غيابْ ....
مرسل: 10-25-2003 08:07 PM
<DIV align=center><FONT size=3 color=darkblue face=
أطرقَ في الأرضِ قليلاً
ثم توجه نحو البابْ
كان لمشيتهِ زخمٌ
مثل شراعٍ وسْطَ عُبابْ
وعلى وقع خطاه تهاوى
كبدٌ .. وثلاثةُ أحبابْ
..
وتوارى في جنحِ الليلِ
كنجمٍ غابْ
.
.
يمشي.. يعبرُ أحداثاً .. صوراً
أحباباً .. ريعانَ شبابْ
أياماً كان المرُّ حلاها
ومنازلَ ستخورُ قواها
تتكئُ على بعضِ خرابْ
يمشي يمشي .. يعبرُ حلما
يلهثُ عمراً خلفَ سرابْ
....
ويفيضُ الدمعُ على شفةٍ
كعذابٍ يقطرُ بعذابْ
..
.
.
بهدوء يدخلُ حافلةً
يتصفّحُ صدراً يتنهّدُ صفحاتِ كتابْ
يقرأُ باسم الله بقلبٍ
ينبضُ شوقا
ينضجُ حبا
يخفقُ غضباً .. حزناً ألماً
وقليلاً من بعضِ عتابْ
ويشدُّ بنفَسٍ ملتاعٍ
كلّ هواء الأرضِ
وكلّ الشجرِ وكلّ البشرِ
وكلَّ دماءٍ سالتْ وانعجنتْ بترابْ
..
لم يزفرْ أبدا
.
ضغطَ زناداً واسترخى
كسؤالٍ من غير جوابْ
.
.
أصبحَ ضوءاً
.
.
ثمَّ سحابْ
. . . . .
<DIV align=center><FONT size=3 color=black face=
أتقدم بالتهاني والتبريكات لجميع أخوة الرشف الأكارم
بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك
أعاده الله على الجميع
بالخير
واليمن والبركات
أطرقَ في الأرضِ قليلاً
ثم توجه نحو البابْ
كان لمشيتهِ زخمٌ
مثل شراعٍ وسْطَ عُبابْ
وعلى وقع خطاه تهاوى
كبدٌ .. وثلاثةُ أحبابْ
..
وتوارى في جنحِ الليلِ
كنجمٍ غابْ
.
.
يمشي.. يعبرُ أحداثاً .. صوراً
أحباباً .. ريعانَ شبابْ
أياماً كان المرُّ حلاها
ومنازلَ ستخورُ قواها
تتكئُ على بعضِ خرابْ
يمشي يمشي .. يعبرُ حلما
يلهثُ عمراً خلفَ سرابْ
....
ويفيضُ الدمعُ على شفةٍ
كعذابٍ يقطرُ بعذابْ
..
.
.
بهدوء يدخلُ حافلةً
يتصفّحُ صدراً يتنهّدُ صفحاتِ كتابْ
يقرأُ باسم الله بقلبٍ
ينبضُ شوقا
ينضجُ حبا
يخفقُ غضباً .. حزناً ألماً
وقليلاً من بعضِ عتابْ
ويشدُّ بنفَسٍ ملتاعٍ
كلّ هواء الأرضِ
وكلّ الشجرِ وكلّ البشرِ
وكلَّ دماءٍ سالتْ وانعجنتْ بترابْ
..
لم يزفرْ أبدا
.
ضغطَ زناداً واسترخى
كسؤالٍ من غير جوابْ
.
.
أصبحَ ضوءاً
.
.
ثمَّ سحابْ
. . . . .
<DIV align=center><FONT size=3 color=black face=
أتقدم بالتهاني والتبريكات لجميع أخوة الرشف الأكارم
بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك
أعاده الله على الجميع
بالخير
واليمن والبركات