صفحة 1 من 1

صبرا عراق الإبا .. فالموت يحتملُ

مرسل: 06-13-2003 08:02 PM
بواسطة حسين قدير
صبرا عراق الإبا فالموت يحتملُ
إن كان في الله لاخوف ولا وجلُ

صبرا عراق الإبا فالمرجفون لهم
يوم ... فداك دمي والعين والمقلُ

تي جنة الخلد قد هبَّت نسائمها
على ربوعك ...أين الفائز البطلُ

قد أبتليت بمن طافوا بآلهة
كالجاهلية إذْ أزرى بها هُبَلُ

ظنَّ الطُّغاة بأنَّا أمة غفلت ..
عن ربها ولغير الله نمتثل ُ

فإن تراءى لهم من حالنا وهن ٌ
فكيف يُؤمنُ دهرٌ طبعه ُ... دول ُ

مذ اهتدينا وشرع ُ الله منهجنا
وقائد الغرِّ ما عشنا لنا .. المثل ُ

وماالحياة بكفر ٍ غير غانية ٍ
فقُبِّحَ الوجه ُ أو من مثلها يصل ُ

لكنَّما الخبث لا تخفى براثنه ُ
مهما تعددتِ الأشكال ُ والحيل ُ

عاد َ البرابرة ُ الأوغاد ُ يدفعهم
حقد ٌ قديم ٌ وماينفك ينتقل ُ

إنْ أوقدوا نارَ حربٍ أو مؤامرة
فالله ينكث ُ ماجزّوا وما غزلوا

ومن يُداني حِمى الإسلام ِ من دمهِ
سنكمل ُ الفرضَ من زحفٍ وننتفل ُ


كل عام وانتم بخير

مرسل: 06-15-2003 12:52 AM
بواسطة eid
الإخ الكريم الشاعر/ حسين قدير
نرحب جدا بعودتك بعد غياب طويل .................
صبرا ..رغم الأحزان والألم الذى يعتصر في القلوب
لابد أن يعود الإسلام قويا.......................
وتذهب كل هذه الخنازير ..النذل....................
..الشعراء أبلغ من يصور مثل هذه الجرائم الواقعة
على بلاد ما بين الرافدين....
فكلام مثل هذا الشاعر ...يدفع بهم الى الكفاح الطويل

سنأخذ حقنا مهما تعالوا
وأن نصبوا المدافع والقلاعا

وأن هم كتموه فليس يخفى
وأن هم ضيعوه فلن يضاعا

من شعر/ادريس جماع


مع خالص تحياتي

مرسل: 06-19-2003 07:54 PM
بواسطة الشاعر الرشيق
*

أحسنتَ في القولِ بالأفكار ِ تنتقلُ
بينَ الفروض ِ و بينَ ما هو العملُ
لخصتَ في أسطر ٍ حالا ً لنا مكثتْ
عندَ التخلفِ لا يرقى لها الجدلُ
و كلنا في الوغى رعديدُ بيدَ يُرى
عندَ الهزيمةِ في أكنافهِ البطلُ
و قد تساوى لنا – من جهلنا – قلمٌ
بالحقِّ أو قلمٌ في حرفهِ الخطلُ
ليسَ الذي دأبهُ قولٌ بلا عمل ٍ
مثلَ الذينَ على أقوالهمْ فعلوا
على قطيعكَ ضعْ راع ٍ يسيسهُ
و حولكَ الذئبُ و الآسادُ قد نزلوا

*