وداعا نهال
وداعا نهال
ودّعْ نهالاً بالذي هي أهلهُ
بدموعِ قلبٍ روحهُ تغتالُ
ملكتْ على عرشِ الهوى أنفاسَهُ
واليومَ منْ بعدِ الوداعِ تقالُ
قدْ يعتبُ العذّالُ (كيفَ يقيلها
ودماؤها في نبضهِ تختالُ)
(أتراهُ قدْ عافَ النجومَ لدرةٍ
أمْ يا ترى هو غادرٌ محتالُ)
(لا بلْ نظنُّ بأنّهُ لا يرتجى
في وجهها بينَ الحسانُ جمالُ)
يا عاذليَّ تمهلوا..رفقاً بنا
لكلامكمْ مثلُ الرّدى ينهالُ
لا عفتها يوماً ولا خنتُ الهوى
ما كانَ ذاكَ وليسَ ثَمَّ مجالُ
أحببتها حباً ينوءُ بكوكبٍ
وغدتْ بحبّيَ تضربُ الأمثالُ
أما العيونُ فأنجمٌ منْ أنجمٍ
ولدتْ وهامتْ في السّما تجتالُ
وبشاطئِ العينينِ درٌ شامخٌ
إمّا بكتْ ويضوعُ منهُ دلالُ
ليلٌ ضفائرها وصبحٌ وجهها
ثَمَّ التقى الضّدانِ ثَمَّ محالُ
(يا أعجبَ الشعراءِ قدْ حيّرتنا
أمتيمٌ أمْ أنْ ذاكَ خيالُ)
(ونهالُ كيفَ سكوتها هلْ ألجمتْ
أمْ يا ترى قدْ سحرها التمثالُ)
يا سادتي مهلاً سأشرحُ موقفي
يا ليتَ تسمعُ ما أقولُ نهالُ
الشّمسُ ترسلُ ضيّيها..ماتَ الضّياءُ
إذا اعتلا ثغرَ النهّارِ سؤالُ
أنهالُ إنّي إذْ أحبّكِ صامتاً
فلأنَّ نورَ الشّمسِ ليسَ يقالُ
آخر تعديل بواسطة drpoet13 في 10-13-2003 03:26 AM، تم التعديل مرة واحدة.
محــ الشناوي ـــمد
- الشاعر الرشيق
- بوح دائم
- مشاركات: 448
- اشترك في: 08-29-2002 08:16 PM
**
*
( ودّعْ " فلانة َ" بالذي هي أهلهُ )
فوداعها يومَ الرحيل ِ نعالُ
يا صاحبي ما حظوتي يومي كما
حظٍ لديكَ و ما الجميعُ نوالُ
فالبعضُ قحط ٌ لا ربيعَ بمَحْـلِـها
قطفُ الورودِ أو الزهور ِ محالُ
و البعضُ كالثقل ِ العظيم ِ مقرها
في الصدر ِ تصغرُ في الحجوم ِ جبالُ
و برغم ِ ذا حسبتْ بعجرفةِ الرؤى
ما غيرها في المائساتُ تـُسالُ
ودّعْـتها و دموعُ سعديَ هُـطـَّـلٌ
كمْ كانَ دمعيَ في الحنين ِ يُسالُ
عارضتُ قولكَ رغمَ لطفَ شعورهِ
صدقـًا و هي في دعْسها تختالُ
كمْ مائس ٍ لـَيْـن ِ الإهابِ و ناعم ٍ
و بداخل ِ اللطفِ البديع ِ نصالُ
و تظنُّ داخلهُ كلطفِ خدودهِ
فإذا الجمالُ على الحِـجا يحتالُ
و اعذرْ فديتكَ ما أردتُ تناقضًا
بيني و بينكَ إنما أقوالُ
و الشيءُ بالشيءِ النقيض ِ ذكرته ُ
و انفكّ من شجني الدفيق ِ عقالُ
بعضٌ بلاسمُ للجروح ِ و للعنا
و البعض ِ للسعدِ الجميل ِ زوالُ
و لذاك للبعض ِ الورودُ لفائفًا
و الأخرياتُ إذا أجودُ نعالُ
*
**
*
( ودّعْ " فلانة َ" بالذي هي أهلهُ )
فوداعها يومَ الرحيل ِ نعالُ
يا صاحبي ما حظوتي يومي كما
حظٍ لديكَ و ما الجميعُ نوالُ
فالبعضُ قحط ٌ لا ربيعَ بمَحْـلِـها
قطفُ الورودِ أو الزهور ِ محالُ
و البعضُ كالثقل ِ العظيم ِ مقرها
في الصدر ِ تصغرُ في الحجوم ِ جبالُ
و برغم ِ ذا حسبتْ بعجرفةِ الرؤى
ما غيرها في المائساتُ تـُسالُ
ودّعْـتها و دموعُ سعديَ هُـطـَّـلٌ
كمْ كانَ دمعيَ في الحنين ِ يُسالُ
عارضتُ قولكَ رغمَ لطفَ شعورهِ
صدقـًا و هي في دعْسها تختالُ
كمْ مائس ٍ لـَيْـن ِ الإهابِ و ناعم ٍ
و بداخل ِ اللطفِ البديع ِ نصالُ
و تظنُّ داخلهُ كلطفِ خدودهِ
فإذا الجمالُ على الحِـجا يحتالُ
و اعذرْ فديتكَ ما أردتُ تناقضًا
بيني و بينكَ إنما أقوالُ
و الشيءُ بالشيءِ النقيض ِ ذكرته ُ
و انفكّ من شجني الدفيق ِ عقالُ
بعضٌ بلاسمُ للجروح ِ و للعنا
و البعض ِ للسعدِ الجميل ِ زوالُ
و لذاك للبعض ِ الورودُ لفائفًا
و الأخرياتُ إذا أجودُ نعالُ
*
**
*
خلافُ الناس ِ في الأذواق ِ نفعٌ
و لولاهُ تسايلتِ الدماءُ
و صارَ تكالبٌ في حبِّ شيء ٍ
و حيدٍ في الوجودِ هوَ الشقاءُ
خلافُ مرادنـًا في البيع ِ نفعٌ
و لولاهُ لما ارتفعَ الغلاءُ
فهذا زاهدٌ مجدًا و عزًا
و أخرُ للعلاء ِ لهُ انتماءُ
و هذا يعشقُ الريـّانَ حصرًا
و آخرُ في الهصير ِ لهُ غناءُ
لكل ٍ منهجٌ و لهُ طريقٌ
دعوا ما تكرهونَ لما يُشاءُ
*
**
خلافُ الناس ِ في الأذواق ِ نفعٌ
و لولاهُ تسايلتِ الدماءُ
و صارَ تكالبٌ في حبِّ شيء ٍ
و حيدٍ في الوجودِ هوَ الشقاءُ
خلافُ مرادنـًا في البيع ِ نفعٌ
و لولاهُ لما ارتفعَ الغلاءُ
فهذا زاهدٌ مجدًا و عزًا
و أخرُ للعلاء ِ لهُ انتماءُ
و هذا يعشقُ الريـّانَ حصرًا
و آخرُ في الهصير ِ لهُ غناءُ
لكل ٍ منهجٌ و لهُ طريقٌ
دعوا ما تكرهونَ لما يُشاءُ
*
**
أخي الحبيب وأستاذي الجليل "الشاعر الرشيق"
كلما زرت صفحة لي
أشعرتني بصغر حجمي كشاعر
أنفقت قرابة الأسبوع في هذه القصيدة
وها أنت ترد عليها شعرا ربما في دقائق
ها أنت تثبت لي بحق أنك أستاذي
فدعني أنحني إجلالا لك
شكرا جزيلا على تعالقك العذب
واعذر لي عدم مهارتي في هذا المضمار
دمت لي أخا وأستاذا
كلما زرت صفحة لي
أشعرتني بصغر حجمي كشاعر
أنفقت قرابة الأسبوع في هذه القصيدة
وها أنت ترد عليها شعرا ربما في دقائق
ها أنت تثبت لي بحق أنك أستاذي
فدعني أنحني إجلالا لك
شكرا جزيلا على تعالقك العذب
واعذر لي عدم مهارتي في هذا المضمار
دمت لي أخا وأستاذا
محــ الشناوي ـــمد
<font face="Simplified Arabic" font size="4" color="#8800CC">
(أنهالُ إنّي إذْ أحبّكِ صامتاً
فلأنَّ نورَ الشّمسِ ليسَ يقالُ)
وَ لئِن كتبتكِ أدمُعَاً ليلَ النوى
وَهَوى بغيهبِ صمتِهِ الموّالُ
فلتعذري منهُ اللحونَ تكَسّرَت
منها على بَرحِ النصالِ نصالُ
أرخي على صمتِ الأنينِ مسامعَاً
قد تكتبُ الهمسَ الشفيفَ ظلالُ
وعلى أمانٍ غافياتِ الوعدِ قد
يصحو الشجا و سطورهُ تنهالُ
(أنهالُ إنّي إذْ أحبّكِ صامتاً
فلأنَّ نورَ الشّمسِ ليسَ يقالُ)
وَ لئِن كتبتكِ أدمُعَاً ليلَ النوى
وَهَوى بغيهبِ صمتِهِ الموّالُ
فلتعذري منهُ اللحونَ تكَسّرَت
منها على بَرحِ النصالِ نصالُ
أرخي على صمتِ الأنينِ مسامعَاً
قد تكتبُ الهمسَ الشفيفَ ظلالُ
وعلى أمانٍ غافياتِ الوعدِ قد
يصحو الشجا و سطورهُ تنهالُ
((( سـتـبـقـى رُبـَا الـرشــفِ ..
عـيـنَ الـقـصـيـدِ و رَيَّ ظـمَـاهْ
و بـوّابـةَ الـبـَوحِ ..
بـُوصَـلـَة َالـشـعـرِ إذ مـا تـعـثــّرَ وهـْـنـاً و تـاهْ
و مُـتـّكـَأ الـحـزنِ .. حـارَ عـلى شــفـةٍ بـيـنَ حـرفٍ و آهْ
سـيـبـقـى لـنـا فـصـلَ درسِ الـقـريـضِ ، يـردّ لـذاكـرةِ الـيـأسِ هـمـسَ الـبـحـورِ ..
و عـزفَ الـقـوافـي ..
و رجـعَ صـدَاهْ ! )))
قـنـديـل الـذكـرى ..
صــمـت أمـّي ..
تـرنـيـمـة طـفـل عـراقـيّ ..
ركــنٌ .. لــي ..
جــديـلـة ..
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 73 زائراً