و تلك الأيام نداولها بين الناس
مرسل: 06-02-2003 02:09 AM
*
و طفل ٍ كالأزاهر ِ أقحواني
و ألقى بالتحيةِ إذ أتاني
و لقبني لهُ الاستاذ َ يومـًا
و أني واحدٌ من غير ِ ثان ِ
قضيتُ لهُ المطالبَ دون شرطٍ
بأعمق ِ ما يكونُ من التفاني
و ألقيتُ الورودَ عليهِ نثرًا
من الأشعار ِ بارعةِ المعاني
نسجتُ لهُ الحروفَ على وريفٍ
من الأحلام ِ من عقدٍ جُماني
لهُ طيفٌ رأيتُ على الثريا
و حلَّ بناظري لما أتاني
نسجتُ لهُ من الأزهار ِ فرشـًا
و أثــّـثـْتُ الفؤادَ لهُ مغان ِ
و كنتُ أراهُ و الدنيا كفاءً
و كانَ كما أراهُ أنا يراني
و كم حققتُ من طلبٍ - رخيص ٍ
عليهِ – غبطة ً لمـّا رجاني
وقفتُ كخادم ٍ: لبيكَ أمرًا
فما يومـًا عصيتُ و لا عصاني
و دار الدهرُ دورتهُ بغدر ٍ
فها هو من حدائقهِ نفاني
و ألهبَ بالسياطِ منى حروفي
و أركـَّـبني على طرفِ السنان ِ
و ينسى كم سقيتُ لهُ جذورًا
فبزَّ رؤى الأنام ِ بصولجاني
سيأتيهِ الزمانُ بقسطِ عدل ٍ
و يأخذ ُ منه ُ ما أكـْدى زماني
و أغربهُ يتيهُ بما لديهِ
من الحبِّ الجديدِ لكي أعاني
و ما عانيتُ إلا أنّ ظني
بهِ حَسَنٌ و ها خسرتْ رهاني
و اسوأهُ أذىً نكرانُ عرْفٍ
و أعطائي الحمارَ على حصاني
" أعلمهُ الرماية َ كلّ يوم ٍ
فلما اشتد ساعده رماني
و كم علمته نظم القوافي
فلما قال قافية هجاني"
على الحبِّ الجديدِ يعودُ يومـًا
بأخرى كالتي منها عطاني
***
و جفَّ الدمعُ و انتعشتْ حروفي
فجئتُ اليكمُ رشفَ المعاني
و لبيتُ الدعاءَ فليسَ مثلي
ليخلفَ في الحضور ِ لمن دعاني
*
و طفل ٍ كالأزاهر ِ أقحواني
و ألقى بالتحيةِ إذ أتاني
و لقبني لهُ الاستاذ َ يومـًا
و أني واحدٌ من غير ِ ثان ِ
قضيتُ لهُ المطالبَ دون شرطٍ
بأعمق ِ ما يكونُ من التفاني
و ألقيتُ الورودَ عليهِ نثرًا
من الأشعار ِ بارعةِ المعاني
نسجتُ لهُ الحروفَ على وريفٍ
من الأحلام ِ من عقدٍ جُماني
لهُ طيفٌ رأيتُ على الثريا
و حلَّ بناظري لما أتاني
نسجتُ لهُ من الأزهار ِ فرشـًا
و أثــّـثـْتُ الفؤادَ لهُ مغان ِ
و كنتُ أراهُ و الدنيا كفاءً
و كانَ كما أراهُ أنا يراني
و كم حققتُ من طلبٍ - رخيص ٍ
عليهِ – غبطة ً لمـّا رجاني
وقفتُ كخادم ٍ: لبيكَ أمرًا
فما يومـًا عصيتُ و لا عصاني
و دار الدهرُ دورتهُ بغدر ٍ
فها هو من حدائقهِ نفاني
و ألهبَ بالسياطِ منى حروفي
و أركـَّـبني على طرفِ السنان ِ
و ينسى كم سقيتُ لهُ جذورًا
فبزَّ رؤى الأنام ِ بصولجاني
سيأتيهِ الزمانُ بقسطِ عدل ٍ
و يأخذ ُ منه ُ ما أكـْدى زماني
و أغربهُ يتيهُ بما لديهِ
من الحبِّ الجديدِ لكي أعاني
و ما عانيتُ إلا أنّ ظني
بهِ حَسَنٌ و ها خسرتْ رهاني
و اسوأهُ أذىً نكرانُ عرْفٍ
و أعطائي الحمارَ على حصاني
" أعلمهُ الرماية َ كلّ يوم ٍ
فلما اشتد ساعده رماني
و كم علمته نظم القوافي
فلما قال قافية هجاني"
على الحبِّ الجديدِ يعودُ يومـًا
بأخرى كالتي منها عطاني
***
و جفَّ الدمعُ و انتعشتْ حروفي
فجئتُ اليكمُ رشفَ المعاني
و لبيتُ الدعاءَ فليسَ مثلي
ليخلفَ في الحضور ِ لمن دعاني
*