صفحة 1 من 1

لمّا افتقدتك ِ

مرسل: 09-30-2003 07:46 AM
بواسطة majales



تلك الصخور وقد أبكت معاولها
لمّا تفتت قلب الصخر ينفجر ُ

حين افتقدتك من دنياي واجدة ً
حتى زحفت إلى الواشين أعتذر

أمست ضلوعي لهيب الشوق يحرقها
والقلب أضحى بثوب الهم يستتر

ما كل وجه عداك النفس يطلقها
من سجن حزن به الأعوام تختصر

في ظلمة العمر لا أرنو إلى أحد
فكان دمعي عليك اليوم ينهمر




مرسل: 10-02-2003 05:24 PM
بواسطة د//نون
<font face="Simplified Arabic" font face="4" color="#8800CC">
(نكادُ حينَ تناجيكم ضمائرنا
يقضي علينا الأسى لولا تآسينا)

"لما افتقدتك"..
ما أمرّها من نجوى..
كلّما ابتدأتُ بها بيتاً لم اقوَ على إتمامِه..

(حين افتقدتك من دنياي واجدة ً
حتى زحفت إلى الواشين أعتذر)

حتى زحفتُ إلى الواشينَ أعتذرُ

توقفتُ هنا..طويلاً..أقرأ حرقة هذا الشطر..آهةً آهة

و دَعَتني -كما بدأتُ ب(اضحى التنائي)..إلى أن أنتهي بها

(غيظَ العِدى من تساقينا الهوى فدعوا
بأن نغصَّ فقالَ الدهرُ آمينا)



الأخ الكريم مجالس..
لكَ أخلص الشكر على ما حملتَ لنا هنا من رفيعِ الشعرِ و الشعور..

مرسل: 10-05-2003 09:12 PM
بواسطة majales
الأخت الفاضلة د. نون

أشكرك على كلماتك المضيئه ......

لك ِ تحيلتي