صفحة 1 من 1

زوجي الطهر - عدنا

مرسل: 09-25-2003 06:13 PM
بواسطة رائد أنيس الجشي
عروسي الطهر قد جائت بزينتها
سحابة من جمال الروح والجسدِ

تمشي الهوينا بأثواب مطهرة
بيضاء كالماس في جيدٍ وفوق يدِ

والشعر ليل السكونِ الحلم أعشقه
والوجه بدر ينير الكون للأبد

في كفها يرسم الحناء أغنية
تنساب لحنا رقيق العزف فوق يدي

صافحت طهرا وعشقا لا حدود له
فوق النهايات في حرز من الحسدِ

رفعتُ عن وجهها الوضاءِ طرحتها
فأبهرت عينها الأفكار في خلدي

وصرت اقطف من بسماتها صورا
وأنشد الشعر سكراناً بلا عددِ

مرسل: 09-26-2003 10:53 PM
بواسطة الشاعر الرشيق
**
*

مني الأماني بهذا السعدِ للأبدِ
جنيـًا من الدفءِ مخفيـًا على البرَدِ

يا نورسـًا ظلّ بالأشجان ِ يتحفنا
لا فـُضَّ فوكَ و لا أنهيْـتَ للنكدِ

و ظلَّ ظبيكَ مطواعـًا و ذا خلق ٍ
كما وصفتَ بذاكَ العقل ِ و الجسدِ

و دمت نوروسُ ذاكَ الطيرُ يؤنسنا
بصوتهِ العذبِ لا يقسو على أحدَ

إبنُ الأنيس ِ و هذا اليوم ذكرنا
من القصائدِ ( فعلَ الظبي ِ بالأسدِ )
*
**

مرسل: 09-29-2003 08:20 PM
بواسطة د//نون
<font face="Simplified Arabic" font size="4" color="#8800CC">

في كفها يرسم الحناء أغنية
تنساب لحنا رقيق العزف فوق يدي

كانَ أجملَ أبياتِ القصيدةِ و أكثرها شاعريّةً !
لا أدريَ لمَ استدعَت مثل هذه الصورة البهيجةُ إلى ذاكرتي أخرىً مترعةًَ بالشجن !..أعتذر مقدّماً..لكنّها تلحُّ على الذاكرة..

و سرنا في الطريقِ مُكَبّلَينِ كأنّنا أسرى
يدي لم أدرِ .. أم يدك ..
احتست وَجَعاً من الأخرى

انسابت تلكَ أغنيةً و احتست هذه وجَعَاً
ما وجه الشبه..لا أدري
ربما تحملان قدرَ الشاعريّة ذاته

الأخ الكريم رائد..
كانَ ذاكَ حديثاً عن الشعر..و تعرفه ذا شجون
نرجوا المعذرة..
و لك منا كما كان من شاعرنا الرشيق (كلّ الأماني بهذا السعدِ للأبدِ)
:)

مرسل: 10-02-2003 05:47 PM
بواسطة رائد أنيس الجشي
بخافقي دمت يا ( شنقيط ) للأبد
ولا تزال بروحي في هوى جسدي

منار شعر وفكر كنت أتبعه
فأهتدي في منال الخير والرشد

فلم أعد ذلك المجروح قد محيت
مني الجراح ومات الحزن بالسندِ

وإن يكن غمني موت لجدتنا
وغاص حزني كما السكين في كبدي


في يوم عرسي علت أمي حزانتها
نحو الجنان مضت قد أنهكت جلدي

كانت تناجي إله الكون خالقها
تدعوه كي ينشر الأفراح في البلدِ

وأن تكون بعرسي حية ولقد
أجابها الرب في الدعوات للولدِ

وبعد أن باركت بالصمت زفتنا
زفَّت إلى الخلد في ثوب من البرد

بيضاء من خلفها سارت مدينتنا
وليس يحصون لو حاولت بالعدد

نعم حزنت ولكن عدت مبتسما
وزال همي وما بالحزن من كمدي

إني سعدت فقد عادت لخالقها
وغادرت سجن أمراض إلى الأبد

هو الرحيم بمن يهواه لا جزع
يصيبني بل له شكري ومد يدي

وهذه حكمة للرب أحمدها
وتستمر حياتي بالرضا الأبدي

دمت رائعا


.............

أختي الكريمة دكتورة نون
حين تقرأين ردي على أخي الشنقيطي

ستعلمين أنها تثير الشجن أيضا
في ذاتي
ففي ذات اليوم كتبت قصيدة تأبين لجدتي
رحمها الله

لكنها الحياة
وهاقد مضت أربعون يوما
ولا أزال أحس بها معنا
وأدعوا لها بالعفو والفغفران


دمت
وشكرا على التعالق

مرسل: 10-05-2003 02:15 AM
بواسطة الشاعر الرشيق
**
*
لك التعازي ومنكَ الصبرُ بالجلدِ
و ما البقاءُ سوى للواحدِ الأحد ِ
تغمدَ اللهُ من أسبلتَ من حَزَن ٍ
لها الدموعَ بِـخـُـلـْدٍ مُنـَـعم ٍ أبدي
و عنْ فقيدكَ مجروحٌ فتهنأة ً
زوالَ حزنكَ و الترفيلَ في السَّـعَـدِ
و لستْ أدري و ما حال الجريحةِ في
وضع ٍ جديدٍ عليكَ العينُ بالرّصَـدِ!؟

**
*

مرسل: 10-05-2003 11:44 AM
بواسطة بنت الفرات
الأخ المتميز....رائد

أعذرني على تقصيري وتأخيري...بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما بخير





وعظم الله أجركم في وفاة جدتكم رحمها الله وأسكنها فسيح جناته

مرسل: 10-15-2003 12:28 PM
بواسطة رائد أنيس الجشي
أخي الغالي الشنقيطي
جزاك الرب خيرا
وعذرا إن لأم أرد هنا شعرا
فقد خانني البوح


لكنني سأضع المقطع الآخير من قصيدتي التأبينية
(
أمي وفخر إذا ناديت والدتي
تلك التي حبها قد هزَّ وجداني

يجتاح كل خلية في خفة
حتى تشب على الهدى أركاني

يسري بشريان الحياة حليبها
ولذا أرتل في الولاة بياني

في يوم عرسي قد تجلت عروسة
بيضاء طاهرة من الأدرانِ

بعد العزاء لفقدها قد حق لي
في عرسها نثر الهوى بتهاني



.............

أختي الفاضلة بنت الفرات
الله يبارك لك وعقبالك يا رب

وأطال الرب عمرك



دمتم

مرسل: 10-16-2003 10:58 AM
بواسطة زهرور
أخي رائد..

هكذا الدنيا.. حزن وفرح..
ربما الحزن فيها أكثر.. غير أننا نستمد من الفرح ما يعيننا

لك أخلص التهنئة والعزاء والاعتذار

مرسل: 10-24-2003 01:48 PM
بواسطة رائد أنيس الجشي
لك كل الشكر والود
أخي الكريم ودكتورنا الفاضل

محبتي لك