سبـــ 27 ـــع وعشرون
مرسل: 06-22-2003 08:45 PM
[COLOR=red]سبع وعشرون والأحزان تضطرم
لا الصحو جاد بإفراحٍ ولا الحلم
سبع وعشرون ، كم عاث الهوى بغدي
وحاضري ، فاستبدت حوليَّ العُتُمُ
سبع وعشرون في إصباحها ضجرٌٌ
وليلها روضةٌ ! أزهارها الألمُ
دُهُمٌ نوائبها. . جمرٌ ذوائبها . .
فمن لقلبيَّ وقد شلت يدٌ وفمُ
واستنزف الوجد أحداقي فحاصرني
سُهدٌ وصاهر أجفان الضحى سأمُ
أخال فيه النجوم الشُقرَ مُظلمةً
وأن مقلة أحلامي بها سقمُ
يا من ملكت فؤاداً جَلُ مطمحهِ
حُبٌ يضاء به عمري فلا ظلمُ
غرست بي شَوكَ صدٍ . أين من مُقلي
وصلٌ به كانت الأفراح تزدحمُ؟
وأين منك المواويل التي رقصت
لها الضفافُ وغنى خافقٌ شبِمُ ؟
وكلما شئت أن ألقاكي أيقظني
صمتٌ فتخذلني الأحداق والقدمٌ
أنا الذي حمل الألامَ نازفةً
عن الذين لهم نحو الهُدى هِمَمُ
وكم وهبت لأحبابي نمير غدي
وليس يقربني في ذلك الندم
همو عشيري على طُهرٍ ومكرمةٍ
وإخوتي وقناديل الطريق همو
ذرفت دمعي إذا حاق العذاب بهم
وكم دعوت لهم أن ترفل النِّعمُ
إن الفضيلة بعضٌ من طبائِعِنا
بنا تفاخرت الأيام والأمم[/COLOR]
لا الصحو جاد بإفراحٍ ولا الحلم
سبع وعشرون ، كم عاث الهوى بغدي
وحاضري ، فاستبدت حوليَّ العُتُمُ
سبع وعشرون في إصباحها ضجرٌٌ
وليلها روضةٌ ! أزهارها الألمُ
دُهُمٌ نوائبها. . جمرٌ ذوائبها . .
فمن لقلبيَّ وقد شلت يدٌ وفمُ
واستنزف الوجد أحداقي فحاصرني
سُهدٌ وصاهر أجفان الضحى سأمُ
أخال فيه النجوم الشُقرَ مُظلمةً
وأن مقلة أحلامي بها سقمُ
يا من ملكت فؤاداً جَلُ مطمحهِ
حُبٌ يضاء به عمري فلا ظلمُ
غرست بي شَوكَ صدٍ . أين من مُقلي
وصلٌ به كانت الأفراح تزدحمُ؟
وأين منك المواويل التي رقصت
لها الضفافُ وغنى خافقٌ شبِمُ ؟
وكلما شئت أن ألقاكي أيقظني
صمتٌ فتخذلني الأحداق والقدمٌ
أنا الذي حمل الألامَ نازفةً
عن الذين لهم نحو الهُدى هِمَمُ
وكم وهبت لأحبابي نمير غدي
وليس يقربني في ذلك الندم
همو عشيري على طُهرٍ ومكرمةٍ
وإخوتي وقناديل الطريق همو
ذرفت دمعي إذا حاق العذاب بهم
وكم دعوت لهم أن ترفل النِّعمُ
إن الفضيلة بعضٌ من طبائِعِنا
بنا تفاخرت الأيام والأمم[/COLOR]