إنذار 2
مرسل: 11-06-2003 05:50 AM
**
*
سلامٌ إلى الرشفِ خير ِ العربْ
كرام ِ الطباع ِ و مجلىَ الكـُرَبْ
فكمْ صدحَ الشعرُ يتلوا القوافي
بأرج ِ المروج ِ و طعم ِ العنبْ
من الصِّـيدِ كانَ أو الآنساتِ
عريقي الجذور ِ أصيلي النسبْ
سوى أنني صرتُ ألفى الرِّشافَ
كأنَّ الجميعَ إلى جحر ِ ضبّ
أو أنَّ الجميعَ ( و من بعدِ عُرس ٍ)
( لمجدي ) يظنُّ هناكَ مطبّ
فها سكتَ الشعرُ بعدَ الزواج ِ
كأنّ القريضَ عليهِ انسكبْ
و قدْ كانَ من قبلُ ربُّ القوافي
و يكرمنا بشذور ِ الذهبْ
فهلْ شفطوا منهُ مزنَ القريض ِ
فجفََّ المدادُ إذا ما كتبْ ؟
إليهِ ببعض ِ ظباء ِ الفلاة ِ
لعلَّ الشفاءَ إذا ما حَـلبْ
و قد قيلَ حلبُ الظبا نافعٌ
لداء ِ الخمول ِ و داء ِ الرّكـَـبْ
و كنتُ ظننتُ تمامَ الرّواء ِ
و قد زارَ أرضَ الرِّوا من حلبْ !
نصبتُ لهُ شَرَكـًا في القصيدِ
سيعلقُ فيهِ إذا ما انقلبْ!
و إن كانَ مجدي مضى يابسـًا!
فما عذرُ من مثلهُ قد ذهبْ؟
سأنظركمْ بإنقضاء ِ الصيام ِ
لعودٍ و إلا نثرتُ اللهبْ
و والله لولا قيودُ الصيام ِ
أثرتُ من الشعر ِ بعضَ الجَـلبْ
و لولا شعورُ الزمان ِ الفضيل ِ
سكبتُ عليكمْ صنوفَ الغضبْ
و لنْ أذرفَ الدمعَ إمّا بقيتمْ
كبعض ِ الصخور ِ و بعض ِ الخشبْ
**
*
و تقبل الله منا و منكم صيام و قيام شهر رمضان و كل عام و أنتم بخير
*
سلامٌ إلى الرشفِ خير ِ العربْ
كرام ِ الطباع ِ و مجلىَ الكـُرَبْ
فكمْ صدحَ الشعرُ يتلوا القوافي
بأرج ِ المروج ِ و طعم ِ العنبْ
من الصِّـيدِ كانَ أو الآنساتِ
عريقي الجذور ِ أصيلي النسبْ
سوى أنني صرتُ ألفى الرِّشافَ
كأنَّ الجميعَ إلى جحر ِ ضبّ
أو أنَّ الجميعَ ( و من بعدِ عُرس ٍ)
( لمجدي ) يظنُّ هناكَ مطبّ
فها سكتَ الشعرُ بعدَ الزواج ِ
كأنّ القريضَ عليهِ انسكبْ
و قدْ كانَ من قبلُ ربُّ القوافي
و يكرمنا بشذور ِ الذهبْ
فهلْ شفطوا منهُ مزنَ القريض ِ
فجفََّ المدادُ إذا ما كتبْ ؟
إليهِ ببعض ِ ظباء ِ الفلاة ِ
لعلَّ الشفاءَ إذا ما حَـلبْ
و قد قيلَ حلبُ الظبا نافعٌ
لداء ِ الخمول ِ و داء ِ الرّكـَـبْ
و كنتُ ظننتُ تمامَ الرّواء ِ
و قد زارَ أرضَ الرِّوا من حلبْ !
نصبتُ لهُ شَرَكـًا في القصيدِ
سيعلقُ فيهِ إذا ما انقلبْ!
و إن كانَ مجدي مضى يابسـًا!
فما عذرُ من مثلهُ قد ذهبْ؟
سأنظركمْ بإنقضاء ِ الصيام ِ
لعودٍ و إلا نثرتُ اللهبْ
و والله لولا قيودُ الصيام ِ
أثرتُ من الشعر ِ بعضَ الجَـلبْ
و لولا شعورُ الزمان ِ الفضيل ِ
سكبتُ عليكمْ صنوفَ الغضبْ
و لنْ أذرفَ الدمعَ إمّا بقيتمْ
كبعض ِ الصخور ِ و بعض ِ الخشبْ
**
*
و تقبل الله منا و منكم صيام و قيام شهر رمضان و كل عام و أنتم بخير