نادي رشف المعاني الأدبي

عيناي تناغي قمري
أنظر من شرفة أحلامي
كبقايا أطفال الحارة
أتمنى ثوبا لم يلبس
وهدايا العيد تؤرقني
والليل سكون يدهشني
والفكر بصمت الصمت سرح

لازال الترب على كفي
أنفضه وحكايا أمي
تختزل سنينا عشرينا
ترجعني طفلا تجعلني
كبقايا أطفال الحارة
أضحك
أضحك بمرح

وأطل العيد عجوزا
والفجر يطل بعينيه
يمضي رغم جراحته
يخفي ندبا
يبسم رغم كآبتهِ
يحمل كيسا من حلوى
ورغيفَ فرحْ

فأمد الشوق إليه كفوفاً
وأنادي يا أملَ الأملِ
وإذا قنبلة من ظلمة
تتفجر في رئة العيدِ
تمحو أحفورة بسمتهِ
تتناثر حلواه دماء
وتُبَعثَرُ أغرفة ال( فَ رَحِ )
فأحاولُ لملمتَ لذاتي
وأسير ألملم أرغفتي
أحضنها عشقا ابكيها
أغتسل بما نزف التربُ
وأمد يديَّ بأغرفتي
للباري أحمل قرباني
وأصيح ( رَ فَ حْ )

وإذا بالخبز على كفي
يتصير حجرا من روحٍ
ينبض نبض زيتونيا
وكيبر حين يحلق بي
ليطيح بصرحٍ من كفر
ويخر الكفر على الترب
ودموعي تتساقط شكرا
كضلوعي تتناثر فخرا
وترفرف راية توحيد
وتصيح حجارة أضلاعي
يا رفحي
بشراك إذا
سيعود العيد إلى الدنيا
شابا مبتهجا في زهو
يحمل أكياسا من حلوى
ورغيف فرح



محبتي

[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"].
.
تختلط مشاعر في صدري
تذرف مرغمةً في شعري
دمعة أحزانٍ وفرحْ

أبكي أفرح .. كالدنيا
كزمانٍ أضحكَ وجرَح

أترنحُ من فرط حنيني
أنزف ألما
أنزف من قدمي لجبيني
أنزف شعبا
بين القدس وبين رفحْ
يتهاوى في حزنٍ ومرحْ

كرغيف الحنطةِ
ومساءٍ يزهو بنجومٍ
أرخى حزناً فيها
ونضَحْ[/grade]

أخي الأستاذ رائد
مع خالص التحية
وكل عام وأنت وجميع إخوة الرشف بخير

هذا الشعر . من بدايته الى نهايته , ركيك .. ركيك .. ركيك

انتم تخدعون انفسكم بهذا الكلام الغث

معذرة , وشكرا .

يا مونامور , انت شاعرة جيدة .. ماهى حكاية "انزف من قدمى لجبينى" ؟ حرام عليكى ياشيخة !

[color=990066]
وجهي ترسمه آلامي ..
و الهمّ طفحْ

مازال يحيرني صمتي ..
و الحرفُ جنحْ

فرشاتي تتعثر بدمائي ..
و أنا أتعثرث بيقيني ..

و كأن الكون تراى لي ..
كبقية جيلي ..
أنثى .. وترٌ محمومٌ .. و قدحْ

و العزم بأيدينا قد خار ..
و أصبح كبقايا أشتاتٍ ..
من قوسِ قزحْ [/color]

شكرا لك أختي الفاضلة المنامورية اللحن

لا عدمتك


أ‘ود للتعالق لاحقا


....
أختي الفاضلة أروى

شوية شوية ( الدنيا ما تستاهل )
هناك فرق بين النقد والإنتقاد
فالنقد مشروع عمل مشروع
والإنتقاد يعبر عن وجهة رأي ذات الشخص
على حسب مزاجيته وقوانينه الخاصة

وشكرا لك على توضيح رأيك ( المهم طبعا )


2- هنالك فرق كبير بين الشعر والتفعيلة
فالشعر بالإطلاق يعني الشعر العمودي الموزون
على بحور الخليل( حديثا ) فالشعر كان شعرا قبل أن يولد والد الفراهيدي

أما التفعيلة فهي متعددة الأوزان
وهي أنواع
ومنها على حد علمي ما أكتبه في هذا النص
البوح الذي وضعته هنا
ولم أعنونه بقصيدة أو نثرية أو خاطرة أو تفعيلة

هو يعتمد على موسيقى الوحدة النصية
كوحدة متحدة
وترين هذا النوع ( ليس بدعا ) لدى الشاعر مظفر النواب بكثرة ..
ويقرأ متصلا لا منفصلا ولذلك عليك أن تقرأيه بحركاته وسكوناته
في كل الأسطر
باستثناء الكلمة القفل

محبتي


...........

كل الشكر أخي وأستاذي المجد

لي عودة لاحقا إن شاء الله
لمحاولة التعالق

.
.
الشاعرة العظيمة .. أروى
أنا لست شاعرة جيدة بل تلميذة أكتب خواطري
أما عنك فما شاء الله شاعرة قديرة مرموقة
أما وجدت أرق من هذه الكلمات .. لتقريعنا ؟

سرتنا معرفتك

[color=990066]
ما بال الناس تُعنفنا ..
و تقرّعنا ..
أوَهذا دأب الشاعر ..
حين امتشق الكلمات ..
و باللفظِ نصحْ

من منا .. يعذرنا ..
و يريح قوافي الشعر ..
يكمم أفواه النبض ..
إذا استملى التفكير ..
و فيه سرحْ [/color]

[color=33FF00]رائد الرشف نورسنا الراقي
منذ زمنٍ لم أرى لك مشاركة بهذا المستوى من النضح .. فتقبل أرق التهاني [/color]



[color=000099]الأخت الفاضلة شاعرتنا القدير أروى
أحسب أنكِ معجبة بالنص و بموسيقاه الجميلة و افكاره .. و ربما قد آثرتِ ان تشحذي همة النقد لنلتفت أكثر و أكثر لهذه الرائعة
لكِ تحياتي و مازال اختلاف الرأي لا يفسد للشعرِ قضية [/color]

<FONT FACE="Simplified Arabic" SIZE="4"><FONT COLOR="##006000F"">أخي رائد..

قصيدة تستحق عليها أكثر من رغيف.. هي من أجمل ما قرأت لك.. ولايعييها شيء إلا ملاحظات نادرة لاتخفى على القاري الفطن..

هي من الشعر الإنساني الجميل الذي يهززك عند سماعه..