تكتبين على لسان الرجل , مطلوب منك الآن ان تردى بلسان الفتاة ..

وشكرا لك عزيزتى الشاعرة .

إلى أروى ...
.
للمرة الأولى هنا
أتذوق الطعم المريرَ
على كلام القائلِ

أنا لست شاعرة ً
أنا
محضُ افتراءٍ زائلِ

وكلامكِ المعسولُ بات كخنجرٍ
إما قتلتكِ
أو تكوني كالوباء القاتلِ

إني لأبغضُ من يقولُ أنا هنا
ويظن أنه من فضاءٍ نازلِ

وهو الذي في أرضنا لمّا يزل
كالهمسِ حينا أو كجدرٍ مائلِ

وأموت حباً بالغمام إذا رمى
حلو الكلامِ العاطرِ المتكاملِ

الشعر ليس قضية في ذاته
إن الشعور قضيتي وتواصُلي

من أنتِ حتى تنظري لجبالنا
وبنظرة المتعجرف المتنازلِ

إني أراكِ كدورقٍ متشققٍ
يأباه ماءٌ من فراتٍ سائلِ

فلتقرعي باب اعتذارٍ ذائعٍ
أوتغربي .. ولتنزلي عن كاهلي

[color=9933FF]سمراءُ..
يا شجنَ المساءِ المُسدَلِ
فوقَ انكساراتِ الرؤى..
و مدامعِ الفجرِ الغضيضِ..
الأكحلِ !
و جدائلاً أرخت ذوائبَ سحرِها..
تتفيّأُ الأشعارُ حلمَ ظلالِها..
و تعوثُ شوقاً بالفؤادِ..
الآفلِ
و رُكامَ ساريةٍ تغشّتْ أفقَ..
أحداقٍ مُسهّدةَ الشجا..
ما أبرقَت وعداً ..
و لا هيَ تنجلي
(عبَرَت خُطاكِ لضفّةٍ أخرى)..
فيا وهمَ المنى..عن صهوةِ الجرحِ العليلِ..
ترجّلي[/color]



أشكركِ شاعرتنا..أن أتحتِ لحروفي مثل هذه الفرصة للعودةِ لمحاولةِ نظمِ الشعر..و تجربة التقمّص و الكتابة بصوتِ الآخَر :)..
لكِ أخلص التحيّة..

.

.
(سمراءُ..
يا شجنَ المساءِ المُسدَلِ
فوقَ انكساراتِ الرؤى..
و مدامعِ الفجرِ الغضيضِ..
الأكحلِ !)

[color=000099]
إني أبعثر سمرتي
بين الحروف على بساط المخملِ
أتذوق اللحن الطروب
على ضفاف الأخطلِ
وتطيح بي هذي الحروف
فأي سحر ينجلي

يانون هاقد طاح بي
عذب الكلام
فأي بحر تشربين وأي نبعٍ تنهلي

إني لأقرأ إن شهقت .. حصانةً
بعض الكلام المنزلِ


يانون ياغيم الشتاء المثقلِ
بالخير جاءت قد أضاءت مدخلي

هاتي يديكِ تفضلي
هذي أنا ..
صحراء نجدٍ في جفافٍ واحتراقٍ أصطلي
.
.
فلتهطلي[/color]

مونامور ...

أظنك قد مللتِ من كثر ما قالت وحية الرشف ( أنا ) أن حرفك يروق لها ..
والأروع أنه يفجر ينابيع شعر دافقة حانية ..


مؤسس الرشف
بالله يا سمراء جوري و اعدلي
فأنا رضيتُ من الهوى ..
أن يستقر بنبضتي ..
حتى و هجرك فت في عضدي ..
و أوهى مفصلي ..


د.نون
سمراءُ..
يا شجنَ المساءِ المُسدَلِ
فوقَ انكساراتِ الرؤى..
و مدامعِ الفجرِ الغضيضِ..
الأكحلِ !


بصدق كل ما ورد هنا
راااااااااااااااااااائع

أطيب تحية