صفحة 1 من 1
ظلم ذوي القربى ..
مرسل: 08-02-2003 10:47 PM
بواسطة * الصاحب *
شكوتُ الظلم مِن أهلي وناسي
فهل مِن صاحبٍ كيما يواسي ؟؟
لعَمر الله صار الأهلُ سهما ً
يصيبُ القلبَ في وقتٍ قياسي !!
فأعزم أن أرد السهمَ رمحا ً
عليهمْ كي يروا عزمي وباسي
فتمنعني المحبّةُ عن قصاص ٍ
فهم أصلي .. وهم أهلي وناسي
سأنسى سهمَهم حتي يقولَ الـ....
..ـــعذولُ : أصرتَ للطعْناتِ ناسي ؟؟!!
فأُسكِته .. وأتركه .. وأمضي
وأنسى أو يطيب لي التناسي
ويبقى حبهم في القلب دوما ً
فهم تاجٌ على قلبي وراسي
الصاحب
مرسل: 08-02-2003 11:43 PM
بواسطة مجدي
أجل يا صاحبي جئنا نواسي
نقدم محض عذرٍ في التماسِ
فهل لك في التغاضي والتصافي
بمعسول القريضِ على القياسِ
فذا خطأ الذي للرشفِ يحمي
و هاهو سهمه بادي الرياشِ
فسامحنا أخا الفصحى بصفحٍ
و جُدْ بالعفوِ كُنْ للعري كاسي
فمثلك يا (غريب) كريم أصلٍ
و تصفح إذ قدرت بغير باسِ
مرسل: 08-03-2003 04:06 PM
بواسطة الشاعر الرشيق
**
*
أ صاحبُ لا بُـليتَ بأي باس ِ
كظلم ٍ لا يُـخففهُ المُواسي
و ألسنةٍ تدورُ بنسج ِ إفكٍ
محددة َ الشّـفار ِ كما المَواسي
و لا صارتْ ظروفكَ مثلَ سبع ٍ
( تخرمشهُ ) الأظافر ِ منْ ( بِـساس ِ )
و لا حلـَّـتْ دياركَ ذاتُ ميس ٍ
سريعة ُ في النـِّزاع ِ إلى الكراسي
و لا ندمتْ حياتكَ في خيار ٍ
و قد وقعتْ فئوسٌ فوقَ راس ِ
أتيتَ إلى الرشافِ و فيهِ مثلي
كما مجدي لمثلكَ من يواسي
و قدْ خبرَ الزمانَ كما خبـِـرْتُ
غريبـًا لا يدومُ على قياس ِ
فطورًا في الهناء ِ على مروج ٍ
من الخيراتِ فاتِـحَـة َ الطـِّـياس ِ
و طورًا كالبخيل ِ بأرض صحرا
عِطاشـًا لا يجودُ بربع ِ كاس ِ
و جئتَ كما ( الغريبِ ) فألفُ أهلا ً
إلى عين ٍ تدومُ على انبجاس ِ
*
**
مرسل: 08-03-2003 07:37 PM
بواسطة مجدي
ساشرحُ ما جرى ، و الظن قاسي
إذا ما جاء من خلٍّ أساسي
فصاحبنا (الغريب) هو المسمى
غريب الرشفِ موفور الحماسِ
و لما جاء للرشفِ المفدى
و تلك التقنيات (وجعن راسي)
يقول له (المُعّرف) لست منا
و آذنه بصدٍ و ارتكاسِ
وإني قد شقيتُ (بداتا بيسكْ)
و لستُ ببحرها صلب المراسِ
فغيّره الكريم الى مسمى
(ملازم أولٍ ) فاضاع طاسي
فصار *الصاحب* الفذ القوافي
و جاء لنا العتاب كما المواسي
و مازال انتظار العفو دأبي
ليعلم أهل رشفي ما أقاسي
مرسل: 08-03-2003 08:44 PM
بواسطة الشاعر الرشيق
**
*
كلامكَ يا أخي أودى براسي
و ها أنا – في المفيدِ – كما الخِـراس ِ
و لم أفهم مرادكَ ( دسيكَ داتا )
فخذني( تاتِ تاتِ ) على مقاسي
و من هو ذا الغريبُ و من مُسمى
بصاحبنا المطالبِ بالمُواسي
فخففْ من شروحكَ ما أقاسي
لعلي قد أفيد بما تقاسي
و قل لي يا صديقَ الحرفِ صدقاً
أ مجنونٌ بليلى أم نواسي؟ (*)
*
**
(*) يقال أن نواسيا سمع شيخا يفتي بأنه عند النصر على الكفار تؤخذ أموالهم غنيمة و تسبى بناتهم. فقال النواسي: و أولادهم؟
*
مرسل: 08-03-2003 09:01 PM
بواسطة مجدي
أنا المجنون في زمن المآسي
لأن الدفع صار بنا خماسي
و جئنا (تاتا تاتا) قبل هذا
و ها قد جئت سعياً بالتكاسي
فمن (برنامج) الرشف ادركوني
فإني قد خلعتُ له مداسي
يُعرّضني لإحراجٍ كبيرٍ
و يُلقيني على حدِّ المواسي
مرسل: 08-03-2003 10:14 PM
بواسطة * الصاحب *
ضحِكتُ لِقَولِكُمْ حتى نسيت الـ..
..ــذي قد كان في أمس الأماسي
أمَجدي ليست العتبى لغير الأخوةِ
والمحبّة في الأساس ِ
لِذاكَ عتبتُ كي أحظى بحرفٍ
يُعطـّـر صفحتي حلو ِ المراس ِ
فجاء حبيبنا الرشفيّ دوما ً
بشِعر ٍ ماتِع ٍ كيما يواسي
أشاعِرَنا الرشيق لكم مقامٌ
تذكّركُم بمن ؟؟.. أم صِرتَ ناسي؟!!
أتيتُ لكم ( غريبا ً ) أمس ِ أبغي
وصالكمو فصارت لي المآسي !!
فقلتُ أُصاحِبُ الرّشافَ علّي
أُعيدُ العهدَ مع أهلي وناسي
لِيَثبتَ حبهم في القلب مثل الــ...
..ــثبات على الأراضي بالرواسي
الصاحب
مرسل: 08-03-2003 10:36 PM
بواسطة مجدي
جزاك الله عنا ألف خيرٍ
و دُمت لنا بمنطقك السياسي
تسوس قلوبنا شعراً و حباً
وتسكن في القلوبِ وفي الحواسِ
طردت الهمَّ عنا يا صديقي
و أيقظت الرُشاف من النعاسِ
مرسل: 08-03-2003 11:16 PM
بواسطة الشاعر الرشيق
**
*
حماكَ اللهُ من عنتِ المآسي
و من تحويل ِ دفع ٍ للخماسي
زمانكَ لا يدومُ على و تير ٍ
دوارٌ في الأصابح ِ و الأماسي
و أيامُ الزمان ِ لنا سُباعٌ
فخذها في الحسابِ على القياس ِ
و قل لي من دهاكَ بما يسوءُ
فأركلُ في قفاهُ من المداس ِ
هنيئـًا ما أتيتَ به إلينا
فأخبارُ الظباء ِ لدى التكاسي
و أنتَ إذاً تزالُ كما عهدتُ
خبيراً في اصطيادكَ غيرَ ناس ِ
و تعرفُ أينَ منجمُ من ثمين ٍ
و لا تعدو لخاماتِ النحاس ِ
فدعني إنّ في الشكوى اغتماط ٌ
لحظـِّـكَ في الدواعيج ِ النـِّـعاس ِ
و كأسكَ فائضٌ منهنَّ عني
فهاتِ زيادة ً في قحل ِ كاسي
*
**
مرسل: 08-03-2003 11:27 PM
بواسطة الشاعر الرشيق
**
*
و يسألني الغريب سؤالَ محص ٍ
و أني في الجواب أقول: ناس ِ
فما بانتْ لنا فتحاتُ ضوء ٍ
ليدخلَ فاحصا فكري و راسي
و هَيّـبني المؤسسُ حينَ أبدى
لنا من غضبةٍ عقبَ المَـداس ِ
فما بينَ الغريبِ و نعل ِ مجدي
كتمتُ هواجسي و خفضتُ راسي
فهاتوا لي المُبـِـينَ على غموض ٍ
فيمضي قانعـًا منـِّـي احتراسي
*
**