آه
مرسل: 10-29-2003 05:47 PM
[align=center]
غـيـري لـه ســـكـَرٌ مـن إبـنـة العـنـبِ - - - والمـجــد أثـمـلـني مـن ســيّـد العــرَبِ
فــذاك يـسـكـر في لـيــلٍ وإن طـلـعـت - - - شمس الصباح صحا من دونما وصبِ
وكـيـف أصحـو أنا والـوعي أسـكرني - - - من نـور مولاي مـذ قـد طـلّ لمْ يـغِـبِ
فـلا يـــزال بـه الـتــلـفــاز مـشـــتـغـلا - - - أثـيـرُ صـبـراً أتـشـكـو منه من لغـبِ ؟
وما شـكـونا، أيُـشــكى مَنْ بـِصـورتـه - - - يُــذاد عـنـا جـفـاف الـروحِ والسّــغـبِ
كــمـا بـأجـســـادنـا تــلــفـى مــآثــــره - - - رطـوبـة ً نـنـتـشـي منها من الـطـّـربِ
العِــلـْـمُ لـمّـا يـزلْ مـن فـيـه مـنـطـلـقـا - - - لا شيءَ ذاك الذي قد جـاء في الكـتـُبِ
يـصّــعّــد العــقــل في آفـــاق رتـبــتـه - - - فـيـسـتـكـيـن ويُـلـفـى جــدَّ مُـســتـَـلـَبِِ
ولا يـــلام بــــذا عــقــلـي فــســـيــدنـا - - - هــو الــذي لـســـواه مــانــح الـرّتـــبِ
الانـتـصـارات تــتـرى مــذ ألــمّ بــنــا - - - ونحـن من غـلـَبٍ نـمـضـي إلى غـلـَبِ
بحـمـرة العـيـن عـن بـغـــداد ذاد فـإذ ْ - - - من رعـبهـم راغ جـنـد الـروم للهـربِ
فـظـل يـتـبـعـهـم جــيــش لـنـا لــجــبٌ - - - حتى اسـتحـلّ بـواشـنـطون ذا الـقـُبـَبِ
"عـجـيـنَ فــلاحـةٍ " عـلـمـت ســـيـّـده - - - فـارأفْ بـحـالـتـه يـا ســـيّـدي تــُـثــَـبِ
أنـت الـكـريـم وهــم أنـضـاءُ مَـهْـلـكـةٍ - - - وأيُّ بــاغٍ عـلـى مــولايَ لـم يَـخِـــبِ!
"يا ســيدا صار في مَـنـْهَـتـْنَ مـنـزله" - - - من راغ عـنـه فـأيــم الـعــزّ لـلـتــّّبـَـبِ
عــهـــدَ الـفــتــوح أعــدتــم درّ دركــم - - - كـخــالــدٍ لـحـتَ في أثـوابـه الـقـُشـُــبِ
كـأنــمـا فـيـك قــد قــيــلـت مـــدويـّـة ٌ - - - "ألسـيـف أصـدق إنـبـاءً مـن الكـتـبِ"
ثم ادعاها بـمـحـض الـزور مـعـتـصمٌ - - - فـمـا عـمـورِيـّة ٌفي نـصـرِكَ الـعـجَـبِ
وفـيـت إذ قـلت بعـد البـيـعـة انـتـظروا - - - مني العـجـائـب قـد وُقــِّـتـنَ في رجَـبِ
إيــمـاءةٌ مــنــك ردّت أرضَ أنــدلــسٍ - - - وعـطـسـة ٌحـرّرت يـافــا مع الـنـّـقـَبِ
تـراقـصـت قــبــة الأقــصى فـعـانـقـها - - - في فـرحـة هـرمٌ والـنـيـلُ ذو الحـسـبِ
ســواك يا ســـيـّدي ألـغــى مــواثــقــه - - - بــثــورةٍ جـلـّـلـت بالـعـــار والـتـّـبـَـبِ
فـيـك الـثـوابـت مـا زالــت مــثـبـّـتــة ً - - - فالأرضُ منكَ كبعـض الـذيـل لـلجـأَبِ
هـبـهـم ثـمـانـيـن بـل زدهــا ثـمـانـيـة ً - - - فـعـشـرة نـعـمـة ٌ تـكـفـي مع الـلـّــقـبِ
ودع جـنـيـنـا ولا تـحـمـل أسـى رفــحٍ - - - ألـحـقـهـما بـربـى بـيـسـانَ واحـتـسـبِ
تـقـدسـت أوسـلـو مـذ جـئـتـهـا بــطـلا - - - يا (بخـتَ) ما مـسّ أقـداما من التـّرَبِ
لا تـخـجـلـنّ تــهـون الـلــدّ مـا بـقـيـت - - - منـك الـشــفـاه ســليـمات من الجَـبــب
الـكــون مـا كــان إلا كـي تــكـون بــه - - - كـأنــه مـنــك مـشــــدود إلـى طـُـنـُـبِ
ما ثـروة الأرض والأفـلاك تـحـســدنا - - - عـلـيـك يا ســيـّدي فابــذخ ولا تــهــبِ
الـعــزّ عـــزّك والأمـجــاد مـكــرمــة ٌ - - - منها كـسـوت صلاح الدين بالـقـصـبِ
يا لائــمـي في هــوى مـولاي مـعـذرةً - - - أمـا تــرى بــركــاتٍ مـنــه لـلـعـــربِ
ألا تـــرانــا تــوحــــدنــا بــمــقـــدمــه - - - من بعـد فـرقـتـنـا الـنــكـراءِ والـنـّـوَبِ
هـــذي بـــلادي مـا حــــدٌّ يــمــزّقــهـا - - - قد وحّـد الشعـب من طـنطا إلى حـلـبِ
أعــاد أنــدلـســاً مـن بـعــد غــربــتـها - - - من بعد تحـرير موزمـبـيـقَ والـنـّـقـَبِ
لا تـعـجـبـنّ لـمـوزمـبـيـقَ، حـضـرتـه - - - يـنـبـوعُ خــيـرٍ بـلا مـــنٍّ ولا نـَـضَـبِ
لســائـر الخـلـقِ لا لـلـعُــرْب وحــدهـم - - - ســلْ مـارِبَـيـّا عـن الإنـفـاق والـذّهـبِ
لا فـرق بـيـن دمـشــقٍ عـنـد ســـيـدنـا - - - وبـيـن سـيـنـاء في حـكـمٍ ومُـكـْـتـسَـبِ
ما مــدّ يــومـا لـبـيـت الـمــالِ راحـتـه - - - الـمـالُ يـسـعى له من دون مـحـتـسِـبِ
يــفــتـي لـه كـل ذي عــلـمٍ بـرغــبــتـه - - - يـســخـر الله لـلإفـــتــا ذوي الجُــبـَـبِ
فـإن أصـابـوا لهم أجــرٌ وإن خـطِـلـوا - - - عـشـرون أجـرا وكأسٌ حُـفّ بالحـبـبِ
لـك الـهــتــافــاتُ بــلــيــونٌ يـــرددهـا - - - بالـروح بالـدمِ نـفـدي عصعص الذنبِ
أمـا تــــرانـا بــه صـيـنـت كــرامـتـنـا - - - فالأمر شـورى على منهاج خـير نـبي
ما ظلّ في مـصرَ والأوراسِ محـتجَـزٌ - - - أنــعـم بـرحـمـتـه مـن خــيـر مـنـقـَلـَبِ
ولا أريــقــت دمــاء المـســلـمـيـن ولا - - - خـــرّوا لأعــدائـهـم ذلاًّ على الـرّكـَـبِ
يـــدوم حـكـمـك يـا مــولايَ مـزدهـراً - - - وبـعـد عـمـرٍ طـويـلٍ دامَ فـي الـعـقـبِ
لا بل تـدومُ بالاسـتـنـسـاخ ما بـزغــت - - - شــمـسٌ وزُيـِّـنــت الآفــاق بالـشــهـبِ
بالعـلـم يـسـتـنـسـخ الأغـنـامَ مـخـتـبـرٌ - - - وأنـت مـسـتـنـسـخٌ بالمـجــد والغـلـَـبِ
فـأنـت أســـمى من الأغــنـام مـنـزلـة ً - - - شــتـان بين التـهـاب الحـلـقِ والجـربِ
مولاي تـعـتـعـتُ من سكري بطلعـتكم - - - كالخـمر يـسـكر بعـض التـين والعـنبِ
لا شـكّ تـسـمح تخليطي فلسـت سـوى - - - مـسـطـّلٍ في هـوى ســاداتـنـا النـّجـبِ
فـقـبـلـكـم كـالـدّمـى كـانـت تـصرفـنـا - - - روما كما تـقذف (الكوراتُ في اللعِبِ)
حـتـى الـيــهــودُ أذلُّ الـخــلــق كـلـهـم - - - بــالـوا عـلـيـنـا فـهـلـلـنـا من الـطـّـرَبِ
إنـا لـنـطـمـح يــوم الـبـعـث تـحـكـمـنـا - - - فـحـبـنـا لـك فـــوق الـشـــكّ والـريـّـبِ
قــل الـقــــرود هــمُ أبــــنـاء عــمــكـم - - - نـحـبّـهـم ما عـهــدنـا فـيـك مـن كــذبِ
فـمـا الخـلافــة ُإن تــقــرنْ بـحـكـمـكـم - - - إلا الـرمـــادَ إذا مـا قــيــس بـالـذهــبِ
يـلـومــنـي فــيــك عـــــذّالٌ بــقــولـهـم - - - أطـلـت مـدحـك يـا هــذا ألا اقـتـضـبِ
كـيـف اخـتـصاري ولو بـيـداؤنـا ورقٌ - - - كـمـا مــداد يـراعـي هـاطـل السـحـبِ
لـقـصّـرا عـن مـــدى مــجـــدٍ تـؤثــلـه - - - يــمـنـاكـمُ يا بـــنـي حـمـالـة الـحـطـبِ
ما عـاب شـعـري ثـقـوبٌ فيه قـاصـرةٌ - - - عـن الـثــقـوب بـحـكـامٍ مـن الـعـــربِ
هـــذا الـمــقـــام لـه قـــولٌ يــنـاســـبـه - - - كما الـتـنـاســب بين الـعـهـر والـكـذبِ
وبين بـعـض جــبــاه الـقــوم خـانـعـة ً - - - ونـعـل شـارون مـلـعـوقـاًً كما الحـلـَبِ
إنـي لأقــرف مـن ذاتـي فـأبـصـقـُـنـي - - - فـيُـقــرِف الأرضَ مـني أنـني عـربـي
[/align]
غـيـري لـه ســـكـَرٌ مـن إبـنـة العـنـبِ - - - والمـجــد أثـمـلـني مـن ســيّـد العــرَبِ
فــذاك يـسـكـر في لـيــلٍ وإن طـلـعـت - - - شمس الصباح صحا من دونما وصبِ
وكـيـف أصحـو أنا والـوعي أسـكرني - - - من نـور مولاي مـذ قـد طـلّ لمْ يـغِـبِ
فـلا يـــزال بـه الـتــلـفــاز مـشـــتـغـلا - - - أثـيـرُ صـبـراً أتـشـكـو منه من لغـبِ ؟
وما شـكـونا، أيُـشــكى مَنْ بـِصـورتـه - - - يُــذاد عـنـا جـفـاف الـروحِ والسّــغـبِ
كــمـا بـأجـســـادنـا تــلــفـى مــآثــــره - - - رطـوبـة ً نـنـتـشـي منها من الـطـّـربِ
العِــلـْـمُ لـمّـا يـزلْ مـن فـيـه مـنـطـلـقـا - - - لا شيءَ ذاك الذي قد جـاء في الكـتـُبِ
يـصّــعّــد العــقــل في آفـــاق رتـبــتـه - - - فـيـسـتـكـيـن ويُـلـفـى جــدَّ مُـســتـَـلـَبِِ
ولا يـــلام بــــذا عــقــلـي فــســـيــدنـا - - - هــو الــذي لـســـواه مــانــح الـرّتـــبِ
الانـتـصـارات تــتـرى مــذ ألــمّ بــنــا - - - ونحـن من غـلـَبٍ نـمـضـي إلى غـلـَبِ
بحـمـرة العـيـن عـن بـغـــداد ذاد فـإذ ْ - - - من رعـبهـم راغ جـنـد الـروم للهـربِ
فـظـل يـتـبـعـهـم جــيــش لـنـا لــجــبٌ - - - حتى اسـتحـلّ بـواشـنـطون ذا الـقـُبـَبِ
"عـجـيـنَ فــلاحـةٍ " عـلـمـت ســـيـّـده - - - فـارأفْ بـحـالـتـه يـا ســـيّـدي تــُـثــَـبِ
أنـت الـكـريـم وهــم أنـضـاءُ مَـهْـلـكـةٍ - - - وأيُّ بــاغٍ عـلـى مــولايَ لـم يَـخِـــبِ!
"يا ســيدا صار في مَـنـْهَـتـْنَ مـنـزله" - - - من راغ عـنـه فـأيــم الـعــزّ لـلـتــّّبـَـبِ
عــهـــدَ الـفــتــوح أعــدتــم درّ دركــم - - - كـخــالــدٍ لـحـتَ في أثـوابـه الـقـُشـُــبِ
كـأنــمـا فـيـك قــد قــيــلـت مـــدويـّـة ٌ - - - "ألسـيـف أصـدق إنـبـاءً مـن الكـتـبِ"
ثم ادعاها بـمـحـض الـزور مـعـتـصمٌ - - - فـمـا عـمـورِيـّة ٌفي نـصـرِكَ الـعـجَـبِ
وفـيـت إذ قـلت بعـد البـيـعـة انـتـظروا - - - مني العـجـائـب قـد وُقــِّـتـنَ في رجَـبِ
إيــمـاءةٌ مــنــك ردّت أرضَ أنــدلــسٍ - - - وعـطـسـة ٌحـرّرت يـافــا مع الـنـّـقـَبِ
تـراقـصـت قــبــة الأقــصى فـعـانـقـها - - - في فـرحـة هـرمٌ والـنـيـلُ ذو الحـسـبِ
ســواك يا ســـيـّدي ألـغــى مــواثــقــه - - - بــثــورةٍ جـلـّـلـت بالـعـــار والـتـّـبـَـبِ
فـيـك الـثـوابـت مـا زالــت مــثـبـّـتــة ً - - - فالأرضُ منكَ كبعـض الـذيـل لـلجـأَبِ
هـبـهـم ثـمـانـيـن بـل زدهــا ثـمـانـيـة ً - - - فـعـشـرة نـعـمـة ٌ تـكـفـي مع الـلـّــقـبِ
ودع جـنـيـنـا ولا تـحـمـل أسـى رفــحٍ - - - ألـحـقـهـما بـربـى بـيـسـانَ واحـتـسـبِ
تـقـدسـت أوسـلـو مـذ جـئـتـهـا بــطـلا - - - يا (بخـتَ) ما مـسّ أقـداما من التـّرَبِ
لا تـخـجـلـنّ تــهـون الـلــدّ مـا بـقـيـت - - - منـك الـشــفـاه ســليـمات من الجَـبــب
الـكــون مـا كــان إلا كـي تــكـون بــه - - - كـأنــه مـنــك مـشــــدود إلـى طـُـنـُـبِ
ما ثـروة الأرض والأفـلاك تـحـســدنا - - - عـلـيـك يا ســيـّدي فابــذخ ولا تــهــبِ
الـعــزّ عـــزّك والأمـجــاد مـكــرمــة ٌ - - - منها كـسـوت صلاح الدين بالـقـصـبِ
يا لائــمـي في هــوى مـولاي مـعـذرةً - - - أمـا تــرى بــركــاتٍ مـنــه لـلـعـــربِ
ألا تـــرانــا تــوحــــدنــا بــمــقـــدمــه - - - من بعـد فـرقـتـنـا الـنــكـراءِ والـنـّـوَبِ
هـــذي بـــلادي مـا حــــدٌّ يــمــزّقــهـا - - - قد وحّـد الشعـب من طـنطا إلى حـلـبِ
أعــاد أنــدلـســاً مـن بـعــد غــربــتـها - - - من بعد تحـرير موزمـبـيـقَ والـنـّـقـَبِ
لا تـعـجـبـنّ لـمـوزمـبـيـقَ، حـضـرتـه - - - يـنـبـوعُ خــيـرٍ بـلا مـــنٍّ ولا نـَـضَـبِ
لســائـر الخـلـقِ لا لـلـعُــرْب وحــدهـم - - - ســلْ مـارِبَـيـّا عـن الإنـفـاق والـذّهـبِ
لا فـرق بـيـن دمـشــقٍ عـنـد ســـيـدنـا - - - وبـيـن سـيـنـاء في حـكـمٍ ومُـكـْـتـسَـبِ
ما مــدّ يــومـا لـبـيـت الـمــالِ راحـتـه - - - الـمـالُ يـسـعى له من دون مـحـتـسِـبِ
يــفــتـي لـه كـل ذي عــلـمٍ بـرغــبــتـه - - - يـســخـر الله لـلإفـــتــا ذوي الجُــبـَـبِ
فـإن أصـابـوا لهم أجــرٌ وإن خـطِـلـوا - - - عـشـرون أجـرا وكأسٌ حُـفّ بالحـبـبِ
لـك الـهــتــافــاتُ بــلــيــونٌ يـــرددهـا - - - بالـروح بالـدمِ نـفـدي عصعص الذنبِ
أمـا تــــرانـا بــه صـيـنـت كــرامـتـنـا - - - فالأمر شـورى على منهاج خـير نـبي
ما ظلّ في مـصرَ والأوراسِ محـتجَـزٌ - - - أنــعـم بـرحـمـتـه مـن خــيـر مـنـقـَلـَبِ
ولا أريــقــت دمــاء المـســلـمـيـن ولا - - - خـــرّوا لأعــدائـهـم ذلاًّ على الـرّكـَـبِ
يـــدوم حـكـمـك يـا مــولايَ مـزدهـراً - - - وبـعـد عـمـرٍ طـويـلٍ دامَ فـي الـعـقـبِ
لا بل تـدومُ بالاسـتـنـسـاخ ما بـزغــت - - - شــمـسٌ وزُيـِّـنــت الآفــاق بالـشــهـبِ
بالعـلـم يـسـتـنـسـخ الأغـنـامَ مـخـتـبـرٌ - - - وأنـت مـسـتـنـسـخٌ بالمـجــد والغـلـَـبِ
فـأنـت أســـمى من الأغــنـام مـنـزلـة ً - - - شــتـان بين التـهـاب الحـلـقِ والجـربِ
مولاي تـعـتـعـتُ من سكري بطلعـتكم - - - كالخـمر يـسـكر بعـض التـين والعـنبِ
لا شـكّ تـسـمح تخليطي فلسـت سـوى - - - مـسـطـّلٍ في هـوى ســاداتـنـا النـّجـبِ
فـقـبـلـكـم كـالـدّمـى كـانـت تـصرفـنـا - - - روما كما تـقذف (الكوراتُ في اللعِبِ)
حـتـى الـيــهــودُ أذلُّ الـخــلــق كـلـهـم - - - بــالـوا عـلـيـنـا فـهـلـلـنـا من الـطـّـرَبِ
إنـا لـنـطـمـح يــوم الـبـعـث تـحـكـمـنـا - - - فـحـبـنـا لـك فـــوق الـشـــكّ والـريـّـبِ
قــل الـقــــرود هــمُ أبــــنـاء عــمــكـم - - - نـحـبّـهـم ما عـهــدنـا فـيـك مـن كــذبِ
فـمـا الخـلافــة ُإن تــقــرنْ بـحـكـمـكـم - - - إلا الـرمـــادَ إذا مـا قــيــس بـالـذهــبِ
يـلـومــنـي فــيــك عـــــذّالٌ بــقــولـهـم - - - أطـلـت مـدحـك يـا هــذا ألا اقـتـضـبِ
كـيـف اخـتـصاري ولو بـيـداؤنـا ورقٌ - - - كـمـا مــداد يـراعـي هـاطـل السـحـبِ
لـقـصّـرا عـن مـــدى مــجـــدٍ تـؤثــلـه - - - يــمـنـاكـمُ يا بـــنـي حـمـالـة الـحـطـبِ
ما عـاب شـعـري ثـقـوبٌ فيه قـاصـرةٌ - - - عـن الـثــقـوب بـحـكـامٍ مـن الـعـــربِ
هـــذا الـمــقـــام لـه قـــولٌ يــنـاســـبـه - - - كما الـتـنـاســب بين الـعـهـر والـكـذبِ
وبين بـعـض جــبــاه الـقــوم خـانـعـة ً - - - ونـعـل شـارون مـلـعـوقـاًً كما الحـلـَبِ
إنـي لأقــرف مـن ذاتـي فـأبـصـقـُـنـي - - - فـيُـقــرِف الأرضَ مـني أنـني عـربـي
[/align]