صفحة 1 من 1

و بعد ثلاث

مرسل: 08-03-2003 08:52 PM
بواسطة مجدي

و بعد ثلاث أيامٍ عجافٍ
تملّلك مهجتي يأسٌ فأنّتْ

أنين مفارقٍ دنيا الأماني
و قد هجر الحبيب وقد تعنتْ

و لم أكُ ناسياً وعدي وعهدي
و كنت أظن أحرفها اطمأنتْ

****

رويدكِ - عند نحر النبض مني
أيا من بالرؤى والحُلم ضنتْ

فليت الصد منها كان حقي
وليت و ليت ما لانت و حنتْ

فزعت بحبها و رُزئت منه
و ما أقسى المعاني إن تجنتْ

فيا رب الأنام إليكَ أدعو
لتعطي كل نفسٍ ما تمنتْ

فما يوماً سعيت لفحش فعلٍ
سوى الألحان في قلبي تغنتْ

هي الأشواق ترجمها حنيني
إلى ذات الحجاب و قد تكنتْ

مرسل: 08-03-2003 11:10 PM
بواسطة * الصاحب *
أتَشكو الشوقَ في نفس ٍ تعنّت
تسابِق عشقَها ؟؟.. هلا ّ تأنّت ..

فَذاتُ حِجابِها لا لن تناجي الـ..
..ــمُحبّ ولو لِعِفّته اطمأنت

سيمنعُها الحجابُ فلا تلاق ٍ
ولو كانت بحبّكمو تعنّت

فخذ مني النصيحةَ ياصديقي
تعنّت للهوى .. هيّا تعنّت





الصاحب

مرسل: 08-04-2003 12:21 AM
بواسطة الشاعر الرشيق
**
*


و بعدَ ثلاثةٍ ألِـفتْ و حنـّتْ
و هيّـأتِ المتاكئ و اطمأنتْ
و ألقتْ في دُنى قلبي جمالا
من اللطفِ الأنيس و ما تجنـَّـتْ
و قالتْ لي ظننتكَ من حديدٍ
بحسبِ القافياتِ إذا تغنتْ
فقلتُ: كما ترينَ أنا بسيط ٌ
على أني الشديدُ إذا تدنـَّـتْ
و عندي للطيفِ لطيفُ قول ٍ
و عندي للبذئ الرمْحُ سُـنـّـتْ
فقالتْ: كنتُ أحسبُ فيكَ ضيقـًا
فقلتُ: نعم. إذا هزلتْ و ضنـَّـتْ
و قلتُ لها ظننتكِ مثلَ بعض ٍ
من الآرام ِ فيما النفسُ ظنتْ
ظننتكِ مثلهنَّ على جمال ٍ
بعقل ٍ كالبعوض ِ إذا تـَعَـنـَّتْ
جميلة للعيون ِ فإنْ أفاضتْ
عذابٌ في العقول ِ لمن تصنـَّتْ
فقالتْ إنـّـما ظنٌ بظن ٍ
فحمدًا للنفوس ِ بما تمنـَّـتْ
فقلتُ: دعي الحديثَ عن المواضي
و هذي اللحظة ُ المُثـْلى استكنـّـتْ
.
.
فجبنا في الغرام من المغاني
بألوان ِ الزهور ِ و قدْ تحنتْ
بيوم ٍ في فؤادي ليسَ يُـنسى
هناءٌ في الغرام ِ و قدْ تـَهَـنـّـتْ
إذا حادثتها ذكرًا لعهدٍ
تؤمِّـلـُني إلى عودٍ و أنـّـتْ
فأشعرُ في الفؤادِ قدومَ سعدٍ
يضمِّـدُ لي الجراحَ بما تبَـنـَّـتْ
.
*
**

مرسل: 08-04-2003 12:30 AM
بواسطة مجدي

و لكني شقيتُ بحُسن ظني
و ليت حبيبتي بالمثلِ ظنتْ

و ليس حجابها الا ضياها
يُنقبها عن النفسِ الـ تمنتْ

و أما قولك الآتي إلينا
نحوّره على نعتِ المعنتْ

(تعنّت للهوى .. هيّا تعنّت)
و ليت الشوق في نتٍ ( تعنتْ *)



[ALIGN=JUSTIFY]
* نسبة الى الإنترنت
[/ALIGN]

مرسل: 08-04-2003 01:30 AM
بواسطة مجدي

وبعد ثلاثةٍ هجري تبنتْ
وصاحب فكرتي في الرشفِ (فنتْ)

و أهداها من الشعر المقفى
و من تلك اللآلي الخود جنتْ

فقل لي أين كيف متى صديقي
و ها هي في الرشاف اليوم رنّتْ

مرسل: 08-04-2003 03:14 AM
بواسطة الشاعر الرشيق
**
*
و هذي غيرُ تلكَ أيا صديقي
فما أنا في هوايَ لمنْ تسنـّـتْ
و أما كيفَ؟ أين؟ فلي اعتذارٌ
و مثلكَ عاذرٌ غيدا تكنـّـتْ
و للستر ِ الجميل ِ بنا مَـناط ٌ
بهِ نفسي مدى دهري تأنـّتْ
شرتني بالجميل ِ من الخفايا
و بالقدِّ الأنيق ِ إذا تثنـّـتْ
و باللفظِ الجميل ِ كما الموسيقى
إذا نطقَ اللسانُ كأنَّ غـَـنـَّـتْ
خلوقة ُ لا تميلُ بها طباعٌ
إذا الشيطانَ خانسها ارْعونـّـتْ
و إنْ حملَ العذولُ لها اختلاقـًاً
عليَّ تجاوزتْ كذبـًا و كـَـنـَّـتْ
و فيـَّـة ُ في الحضور ِ و ظهر ِ غيبٍ
و ليستْ كالتي خدعتْ و مَـنـَّـتْ
و ليستْ في الفضول ِ على نميم ٍ
كمنْ أفـْضَتْ إلى أذن ٍ و زَنـّـتْ
و ليستْ في الصفاء ِ على ارتكاس ٍ
على أحبابها حملتْ و شنـَّـتْ

فمن أهواهُ يا خلي خلوقٌ
شفاءٌ للنفوس ِ بما تـَمَـنـَّتْ
بوجهٍ واحدٍ أبدًا صدوقٌ
إذا بَعُدَتْ عليكَ و إنْ تدَنـّـتْ
فقلْ لي هلْ رأيتَ كما نصيبي
بأيةِ مُـنـْيَـةٍ في الرأس ِ طــَـنـَّـتْ
و أحسبُ أن ردّكَ: لا و لا لا
بما اتصفتْ بهِ خـُـلـُقـًا و سَـنـَّـتْ

*
**

مرسل: 08-04-2003 03:36 AM
بواسطة مجدي

لك الغرر الحسان إذا تبنتْ
قوافي الشعر فارسها و غنتْ

و ما كنت النواسي في طباعٍ
فقلبك من صنوفِ الحب بنَّتْ

و في جنبيك روح الشعر تسري
و بين يديك قافيتي استكنتْ

فدُمْ في خير حالٍ يا صديقي
و دعني في الهوى الصبّ المُعنتْ

مرسل: 08-04-2003 01:23 PM
بواسطة الشاعر الرشيق
**
*
لكَ الشكرُ العميمُ على شعور ٍ
يفيضُ بروعةِ الصبِّ المعنـَّـتْ
فكمْ عرفَ الرّشافُ لكمْ قوافٍ
من الأسحار ِ إذْ شنتْ ورنـّـتْ
و دامَ لكَ الرفاهُ على معين ٍ
من اللاتي إذا أحببتَ حنتْ
و لا وقفتْ بدربكَ ذاتُ نحس ٍ
إذا أغليتها انتكستْ و ضنـّـتْ
خلوقة ُ لا تقولُ سوى جميل ٍ
فلا سِـفِـهَ اللسانُ و لا تعنـّـتْ
تدومُ على الوفاء ِ و لا صدودٌ
و تورقُ للنفوس ِ بما تمنـّتْ

*

**