صفحة 1 من 1

وداعا نهال

مرسل: 10-13-2003 03:18 AM
بواسطة drpoet13



ودّعْ نهالاً بالذي هي أهلهُ
بدموعِ قلبٍ روحهُ تغتالُ

ملكتْ على عرشِ الهوى أنفاسَهُ
واليومَ منْ بعدِ الوداعِ تقالُ

قدْ يعتبُ العذّالُ (كيفَ يقيلها
ودماؤها في نبضهِ تختالُ)

(أتراهُ قدْ عافَ النجومَ لدرةٍ
أمْ يا ترى هو غادرٌ محتالُ)

(لا بلْ نظنُّ بأنّهُ لا يرتجى
في وجهها بينَ الحسانُ جمالُ)

يا عاذليَّ تمهلوا..رفقاً بنا
لكلامكمْ مثلُ الرّدى ينهالُ

لا عفتها يوماً ولا خنتُ الهوى
ما كانَ ذاكَ وليسَ ثَمَّ مجالُ

أحببتها حباً ينوءُ بكوكبٍ
وغدتْ بحبّيَ تضربُ الأمثالُ

أما العيونُ فأنجمٌ منْ أنجمٍ
ولدتْ وهامتْ في السّما تجتالُ

وبشاطئِ العينينِ درٌ شامخٌ
إمّا بكتْ ويضوعُ منهُ دلالُ

ليلٌ ضفائرها وصبحٌ وجهها
ثَمَّ التقى الضّدانِ ثَمَّ محالُ

(يا أعجبَ الشعراءِ قدْ حيّرتنا
أمتيمٌ أمْ أنْ ذاكَ خيالُ)

(ونهالُ كيفَ سكوتها هلْ ألجمتْ
أمْ يا ترى قدْ سحرها التمثالُ)

يا سادتي مهلاً سأشرحُ موقفي
يا ليتَ تسمعُ ما أقولُ نهالُ

الشّمسُ ترسلُ ضيّيها..ماتَ الضّياءُ
إذا اعتلا ثغرَ النهّارِ سؤالُ

أنهالُ إنّي إذْ أحبّكِ صامتاً
فلأنَّ نورَ الشّمسِ ليسَ يقالُ


مرسل: 10-13-2003 04:58 PM
بواسطة الشاعر الرشيق
**
*

( ودّعْ " فلانة َ" بالذي هي أهلهُ )
فوداعها يومَ الرحيل ِ نعالُ
يا صاحبي ما حظوتي يومي كما
حظٍ لديكَ و ما الجميعُ نوالُ
فالبعضُ قحط ٌ لا ربيعَ بمَحْـلِـها
قطفُ الورودِ أو الزهور ِ محالُ
و البعضُ كالثقل ِ العظيم ِ مقرها
في الصدر ِ تصغرُ في الحجوم ِ جبالُ
و برغم ِ ذا حسبتْ بعجرفةِ الرؤى
ما غيرها في المائساتُ تـُسالُ
ودّعْـتها و دموعُ سعديَ هُـطـَّـلٌ
كمْ كانَ دمعيَ في الحنين ِ يُسالُ

عارضتُ قولكَ رغمَ لطفَ شعورهِ
صدقـًا و هي في دعْسها تختالُ
كمْ مائس ٍ لـَيْـن ِ الإهابِ و ناعم ٍ
و بداخل ِ اللطفِ البديع ِ نصالُ
و تظنُّ داخلهُ كلطفِ خدودهِ
فإذا الجمالُ على الحِـجا يحتالُ
و اعذرْ فديتكَ ما أردتُ تناقضًا
بيني و بينكَ إنما أقوالُ
و الشيءُ بالشيءِ النقيض ِ ذكرته ُ
و انفكّ من شجني الدفيق ِ عقالُ

بعضٌ بلاسمُ للجروح ِ و للعنا
و البعض ِ للسعدِ الجميل ِ زوالُ
و لذاك للبعض ِ الورودُ لفائفًا
و الأخرياتُ إذا أجودُ نعالُ

*
**

مرسل: 10-14-2003 02:56 AM
بواسطة drpoet13
أخي الحبيب وأستاذي الجليل "الشاعر الرشيق"
كلما زرت صفحة لي
أشعرتني بصغر حجمي كشاعر
أنفقت قرابة الأسبوع في هذه القصيدة
وها أنت ترد عليها شعرا ربما في دقائق
ها أنت تثبت لي بحق أنك أستاذي
فدعني أنحني إجلالا لك

شكرا جزيلا على تعالقك العذب
واعذر لي عدم مهارتي في هذا المضمار

دمت لي أخا وأستاذا

مرسل: 10-16-2003 06:31 PM
بواسطة د//نون
<font face="Simplified Arabic" font size="4" color="#8800CC">
(أنهالُ إنّي إذْ أحبّكِ صامتاً
فلأنَّ نورَ الشّمسِ ليسَ يقالُ)
وَ لئِن كتبتكِ أدمُعَاً ليلَ النوى
وَهَوى بغيهبِ صمتِهِ الموّالُ
فلتعذري منهُ اللحونَ تكَسّرَت
منها على بَرحِ النصالِ نصالُ
أرخي على صمتِ الأنينِ مسامعَاً
قد تكتبُ الهمسَ الشفيفَ ظلالُ
وعلى أمانٍ غافياتِ الوعدِ قد
يصحو الشجا و سطورهُ تنهالُ

مرسل: 10-17-2003 07:56 AM
بواسطة خشان خشان