عقد الهيام

[رائد أنيس الجشي]

تعالي نعانقنا فتنتي
تعالي لدوحك يا زنبقة

لكِ الحب سطَّر عقد الولاء
وأعلن من خافقي الزقزقة

دعيني أقبل حلو الشفاه
فأسكر بالقبلة المحرقة

وأرسل كفي لنبع الضياء
فألمسَ وجنتكِ المشرقة

ولست أبالي بقول العذول
وسندان خبث ولا مطرقة

ولو جاء يسعى على منطقٍ
لجئتكِ أسعى على الزندقة

أحبك لا شكَّ يا زوجتي
وأعشق ضحكتك المطلقة


تعالي نعانقنا فتنتي
وننسى هموم الدنا المقلقة

تعالي فقربك حبل النجاة
وبعدك عن خافقي المشنقة

[مجدي]

وجهة نظر


ستندم في غير وقتٍ و حينٍ
وترجو الفرار من المنطقه

لقد كنت مثلك في ذات يومٍ
و ها عدتُ بالخيبةِ المطلقة

[الشاعر المشاعب]

*
يا الله!
فرصة لمداعبة و مشاعبة العريس
باسم الله

***


لنعذرهُ يا صاحبي إنهُ
تخطى إلى ساحة المشنقة ْ
و قد كان من قبلُ حرا طليقاً
مع الطير ِ و الحوت ِ و الزقزقة ْ
إذا جاءنا بعد عام ٍ و نيفٍ
ستلفى على جسمهِ ( طقطقة )
و تلفاهُ يندبُ يومـًا قديما
و كان طليقـًا على ( النقنقة ْ)
و أصبح في البيتِ بينَ الصياحَ
و رأس ٍ تعوّدَ ( للطربقة ْ )
و بعد ثمان ترى رائدًا
يعدُّ على يدهِ النفقة ْ
فذا للعيال و ذا للمدام ِ
و صفرٌ لهُ وجبتْ مُـطـْـلـَقـَة ْ
تمتعْ صديقي قبل أوان ٍ
كأن على رأسكَ المطرقة ْ
فقبلكَ مرّ بهذا الطريق ِ
و عادَ و رأسٌ لهُ مُطرقة ْ
يريدُ الفِكاكَ و لاتَ فِـكاكٌ
إذا دخلَ الصيدُ في المنطقة ْ
تمتعْ بظنكَ قبلَ الصباح ِ
إذا ظهرتْ شمسكَ المشرقة ْ
و عدتَ إلينا تسبُّ الكثيرَ
و خفنا عليكَ من الزندقة ْ

**
*

[مجدي]

و بعد قليلٍ سيأتي إلينا
و قد شاب مما رأى مفرقه

و يبكي الذي قد مضى من شبابٍ
و يقرأ تعويذة الهرطقه

و يهجرُ بيتاً و يلعن حظاً
و يدمن سكناه في الفندقه

[رائد أنيس الجشي]

إلى أستاذي المجد
(خخخخخ )

سأندم لا شك يا صاحبي
إذا ما فررت من المنطقة

ولكنني عاشق مغرم
وعشقي كنار الهوى المُحرِقة

فلا لن أهاب أنا هتلرا
ولا ( الهولاكوستُ ) أو المحرقة

(وقد كنت مثلي) نعم صاحبي
وها أنت مثلي بك المربقة

تحذرني من زواج النساء
وحبلك تودعه الشيقة

تجرك أنثى لسجن الزواج
فتمضي وقلبك في زقزقة

فأنت معي في طريقي سواء
ورأسي كرأسك في المطرقة

[رائد أنيس الجشي]

إلى أخي الغالي
شنقيط الهوى

لقد ( كنت من قبل حرا طليقا )
أجوب بحار الهوى المغدِقة

وليست تحد هواي الحدود
فلم تحتكرني ابنة المنطقة

وابصرت أبصرت مليون أنثى
فذي ذات سقم وذي شيقة

فعند التجارة لا فرق عندي
بجنس و عرقية مغلقة

لذا بات حولي من الأصدقاء
كثير فلي بسمة مشفقة

وإن كنت أبسم لكن قلبي
كما النفس في غصة محرقة

أعاني الفراغ وأرجو السكون
وعشقا يدوم بلا منطقة

وها قد حباني إله السماء
فشكرا لربي على المشرقة

حباني بمن قيدت خافقي
بعشق بألطافها مغرقة

فبت أذوب بسجن الهوى
وأمقت حريتي المسبقة


محبتي


:)


محبتي

[مجدي]

إلى هتلر الرشف والمحرقه
أراك ستسعى الى المسلقه

ستطهيك حواء في وسط قدرٍ
و تأكلك حتى بلا ملعقه

*****

و أما أنا يا صديق القوافي
فما زال في لمحتي بارقه

طلبتُ الشهادة ما نلتها
بحربٍ و كنتُ بلا سابقه

لذلك قررت خوض الردى
و نيل الشهادة مستحققه

و تلك دواعي زواجي فهيا
أرينا شطارتك يا فستقه

فما زلت نونو بحرب النساءِ
و أما أنا قشرتي بندقه

[الشاعر الرشيق]

*

و أحمدُ ربي بمكروههِ
و لو كان حبلاً على مشنقة ْ

فبعضُ الزواج ِ ككفـّارة ٍ
من الذنبِ من نارهِ المحرقة ْ

و بعضُ الزواج ِ بأرض ِ التباتِ
نباتـًا على ثمر ِ الشرنقـة ْ

تهاني الفؤادِ و ها أنتَ تبدوا
حصلتَ على عرسكَ الزنبقة ْ

فحافظْ عليها حفاظ َ البخيل ِ
على قرشهِ و احرس ِ المنطقة ْ

و لا زلتَ في السعدِ دامَ الزمانُ
عليكَ بأفنانهِ العَبـِـقـَة ْ

و كمْ وافقُ الطيبُ الطيباتِ
كما مالَ شن ٌ إلى طبقة ْ

**
*